سورة العنكبوت
مكيه أو إلا عشر آيات من أولها مدنية إلى ﴿وليعلمن المنافقين﴾ [١١]، أو كلها مدنية وقال علي رضي الله تعالى عنه نزلت بين مكة والمدنية.

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿الم أحسب النّاس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون ولقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين أم حسب الذين يعملون السيّئات أن يسبقونا سآء ما يحكمون﴾
٢ - ﴿أحسب﴾ أظن قائلو لا إله إلا الله ﴿أَن يُتْرَكُواْ﴾ فلا يختبر صدقهم وكذبهم، أو أَظَنَّ المؤمنون أن لا يؤمروا ولا ينهوا، أو أن لا يؤذوا ولا يقتلوا أو خرج قوم للهجرة فعرض لهم المشركون فرجعوا فنزلت فيهم فلما سمعوها خرجوا فقتل بعضهم وخلص آخرون فنزلت ﴿والذين جاهدوا فينا﴾ [الآية: ٦٩]. أو نزلت في عمار ومن كان يعذب في الله تعالى بمكة، أو في عياش بن أبي ربيعة أخي أبي جهل لأمه عذبه أبو جهل على إسلامه حتى تلفظ بالشرك مُكرَهاً، أو في قوم أسلموا قبل فرض الزكاة والجهاد فلما فرضا شق


الصفحة التالية
Icon