أَنْت علينا حَتَّى تفجر لنَفسك
قَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر وَأَبُو بكر ﴿وَيجْعَل لَك قصورا﴾ بِرَفْع اللَّام على الِابْتِدَاء قطعوه عَمَّا قبله وَالْمعْنَى وسيجعل لَك قصورا أَي سيعطيك الله فِي الْآخِرَة أَكثر مِمَّا قَالُوا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿وَيجْعَل لَك﴾ جزما عطفوا على مَوضِع ﴿إِن شَاءَ﴾ الْمَعْنى إِن يَشَأْ يَجْعَل لَك جنَّات وَيجْعَل لَك قصورا
﴿وَإِذا ألقوا مِنْهَا مَكَانا ضيقا مُقرنين دعوا هُنَالك ثبورا﴾
قَرَأَ ابْن كثير ضيقا بِالتَّخْفِيفِ ووزنه فعل وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿ضيقا﴾ بِالتَّشْدِيدِ ووزنه فيعل وهما لُغَتَانِ مثل هَين ولين وهين ولين وَمثله ميت وميت
﴿وَيَوْم يحشرهم وَمَا يعْبدُونَ من دون الله فَيَقُول أأنتم أضللتم عبَادي هَؤُلَاءِ﴾ ١٧
قَرَأَ ابْن كثير وَحَفْص ﴿وَيَوْم يحشرهم وَمَا يعْبدُونَ من دون الله فَيَقُول﴾ بِالْيَاءِ جَمِيعًا


الصفحة التالية
Icon