سورة المعارج
مكية

بسم الله الرحمن الرحيم

جزء : ٨ رقم الصفحة : ٣٢٩
العهن : الصوف دون تقييد، أو الأحمر، أو المصبوغ ألواناً، أقوال. الفصيلة، قال ثعلب : الآباء الأدنون. وقال أبو عبيدة : الفخذ. وقيل : عشيرته الأقربون. لظى : اسم لجهنم، أو للدركة الثانية من دركاتها، وهو علم منقول من اللظى، وهو اللهب، ومنع الصرف هو للعلمية والتأنيث. والشوى جمع شواة، وهي جلدة الرأس. وقال الأعشى :
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٣٣٠
قالت قتيلة ما لهقد جللت سبباً شواته
والشوى : جلد الإنسان، والشوى : قوائم الحيوان، والشوى : كل عضو ليس بمقتل، ومنه : رمى فأشوى، إذا لم يصب المقتل، والشوى : زوال المال، والشوى : الشيء الهين اليسير. الهلع : الفزع والاضطراب السريع عند مس المكروه، والمنع السريع عند مس الخير، من قولهم : ناقة هلوع : سريعة السير. وقال أبو عبيدة : الهلع في اللغة أشد الحرص وأسوأ الجزع. الجزع : الخوف، قال الشاعر :
جزعت ولم أجزع من البين مجزعاً
عزين جمع عزة، قال أبو عبيدة : جماعات في تفرقة،
٣٣٠
وقيل : الجمع اليسير كثلاثة ثلاثة وأربعة أربعة. وقال الأصمعي : في الدار عزون : أي أصناف من الناس، وقال عنترة :
وقرن قد تركت لذي وليعليه الطير كالعصب العزين
وقال الداعي :
أخليفة الرحمن إن عشيرتيأمسى سوامهم عزين فلولا
وقال الكميت :
ونحن وجندل باغ تركناكتائب جندل شتى عزينا
وقال آخر :
ترانا عنده والليل داجعلى أبوابه حلقاً عزينا
وقال آخر :
فلما أن أبين على أصاحضرجن حصاة أشتاتاً عزينا
وعزة مما حذفت لامه، فقيل : هي واو وأصله عزوة، كأن كل فرقة تعتزي إلى غير من تعتزي إليه الأخرى، فهم متفرقون. ويقال : عزاه يعزوه إذا أضافه إلى غيره. وقيل : لامها هاء والأصل عزهة وجمعت عزة بالواو والنون، كما جمعت سنة وأخواتها بذلك، وتكسر العين في الجمع وتضم. وقالوا : عزى على فعل، ولم يقولوا عزات.


الصفحة التالية
Icon