وأخرج مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن " أن عائشة رضي الله عنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم مضطجعة في ثوب واحد وأنها وثبت وثبة شديدة فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم : مالك لعلك نفست - يعني الحيضة - ؟ قالت : نعم
فقال : شدي عليك إزارك ثم عودي إلى مضجعك "
وأخرج البخاري ومسلم والنسائي عن أم سلمة قالت " بينا أنا مع النبي صلى الله عليه و سلم مضطجعة في خميصة إذ حضت فانسللت فأخذت ثياب حيضتي فقال : أنفست ؟ قلت : نعم
فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة "
وأخرج ابن ماجة عن أم سلمة قالت " كنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في لحافه فوجدت ما تجد النساء من الحيضة فانسللت من اللحاف فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنفست ؟ قلت : وجدت ما تجد النساء من الحيضة
قال : ذاك ما كتب على بنات آدم
قالت : فانسللت فأصلحت من شأني ثم رجعت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تعالي فادخلي معي في اللحاف
قالت : فدخلت معه "
وأخرج ابن ماجة عن معاوية بن أبي سفيان أنه سأل أم حبيبة : كيف كنت تصنعين مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحيض ؟ قالت : كانت إحدانا في فورها أول ما تحيض تشد عليها إزار إلى أنصاف فخذيها ثم تضطجع مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
وأخرج أبو داود وابن ماجة عن عبد الله بن سعد الأنصاري " أنه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يحل لي من إمرأتي وهي حائض ؟ فقال : لك ما فوق الإزار
" وأخرج الترمذي وصححه عن عبد الله بن سعد قال " سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن مؤاكلة الحائض ؟ فقال : واكلها "
وأخرج أحمد وأبو داود عن معاذ بن جبل قال " سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عما يحل للرجل من امرأته وهي حائض ؟ قال : ما فوق الإزار والتعفف عن ذلك أفضل "
وأخرج مالك والبيهقي عن زيد بن أسلم " أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ماذا يحل لي من إمرأتي وهي حائض ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : لتشد عليها إزارها ثم شأنك بأعلاها "
وأخرج مالك والشافعي والبيهقي عن نافع عن عبد الله بن عمر أرسل إلى عائشة يسألها هل يباشر الرجل امرأته وهي حائض ؟ فقالت : لتشد إزارها على أسفلها ثم ليباشرها إن شاء