تفسير سورة والفجر وهي مكية كلها بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة الفجر
من آية إلى آية قوله والفجر وليال عشر عشر ذي الحجة أيام عظمها الله والشفع والوتر تفسير قتادة الشفع الخلق والوتر الله تعالى قال محمد ومن كلامهم شفع زيد خالدا أي كان واحدا فصيره اثنين ولغة تميم الوتر بكسر الواو وأهل الحجاز بالفتح وأما الوتر من الترة فبالكسر يقال وتره يتره ترة وهو الظلم والليل إذا يسري ذهب وهذا كله قسم ثم قال هل في ذلك قسم لذي حجر عقل يقول فيه قسم لذي عقل وجواب القسم
إن ربك لبالمرصاد قال محمد ذكر ابن مجاهد أن قراءة نافع يسري بياء في الوصل وبغير ياء في الوقف قوله ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم وهذا على وجه الخبر أي أهلكهم حين كذبوا رسولهم و إرم في تفسير بعضهم قبيلة من عاد قال محمد إرم هي في موضع خفض ولم تصرف لأنها اسم للقبيلة ذات العماد تفسير الحسن ذات البناء الرفيع التي لم يخلق مثلها في البلاد يعني عادا في طولهم وأجسامهم وثمود أي وكيف فعل بثمود أهلكهم حين كذبوا رسولهم الذين جابوا الصخر بالواد جابوه نقبوه فجعلوه بيوتا قال محمد قراءة نافع في رواية ورش بالوادي بياء وروى عنه غيره بالواد بغير ياء ذكره ابن مجاهد وفرعون ذي الأوتاد أي وكيف فعل بفرعون ذي الأوتاد أهلكه بالغرق وكان إذا غضب على أحد أوتد له في الأرض أربعة أوتاد على يديه


الصفحة التالية
Icon