سورة الرحمن
مكية

بسم الله الرحمن الرحيم

جزء : ٨ رقم الصفحة : ١٨٣
جزء : ٨ رقم الصفحة : ١٨٤
١٨٤
النجم : النبات الذي لا ساق له، من نجم : أي ظهر وطلع. الأنام : الحيوان. العصف : ورق الزرع. الريحان : كل مشموم طيب الريح من النبات. المرجان : الخرز الأحمر، وقيل : صغار الدر، واللؤلؤ كباره، واللؤلؤ بناء غريب. قيل : لا يحفظ منه في كلام العرب أكثر من خمسة ؛ اللؤلؤ، والجؤجؤ، والدؤدؤ، واليؤيؤ طائر، والبؤبؤ. والنفوذ : الخروج من الشيء بسرعة. الشواظ : اللهب الخالص بغير دخان. وقال حسان :
هجوتك فاختضعت لها بذلبقافية تأجج كالشواظ
وقال رؤبة :
ونار حرب تسعر الشواظا
وتضم شينه وتكسر. النحاس، قال الخليل : والنحاس هو الدخان الذي لا لهب له، وهو معروف في كلام العرب. قال نابغة بني جعدة :
تضيء كضوء سراج السليطلم يجعل الله فيه نحاساً
وقال الكسائي : النحاس هو النار الذي له ريح شديد، وقيل : الصفر المذاب، وتضم نونه وتكسر. الوردة : الشديدة الحمرة، يقال : فرد ورد، وحجرة وردة. الدهان : الجلد الأحمر. أنشد القاضي منذر بن سعد، رحمه الله :
تبعن الدهان الحمر كل عشيةبموسم بدر أو بسوق عكاظ
الناصية : مقدم الرأس. آن : نهاية في الحر. الأفنان، جمع فنن : وهو الغصن، أو جمع فن : وهو النوع. قال الشاعر :
ومن كل أفنان اللذاذة والصبىلهوت به والعيش أخضر ناضر
وقال نابغة بني ذبيان :
بكاء حمامة تدعو هديلامفجعة على فنن تغني
الجني : ما يقطف من الثمرة، وهو فعل بمعنى مفعول، كالقبض بمعنى مقبوض. قاصرات الطرف : قصرت ألحاظهن على أزواجهنّ. قال الشاعر :
من القاصرات الطرف لو دب محولمن الذر فوق الأثب منها لأثرا
الطمث : دم الحيض ودم الافتضاض. الياقوت : حجر معروف، وقيل : لا تؤثر فيه النار، قال الشاعر :
١٨٥
وطالما أصلى الياقوت جمر غضىثم انطفى الجمر والياقوت ياقوت
الادهمام : السواد. النضح : فوران الماء. المقصورة : المحبوسة، ويقال : قصيرة وقصورة : أي مخدرة. وقال كثير :
وأنت التي حببت كل قصيرةإليّ ولم تشعر بذاك القصائر
عنيت قصيرات الحجال ولم أردقصار الخطا شر النساء البحاتر
الخيمة معروفة، وهي بيت المرتحل من خشب وتمام وسائر الحشيش، وإذا كان من شعر فهو بيت، ولا يقال له خيمة، ويجمع على خيام وخيم. قال جرير :
متى كان الخيام بذي طلوحسقيت الغيث أيتها الخيام
الرفرف : ما يدلى من الأسرة من غالي الثياب. وقال الجوهري : ثياب خضر تتخذ منها المجالس، الواحدة رفرفة، واشتقاقه من رف إذا ارتفع، ومنه رفرفة الطائر لتحريك جناحيه وارتفاعه في الهواء، وسمي الطائر رفرافاً، ورفرف جناحيه : حركهما ليقع على الشيء، ورفرف السحاب : هسد به. العبقري : منسوب إلى عبقر، تزعم العرب أنه بلد الجن، فينسبون إليه كل شيء عجيب. قال زهير :
جزء : ٨ رقم الصفحة : ١٨٤
بخيل عليها جنة عبقريةجديرون يوماً أن ينالوا فيستعلوا
وقال امرؤ القيس :
كأن صليل المرء حين يشذهصليل زيوف ينتقدن بعبقرا


الصفحة التالية
Icon