قبلهم حَتَّى ذاقوا بأسنا قل هَل عنْدكُمْ من علم فتخرجوه لنا إِن تتبعون إِلَّا الظَّن وَإِن أَنْتُم إِلَّا تخرصون) وَفِي النَّحْل (وَقَالَ الَّذين أشركوا لَو شَاءَ الله مَا عَبدنَا من دونه من شَيْء نَحن وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حرمنا من دونه من شَيْء كَذَلِك فعل الَّذين من قبلهم فَهَل على الرُّسُل إِلَّا الْبَلَاغ الْمُبين وَفِي يس (وَإِذا قيل لَهُم أَنْفقُوا من مَا رزقكم الله قَالَ الَّذين كفرُوا للَّذين آمنُوا أنطعم من لَو يَشَاء الله أطْعمهُ إِن أَنْتُم إِلَّا فِي ضلال مُبين وَفِي الزخرف (وَقَالُوا لَو شَاءَ الرَّحْمَن مَا عبدناهم مَا لَهُم بذلك من علم إِن هم إِلَّا يخرصون وَفِي المزمل (فَمن شَاءَ اتخذ إِلَى ربه سَبِيلا وَفِي المدثر (لمن شَاءَ مِنْكُم أَن يتَقَدَّم أَو يتَأَخَّر وَفِي الانسان (فَمن شَاءَ اتخذ إِلَى ربه سَبِيلا) وَفِي الاعمي (فَمن شَاءَ ذكره فِي صحف مكرمَة) وَفِي الْكَهْف (فَمن شَاءَ فليؤمن وَمن شَاءَ فليكفر)
الْفَصْل الثَّالِث فِي نفي الْهِدَايَة والضلالة
وَذَلِكَ فِي ثَلَاثِينَ موضعا فِي النِّسَاء (وَيُرِيد الشَّيْطَان أَن يضلهم ضلالا بَعيدا وفيهَا (وَلَوْلَا فضل الله عَلَيْك وَرَحمته لهمت طَائِفَة مِنْهُم أَن يضلوك وَمَا يضلون إِلَّا أنفسهم وفيهَا (ولأضلنهم وَفِي الْمَائِدَة (قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وَضَلُّوا عَن سَوَاء السَّبِيل وَفِي الانعام (وَإِن تُطِع أَكثر من فِي الأَرْض يضلوك عَن سَبِيل الله وفيهَا (فَمن أظلم مِمَّن افترى على الله كذبا ليضل النَّاس بِغَيْر علم وَفِي الاعراف (قَالَت أخراهم لأولاهم رَبنَا هَؤُلَاءِ أضلونا وَفِي التَّوْبَة (وَمَا كَانَ الله ليضل قوما بعد إِذْ هدَاهُم وَفِي يُونُس (وَمن ضل فَإِنَّمَا يضل عَلَيْهَا وَفِي ابراهيم (رب إنَّهُنَّ أضللن كثيرا من النَّاس) وَفِي النَّحْل (وَمن أوزار الَّذين يضلونهم بِغَيْر علم


الصفحة التالية
Icon