سورة الحج
مدنية
بسم الله الرحمن الرحيم
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٣٤٤جزء : ٦ رقم الصفحة : ٣٤٥
٣٤٥
ذهل عن الشيء ذهولاً : اشتغل عنه قاله قطرب، وقال غيره : غفل لطريان شاغل من أهم أو وجع أو غيره. وقيل : مع دهشة. المضغة : اللحمة الصغيرة قدر ما يمضغ. المخلقة : المسوّاة الملساء لا نقص ولا عيب فيها، يقال : خلق السواك والعود سوّاه وملسه، من قولهم : صخرة خلقاء أي ملساء. الطفل : يقال من وقت انفصال الولد إلى البلوغ، ويقال لولد الوحشية طفل، ويوصف به المفرد والمثنى والمجموع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد، ويقال أيضاً طفل وطفلان وأطفال وأطفلت المرأة صارت ذا طفل، والطفل بفتح الطاء الناعم، وجارية طفلة ناعمة، وبنان طفل، وقد طفل الليل أقبل ظلامه، والطفل بالتحريك بعد العصر إذا طفلت الشمس للغروب، والطفل أيضاً مطر. وقال المبرد : هو اسم يستعمل مصدراً كالرضا والعدل يقع على الواحد والجمع. همدت الأرض : يبست ودرست، والثوب بلي انتهى. وقال الأعشى :
قالت قتيلة ما لجسمك شاحباوأرى ثيابك باليات همدا
البهيج : الحسن السارّ للناظر، يقال : فلان ذو بهجة أي حسن، وقد بهج بالضم بهاجة وبهجة فهو بهيج، وأبهجني : أعجبني بحسنه. العطف : الجانب، وعطفا الرجل يمينه وشماله وأصله من العطف وهو اللين، ويسمى الرداء العطاف. المجوس : قوم يعبدون النار والشمس والقمر. وقيل : يعبدون النار. وقيل : قوم اعتزلوا النصارى ولبسوا المسوح. وقيل : قوم أخذوا من دين النصارى شيئاً ومن دين اليهود شيئاً وهم القائلون العالم أصلان نور وظلمة. وقيل : الميم في المجوس بدل من النون لاستعمالهم النجاسات. صهرت الشحم بالنار أذبته، والصهارة الآلية المذابة. وقيل : ينضج قال الشاعر :
٣٤٦
تصهره الشمس ولا ينصهر
المقمعة : بكسر الميم المقرعة يقمع بها المضروب. اللؤلؤ : الجوهر. وقيل : صغاره وكباره. الضامر : المهزول. العميق : البعيد، وأصله البعد سفلاً يقال : بئر عميق أي بعيدة الغور، والفعل عمق وعمق. قال الشاعر :
إذا الخيل جاءت من فجاج عميقةيمد بها في السير أشعث شاحب ويقال : غميق بالغين. وقال الليث : يقال عميق ومعيق لتميم، وأعمقت البئر وأمعقتها وقد عمقت ومعقت عماقة ومعاقة وهي بعيدة العمق والمعق والأمعاق والأعماق أطراف المفازة قال :
وقائم الأعماق خاوي المخترق
التفث : أصله الوسخ والقذر، يقال لمن يستقذر : ما تفثك. وعن قطرب : تفث الرجل كثر وسخه في سفره. وقال أبو محمد البصري : التفث من التف وهو وسخ الأظفار، وقلبت الفاء ثاء كمغثور. السحيق : البعيد. وجب الشيء سقط، ووجبت الشمس جبة قال أوس بن حجر :
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٣٤٥
ألم يكسف الشمس شمس النها
ر والبدر للجبل الواجب
القانع : السائل، قنع قنوعاً سأل وقنع قناعة تعفف واستغنى ببلغته. قال الشماخ :
مفاقره أعف من القنوعلمال المرء يصلحه فيغني
الوثن : قال شمر كل تمثال من خشب أو حجارة أو ذهب أو فضة أو نحاس ونحوها، وكانت العرب تنصبها وتعبدها ويطلق على الصليب. قال الأعشى :
يطوف العفاة بأبوابهكطوف النصارى بباب الوثن
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لعديّ بن حاتم وقد رأى في عنقه صلياً :"ألق الوثن عنك". واشتقاقه من وثن الشيء أقامه في مكانه وثبت، والواثن المقيم الراكز في مكانه. وقال رؤبة :
على أخلاء الصفاء الوثن
يعني الدوم على العهد. البدن : جمع بدنة كثمر جمع ثمرة قاله الزجاج، سميت بذلك لأنها تبدن أي تسمن. وقال الليث : البدنة بالهاء تقع على الناقة والبقرة والبعير مما يجوز في الهدي والأضاحي، ولا يقع على الشاة وسميت بدنة لعظمها. وقيل : تختص بالإبل. وقيل : ما أشعر من ناقة أو بقرة قاله عطاء وغيره. وقيل : البدن مفرد اسم جنس يراد به العظيم السمين من الإبل والبقر، ويقال للسمين من الرجال. المعتر : المتعرض من غير سؤال. وقال ابن قتيبة : غرّه واغترّه وعراه واعتراه أتاه طالباً لمعروفه. قال الشاعر :