الذين في قلوبهم مرض شك فزادتهم رجسا إلى رجسهم أي زادهم تكذيبهم بها كفرا إلى كفرهم وماتوا وهم كافرون يقول إنهم يموتون على الكفر سورة التوبة من الآية إلى الآية أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين قال الحسن يعني يبتلون بالجهاد مع رسول الله ﷺ فيرون نصر الله عز وجل رسوله ثم لا يتوبون من نفاقهم ولا هم يذكرون وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض يعني المنافقين هل يراكم من أحد من المسلمين يقوله بعضهم لبعض ثم انصرفوا قال الحسن يعني عزموا على الكفر صرف الله قلوبهم هذا دعاء بأنهم قوم لا يفقهون لا يرجعون إلى الإيمان سورة التوبة من الآية إلى الآية لقد جاءكم رسول من أنفسكم قال السدي يعني من جنسكم عزيز عليه أي شديد عليه ما عنتم قال الحسن يعني ما ضاق بكم في دينكم حريص عليكم أن تؤمنوا فإن تولوا عن الله جل وعز وعما بعث به رسوله فقل يا محمد حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو
رب العرش العظيم قال قتادة يقال إن أحدث القرآن بالله عهدا هاتان الآيتان لقد جاءكم رسول من أنفسكم إلى آخر السورة
تفسير سورة يونس وهي مكية كلها سورة يونس من الآية إلى الآية قوله عز وجل الر قال الحسن لا أدري ما تفسير الر وأشباه ذلك غير أن قوما من السلف كانوا يقولون أسماء السور وفواتحها تلك آيات هذه آيات الكتاب الحكيم المحكم أكان للناس عجبا على الاستفهام أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس عذاب الله عز وجل في الدنيا والآخرة إن لم يؤمنوا وهذا جواب من الله عز وجل لقول المشركين حين قالوا إن هذا لشيء عجاب إنه لشيء عجب وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم يعني عملا صالحا يثابون عليه الجنة قال محمد يقال له عندي قدم صدق ل وقدم سوء وله في


الصفحة التالية
Icon