سمرة فبايعناه فأنزل الله ﴿ لقد رضي الله عن المؤمنين ﴾ الآية
وأخرج مسلم والترمذي والنسائي عن أنس قال لما كان يوم الحديبية هبط على رسول الله ﷺ وأصحابه ثمانون رجلا في السلاح من جبل التنعيم يريدون غرة رسول الله ﷺ فأخذوا ( ف ) أعتقهم فأنزل الله ﴿ وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ﴾ الآية
( ك ) وأخرج مسلم نحوه من حديث سلمة بن الأكوع ( ك ) وأحمد والنسائي نحوه من حديث عبد الله بن مغفل المزني ( ك ) وابن إسحق نحوه من حديث ابن عباس
وأخرج الطبراني وأبو يعلى عن أبي جمعة جنيد بن سبع قال قاتلت النبي ﷺ أول النهار كافرا وقاتلت معه آخر النهار مسلما وكنا ثلاثة رجال وسبع نسوة وفينا نزلت ﴿ ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات ﴾
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد والبيهقي في الدلائل عن مجاهد قال أري النبي ﷺ وهو بالحديبية أنه يدخل مكة هو وأصحابه آمنين محلقين رؤوسهم ومقصرين فلما نحر الهدي بالحديبية قال أصحابه أين رؤياك يا رسول الله فنزلت ﴿ لقد صدق الله رسوله الرؤيا ﴾ الآية سورة الحجرات
قوله تعالى ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا ﴾ الآيتين أخرج البخاري وغيره من طريق ابن جريج عن ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبره أنه قدم ركب من بني تميم على رسول الله ﷺ فقال أبو بكر أمرالقعقاع بن معبد وقال عمر بل أمر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر ما أردت إلا خلافي وقال عمر ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت