إعراب القرآن المنسوب للزجّاج
كتاب إعراب القرآن المنسوب للزجاج، الذي حققه الأستاذ إبراهيم الأبياري رحمه الله قد كتب حوله كثير من الكتابات خلاصتها :
- العنوان الصحيح للكتاب هو (الجواهر). ولكن سقطت الورقة الأولى من المخطوط الوحيد مع جزء من المقدمة التي توضح المؤلف وعنوان الكتاب فجاء أحد المتبرعين وكتب (إعراب القرآن للزجاج) بغير علم ! فلما جاء المحقق أخرجه هكذا ولكنه نفى نفياً أن يكون مؤلفه هو الزجاج، وربما يكون مكي بن أبي طالب.
- الذي حقق اسم الكتاب، وخطأ نسبته للزجاج هو العلامة أحمد راتب النفاخ في مقالين نفيسين نشرهما في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق عام ١٩٧٣ في المجلد ٤٨ الجزء ٤.
- مؤلف الكتاب الصحيح هو جامع العلوم النحوي أبو الحسن علي بن الحسين الباقولي رحمه الله المتوفى سنة ٥٤٣هـ.
- تحدث الدكتور عبدالقادر السعدي في الجزء الأول صفحة ٢٧-٤٨ من تحقيقه لكتاب :(كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في إعراب القرآن وعلل القراءات) للباقولي الذي نشرته دار عمار بالأردن بما لا مزيد عليه من الأدلة على خطأ نسبة الكتاب إلى الزجاج ونسبته للباقولي مشيراً إلى صنيع النفاخ رحمه الله ومثنياً عليه.
- جمع كل ذلك الدكتور محمد الدالي وجعله مقدمة لتحقيق كتاب (الجواهر) للباقولي ووعد بإصداره. تجد ذلك في تقديمه لتحقيق كتاب كشف المشكلات للباقولي أيضاً الذي حققه هو وطبعه في مجمع دمشق اللغوي صفحة ٤٠ - ٤١ من المقدمة.
إذاَ الكتاب عنوانه (الجواهر) وهو للباقولي وليس للزجاج.
الأول
ما ورد في التنزيل من إضمار الجمل


الصفحة التالية
Icon