٨٩ - سُورَة الْفجْر ﴿وَالشَّفْع وَالْوتر وَاللَّيْل إِذا يسر﴾ ٤٣
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ ﴿وَالشَّفْع وَالْوتر﴾ بِكَسْر الْوَاو وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بالفتحح وهما لُغَتَانِ مثل الجسر والجسر
قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير وَأَبُو عَمْرو / وَاللَّيْل إِذا يسري / بِالْيَاءِ فِي الْوَصْل وأثبتها ابْن كثير فِي الْوَقْف لِأَن الْيَاء لَام الْفِعْل من سرى يسري مثل قضى يقْضِي فَوقف على الأَصْل وَمن أثبت الْيَاء فِي الْوَصْل وَحذف فِي الْوَقْف تبع الْمُصحف فِي الْوَقْف وَالْأَصْل فِي الْوَصْل وحذفها أهل الشَّام والكوفة والكسرة تنوب عَن الْيَاء ﴿وَأما إِذا مَا ابتلاه فَقدر عَلَيْهِ رزقه فَيَقُول رَبِّي أهانن﴾ ١٦
قَرَأَ ابْن عَامر ﴿فَقدر عَلَيْهِ﴾ بِالتَّشْدِيدِ أَي ضيق وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ وَهُوَ الِاخْتِيَار وحجتهم قَوْله ﴿يبسط الرزق لمن يَشَاء وَيقدر﴾ وهما لُغَتَانِ وَالْمعْنَى ضيق عَلَيْهِ رزقه وَلم يوسعه لَهُ