أو ينسى فيعمل بما نهي عنه أو أخطأنا هذا فيما يتخوف فيه العبد المأثم أن يخطئ فيكون منه أمر يخاف فيه المأثم لم يتعمده ربنا ولا تحمل علينا إصرا أي ثقلا كما حملته على الذين من قبلنا يعني ما كان شدد به على بني إسرائيل وكان من ذلك الإصر ما كان حرم عليهم من الشحوم وكل ذي ظفر وأمر السبت وكل ما كان عهد إليهم ألا يفعلوه مما أحل لنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به يعني الوسوسة في تفسير ابن عباس يحيى عن المبارك عن أبي هريرة أن رجلا قال يا رسول الله ل إني لأحدث نفسي بالشيء ما يسرني أني تكلمت به وأن لي الدنيا قال ذلك محض الإيمان واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين قال الحسن هذا دعاء أمر الله به النبي ﷺ والمؤمنين وقد أخبر الله النبي أنه قد غفر له يحيى عن هشام عن قتادة قال قال رسول الله عليه السلام إن الله كتب
كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي سنة فوضعه تحت العرش فأنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة لا تقرآن في بيت فيقربه الشيطان ثلاث ليال آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه إلى آخر السورة
تفسير سورة آل عمران وهي مدنية كلها بسم الله الرحمن الرحيم آية قوله الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم الحي الذي لا يموت القيوم قال الحسن يعني القائم على كل نفس بكسبها حتى يجزيها به نزل عليك الكتاب القرآن بالحق مصدقا لما بين يديه يعني التوراة والإنجيل وأنزل التوراة والإنجيل من قبل يعني من قبل القرآن هدى للناس يعني أنزل هذه الكتب جميعا هدى للناس وأنزل الفرقان تفسير قتادة فرق الله في الكتاب بين الحق والباطل إن الذين كفروا بآيات الله تفسير الحسن يعني بدين الله والله عزيز في نقمته ذو انتقام من أعدائه هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء كقوله في أي صورة ما شاء ركبك آية