سورة النجم
مكية أو إلا آية ﴿الذين يجتنبون﴾ [٣٢]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿والنجم إذا هوى (١) ما ضل صاحبكم وما غوى (٢) وما ينطق عن الهوى (٣) إن هو إلا وحي يوحى (٤) ﴾
١ - ﴿وَالنَّجْمِ﴾ نجوم القرآن إذا نزلت، أو الثريا، أو الزهرة، أو جنس النجوم، أو النجوم المنقضة ﴿هَوَى﴾ رمى به الشياطين، أو سقط، أو غاب أو ارتفع، أو نزل، أو جرى ومهواها جريها لأنها لا تفتر في طلوعها ولا غروبها قاله الأكثرون.
٢ - ﴿ما ضل﴾ محمد [صلى الله عليه وسلم] عن قصد الحق ولا غوى في اتباع الباطل، أو ما ضَلَّ بارتكاب الضلال ﴿وَمَا غَوَى﴾ بخيبة سعيه والغي: الخيبة قال:
(............................... ومن يغوِ لا يَعْدَم على الغَيِّ لائماً)
قيل: هي أول سورة أعلنها الرسول [صلى الله عليه وسلم] بمكة.
٣ -،
٤ - ﴿ما يَنطِقُ﴾ عن هواه ﴿إِنْ هُوَ إِلا وَحْىٌ﴾ يوحيه الله تعالى إلى جبرائيل عليه السلام ويوحيه جبريل إليه أو وما ينطق عن شهوة وهوى {إِنْ هُوَ


الصفحة التالية
Icon