تفسير سورة النحل وهي من أولها إلى صدر هذه الآية والذين هاجروا في الله مكي وسائرها مدني سورة الحجر من الآية إلى الآية قوله أتى أمر الله فلا تستعجلوه تفسير الحسن هذا جواب من الله لقول المشركين للنبي ﷺ ائتنا بعذاب الله ولقولهم عجل لنا قطنا وأشباه ذلك فقال الله أتى أمر الله فلا تستعجلوه أي أن العذاب آت قريب سبحانه ينزه نفسه وتعالى ارتفع عما يقول المشركين
من الإشراك به ينزل الملائكة بالروح في تفسير السدي من أمره أي بأمره قال محمد سمى ل الوحي روحا لأن به حياة من الجهل على من يشاء من عباده أن أنذروا بأن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون أن تعبدوا معي إلها خلق السماوات والأرض بالحق للبعث والحساب والجنة والنار خلق الإنسان من نطفة يعني المشرك في تفسير الحسن فإذا هو خصيم مبين بين الخصومة والأنعام خلقها لكم يعني الإبل والبقر والغنم قال محمد نصب الأنعام على فعل مضمر المعنى وخلق الأنعام لكم فيها دفء يعني ما يصنع من الكسوة من أصوافها وأوبارها وأشعارها ومنافع في ظهورها هذه الإبل والبقر وألبانها في جماعتها ومنها تأكلون ولكم فيها جمال حين تريحون أي حين تروح عليكم راجعة من الرعي وحين تسرحون بها إلى الرعي هذا تفسير الحسن قال محمد راحت الماشية وأرحتها وسرحت وسرحتها الرواح بالعشي والسروح بالغدو ومعنى لكم فيها جمال أي إذا قيل