- يقال للقاصر عن الشيء: دون، قال بعضهم: هو مقلوب من الدنو، والأدون: الدنيء وقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿لا تتخذوا بطانة من دونكم﴾ [آل عمران/ ١١٨]، أي: ممن لم يبلغ منزلته منزلتكم في الديانة، وقيل: في القرابة. وقوله: -ayah text-primary">﴿ويغفر ما دون ذلك﴾ [النساء/٤٨]، أي: ما كان أقل من ذلك، وقيل: ما سوى ذلك، والمعنيان يتلازمان. وقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿أأنت قلت للناس: اتخذوني وأمي إلهين من دون الله﴾ [المائدة/١١٦]، أي: غير الله، وقيل: معناه إلهين متوصلا بهما إلى الله. وقوله: -ayah text-primary">﴿ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع﴾ [الأنعام/٥١]، -ayah text-primary">﴿وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير﴾ (سورة العنكبوت: آية ٢٢، وفي المطبوعة (وما لهم) وهو تصحيف) أي: ليس لهم من يواليهم من دون أمر الله. وقوله: -ayah text-primary">﴿قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا﴾ [الأنعام/٧١]، مثله. وقد يغرى بلفظ دون، فيقال: دونك كذا، أي: تناوله، قال القتيبي: يقال: دان يدون دونا: ضعف (انظر: المجمل ٢/٣٤١).
كتاب الذال
ذب
- الذباب يقع على المعروف من الحشرات الطائرة، وعلى النحل، والزنابير ونحوهما. قال الشاعر:
*فهذا أوان العرض حيا ذبابه **زنابيره والأزرق المتلمس*
(البيت للمتلمس الضبعي، شاعر جاهلي كان ينادم عمرو بن هند ملك الحيرة. وهو في الشعر والشعراء ص ١٠٠، والأغاني ٢١/١٢٢، والمعاني الكبير ٢/٦٠٢، والعرض: وادي اليمامة، والأزرق: ذباب ضخم)


الصفحة التالية
Icon