سورة الرعد
مكية، أو مدنية إلا آيتين نزلتا بمكة ﴿ولو أن قرآناً سيرت به الجبال﴾ [٣١] وما بعدها.

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿المر تلك ءايات الكتب والذى أنزل إليك من رّبك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ٣ الله الذى رفع السّماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخّر الشّمس والقمر كل يجرى لأجل مسمّى يدبر الأمر يفصل الايات لعلّكم بلقآء ربّكم توقنون﴾
١ - ﴿آيات الْكِتَابِ﴾ الزبور، أو التوراة والإنجيل، أو القرآن.
٢ - ﴿بِغَيْرِ عَمَدٍ﴾ لها عمد لا ترى " ع "، أو لا عمد لها. {وهو الذى مدّ الأرض وجعل فيها رواسى وأنهاراً ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشى الّيل النهار إن فى ذلك لأيات لقوم يتفكرون وفى الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماءٍ واحدٍ ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن فى ذلك لآيات لقوم يعقلون {
٣ - ﴿رَوَاسِىَ﴾ جبالاً ثوابت، واحدها راسية لأن الأرض ترسو بها


الصفحة التالية
Icon