تفسير سورة الأحقاف
وهي مكية كلها بسم الله الرحمن الرحيم تفسير سورة الأحقاف من الآية إلى آية حم تنزيل الكتاب القرآن من الله العزيز الحكيم العزيز في نقمته الحكيم في أمره قل أرأيتم ما تدعون من دون الله يعني أوثانهم أروني ماذا خلقوا من الأرض أي لم يخلقوا منها شيئا أم لهم شرك في السماوات هل خلقوا منها شيئا أي لم يخلقوا ائتوني يقول للنبي قل لهم ائتوني بكتاب من قبل هذا فيه أن هذه الأوثان خلقت من الأرض شيئا أم من السماوات أو أثارة من علم بهذا إن كنتم صادقين أي ليس عندكم بهذا كتاب ولا أثرة من علم في مقرأ الحسن وهي تقرأ أثرة و أثارة فمن قرأ آثاره يعني رواية ومن قرأ أثرة يعني خاصة قوله ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم
القيامة يعني أوثانهم وهم عن دعائهم غافلون يعني الأوثان عن دعاء من عبدها غافلون قال محمد قال من وهو لغير ما يعقل لأن الذين عبدوها أجروها مجرى ما يميز فخوطبوا على مخاطبتهم كما قالوا ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى تفسير سورة الأحقاف من الآية إلى آية وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء الآية قال الحسن إن الله يجمع يوم القيامة بين كل عابد ومعبود فيوقفون بين يديه ويحشرها الله بأعيانها فينطقها فتخاصم من كان يعبدها أم يقولون افتراه محمد قال الله قل لهم يا محمد إن افتريته فلا


الصفحة التالية
Icon