سورة الأحقاف
مكية أو إلا آية ﴿قل أرأيتم إن كان من عند الله) شاذ، أو قوله {وشهد شاهد من بني إسرائيل﴾ الآية: ١٠.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿حم (١) تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم (٢) ما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفورا عما أنذروا معرضون (٣) قل أرءيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شركٌ في السموات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علمٍ إن كنتم صادقين (٤) ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون (٥) وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين) ﴾١ -،
٢ - ﴿حم﴾ قَضِي نزول الكتاب من الله العزيز الحكيم، أو هذا الكتاب القرآن تنزيل من الله.
٣ - ﴿بِالْحَقِّ﴾ الصدق، أو العدل، أو للحق، أو للبعث ﴿وأجلٍ مُّسَمّىً﴾ آجال الخلق، أو القيامة.