سُورة محمد
مدنية، أو إلا نزلت بعد حجة حين خرج من مكة وجعل ينظر إلى البيت وهو يبكي خزناً عليه فنزلت ﴿وكأين من قرية﴾ [الآية: ١٣].

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم (١) والذين ءامنوا وعملوا الصالحات وءامنوا ما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم (٢) ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين ءامنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم (٣) ﴾
١ - ﴿كَفَرُواْ﴾ بالتوحيد ﴿سَبِيلِ اللَّهِ﴾ الإسلام بنهيهم عن الدخول فيه، أو عن بيت الله [١٧٩ / ب] / بمنع قاصديه إذا عرض عليهم الرسول [صلى الله عليه وسلم] الدخول في الإسلام قيل نزلت في اثني عشر رجلاً من أهل مكة.


الصفحة التالية
Icon