سورة الانشقاق
مكية

بسم الله الرحمن الرحيم

جزء : ٨ رقم الصفحة : ٤٤٢
٤٤٣
الكدح : جهد النفس في العمل حتى يؤثر فيها، من كدح جلده إذا خدشه، قال ابن مقيل :
وما الدهر إلا تارتان فمنهماأموت وأخرى أبتغي العيش أكدح
وقال آخر :
ومضت بشاشة كل عيش صالحوبقيت أكدح للحياة وأنصب
حار : رجع، قال الشاعر :
وما المرء إلا كالشهاب وضوئهيحور رماداً بعد إذ هو ساطع
الشفق : الحمرة بعد مغيب الشمس حين تأتي صلاة العشاء الآخرة. قيل : أصله من رقة الشيء، يقال شيء شفق : أي لا يتماسك لرقته، ومنه أشفق عليه : رق قلبه، والشفقة : الاسم من الشفاق، وكذلك الشفق. قال الشاعر :
تهوى حياتي وأهوى موتها شفقاوالموت أكرم نزال على الحرم
وسق : ضم وجمع، ومنه الوسق : الأصواع المجموعة، وهي ستون صاعاً، وطعام موسوق : أي مجموع، وإبل مستوسقة، قال الشاعر :
أن لنا قلائصاً حقائقامستوسقات لو يجدن سائقا
اتسق، قال الفراء : اتساق القمر : امتلاؤه واستواؤه ليالي البدر، وهو افتعال من الوسق الذي هو الجمع، يقال : وسقته. فاتسق، ويقال : أمر فلان متسق : أي مجتمع على الصلاح منتظم. طبقاً عن طبق : حال بعد حال، والطبق : ما طابق غيره، وأطباق الثرى : ما تطابق منه، ومنه قيل للغطاء الطبق. قال الأعرج بن حابس :
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٤٤٣
إني امرؤ قد حلبت الدهر أشطرهوساقني طبق منه إلى طبق
وقال امرؤ القيس :
ديمة هطلاء فيها وطفطبق للأرض تجري وتذر


الصفحة التالية
Icon