إنما الدنيا طعام ومدام وغلام
فإذا فاتك هذا فعلى الدنيا السلام
و أورد لابن الصائغ أيضا :
زار الحبيب بليلة ووشاته لم يشعروا
فضممته ولثمته وفعلت ما لا يذكر
و لهذا قال ابن حجة عن فن المماثلة : أنه نوع سافل بالنسبة إلى غيره.
الفوائد :
أجوبة القسم :
أجوبة القسم أربعة : إنّ وما واللام ولا، فحرفان يوجبان وهما إن واللام، وحرفان ينفيان وهما ما ولا كقولك واللّه ما قام زيد ولقد قام زيد.
إعراب القرآن وبيانه، ج ١٠، ص : ٤٤٧
(٨٧) سورة الأعلى
مكيّة وآياتها تسع عشرة
[سورة الأعلى (٨٧) : الآيات ١ الى ١٩]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (٢) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى (٣) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى (٤)فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى (٥) سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى (٦) إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَما يَخْفى (٧) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى (٨) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى (٩)
سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى (١٠) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (١١) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى (١٢) ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (١٣) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (١٤)
وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (١٥) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا (١٦) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى (١٧) إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى (١٨) صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى (١٩)
اللغة :
(غُثاءً) في القاموس :« الغثاء كغراب وكزنار : القمش والزبد
إعراب القرآن وبيانه، ج ١٠، ص : ٤٤٨