بالخلق. ﴿قال اخسئوا فيها ولا تكلّمون إنّه كان فريقٌ من عبادى يقولون ربّنا ءامنّا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الرحمين فاتخذتموهم سخرياً حتى أنسوكم ذكرى وكنتم منهم تضحكون إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنّهم هم الفائزون﴾
١٠٨ - ﴿اخسئوا﴾ اصغروا، الخاسئ: الصاغر " ح "، أو الساكت الذي لا يتكلم، أو ابعدوا بُعد الكلب ﴿وَلا تُكَلِّمُونِ﴾ في دفع العذاب، أو زجرهم عن الكلام غضباً عليهم " ح "، فهو آخر كلام يُكلمون به.
١١٠ - ﴿سِخْرِيّاً﴾ هزواً بالضم والكسر، أو بالضم من السخرة والاستعباد وبالكسر الاستهزاء " ح ".