سورة الفرقان
مكية أو إلا ثلاث آيات ﴿والذين لا يدعون﴾ [٦٨] إلى ﴿غفورا رحيما﴾ [٧٠]

بسم الله الرحمن الرحيم

تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً الذي له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيءٍ فقدره تقديراً واتخذوا من دونه ءالهةً لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً ولا يملكون موتاً ولا حياةً ولا نشوراً}
١ - ﴿تَبَارَكَ﴾ تفاعل من البركة " ع "، أو خالق البركة، أو الذي تجيء منه البركة وهي العلو، أو الزيادة، أو العظمة ﴿الْفُرْقَانَ﴾ القرآن؛ لأنه فيه بيان الحلال والحرام، أوالفرقة بين الحق والباطل، وقيل الفرقان اسم لكل منزل ﴿ليكون﴾ محمداً [صلى الله عليه وسلم] أو الفرقان ﴿لِلْعَالَمِينَ﴾ الجن والإنس؛ لأنه أرسل


الصفحة التالية
Icon