سورة محمد
مدنية

بسم الله الرحمن الرحيم

جزء : ٨ رقم الصفحة : ٦٨
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٦٩
٦٩
البال : الفكر، تقول : خطر في بالي كذا، ولا يثني ولا يجمع، وشذ قولهم : بالات في جمعه. تعس الرجل، بفتح العين، تعساً : ضد تنعش، وأتعسه الله. قال مجمع بن هلال :
تقول وقد أفردتها من حليلهاتعست كما أتعستني يا مجمع
وقال قوم، منهم عمرو بن شميل، وأبو الهيثم : تعس، بكسر العين. وعن أبي عبيدة : تعسه الله وأتعسه : في باب فعلت وأفعلت. وقال ابن السكيت : التعس : أن يجر على الوجه، والنكس : أن يجر على الرأس. وقال هو أيضاً، وثعلب : التعس : الهلاك. وقال الأعشى :
بذات لوث عفرناة إذا عثرتفالتعس أولى لها من أن أقول لعا
آسن : الماء تغير ريحه، يأسن ويأسن ؛ ذكره ثعلب في الفصيح، والمصدر : أسون وأسن ؛ بكسر السين. يأسن، بفتحها، لغة أسنا، قاله اليزيدي. وأسن الرجل، بالكسر لا غير : إذا دخل البئر، فأصابته ريح من ريح البئر، فغشي عليه، أو دار رأسه. قال الشاعر :
قد أترك القرن مصفراً أناملهيميد في الريح ميداً الأسن
الأشراط : العلامات، واحدها شرط، بسكون الراء وبفتحها. قال أبو الأسود :
فإن كنت قد أزمعت بالصرم بيننافقد جعلت أشراط أوله تبدو


الصفحة التالية
Icon