صفحة رقم ١٣٥
سورة المدثر
بسم الله الرحمن الرحيم
( المدثر :( ١ - ١٠ ) يا أيها المدثر" يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر ولا تمنن تستكثر ولربك فاصبر فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير " ( قوله تعالى :) يا أيها المدَّثِّر ( فيه قولان :
أحدهما : يا أيها المدثر بثيابه، قاله قتادة.
الثاني : بالنبوة وأثقالها، قاله عكرمة.
) قم ( من نومك ) فأنذر ( قومك عذاب ربك.
ويحتمل وجهاً ثالثاً : يا أيها الكاتم لنبوته اجهر بإنذارك.
ويحتمل هذا الإنذار وجهين :
أحدهما : إعلامهم بنبوته لأنه مقدمة الرسالة.
الثاني : دعاؤهم إلى التوحيد لأنه المقصود بها.
قال ابن عباس وجابر هي أول سورة نزلت.
) وثيابَك فَطِّهرْ ( فيه خمسة أقاويل :
أحدها : أن المراد بالثياب العمل.
الثاني : القلب.