سورة النجم
مكية

بسم الله الرحمن الرحيم

جزء : ٨ رقم الصفحة : ١٥٢
جزء : ٨ رقم الصفحة : ١٥٣
١٥٣
المرّة : القوة من أمررت الحبل، إذا أحكمت فتله. وقال قطرب : تقول العرب لكل جزل الرأي خصيف العقل إنه لذو مرّة، قال :
وإني لذو مرّة مرّةإذا ركبت خالة خالها
تدلى العذق تدلياً : امتد من علو إلى جهة السفل، فيستعمل في القرب من العلو، قاله الفراء وابن الأعرابي. قال أسامة الهذلي :
تدلى علينا وهو زرق حمامةإذا طحلب في منتهى القيظ هامد
القاب والقيب، والقّادة والقيد : المقدار. القوس معروف وهو : آلة لرمي السهام، وتختلف أشكاله. السدرة : شجرة النبق. الضيزى : الجائرة من ضازه يضيزه إذا ضامه. قال الشاعر :
ضازت بنو أسد بحكمهمإذ يجعلون الرأس كالذنب
وأصلها ضوزى على وزن فعلى، نحو : حبلى وأنثى وريا، ففعل بها ما فعل ببيض لتسلم الياء، ولا يوجد فعلى بكسر الفاء في الصفات، كذا قال سيبويه. وحكى ثعلب : مشية جبكى، ورجل كيصى. وحكى غيره : امرأة عزمى، وامرأة سعلى ؛ والمعروف : عزماة وسعلاة. وقال الكسائي : ضاز يضيز ضيزى، وضاز يضوز ضوزى، وضأز يضأز ضأزاً. اللمم : ما قل وصغر، ومنه اللمم : المس من الجنون، وألمّ بالمكان : قل لبثه فيه، وألمّ بالطعام : قل أكله منه. وقال المبرد : أصل اللمم أن يلم بالشيء من غير أن يركبه، يقال : ألم
١٥٤
بكذا، إذا قاربه ولم يخالطه. وقال الأزهري : العرب تستعمل الإلمام في المقاربة والدنو، يقال : ألم يفعل كذا، بمعنى : كاد يفعل. قال جرير :
بنفسي من تجنيه عزيزعليّ ومن زيارته لمام
وقال آخر :
لقاء أخلاء الصفا لمام
الأجنة : جمع جنين، وهو الولد في البطن، سمي بذلك لاستتاره، والاجتنان : الاستتار. أكدى : أصله من الكدية، يقال لمن حفر بئراً ثم وصل إلى حجر لا يتهيأ له فيها حفر : قد أكدى، ثم استعملته العرب لمن أعطى ولم يتمم، ولمن طلب شيئاً فلم يبلغ آخره. قال الحطيئة :
فأعطى قليلاً ثم أكدى عطاءهومن يبذل المعروف في الناس يحمد


الصفحة التالية
Icon