سورة سأل سائل
سُورَةُ المَعَارِجِ
مكية.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿سألَ سائلٌ بعذابٍ واقعٍ (١) للكافرينَ ليسَ لهُ دافعٌ (٢) منَ اللهِ ذي المعارجِ (٣) تعرُجُ الملائكةُ والروحُ إليهِ في يومٍ كان مقدارهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ (٤) فاصبرْ صبراً جميلاً (٥) إنهمْ يرونهُ بعيداً (٦) ونراهُ قريباً (٧) ﴾
١ - ﴿استخبر مستخبر متى يقع العذاب تكذيباً أو دعا داع بوقوع العذاب استهزاء أو طلب طالب {بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾ وهو النضر بن الحارث قال: ﴿اللهم إِن كَانَ هذا هُوَ الحق﴾ الآية [الأنفال: ٣٢] وكان حامل لوائهم يوم بدر " ع " أو أبو جهل هو قائل ذلك أو جماعة من كفار قريش ﴿بِعَذَابٍ﴾ الآخرة أو يوم بدر بالقتل والأسر. ﴿سال﴾ بغير همز، سائل اسم وادٍ في جهنم لأنه يسيل بالعذاب.
٣ - ﴿ذِى الْمَعَارِجِ﴾ الدرجات " ع " أو الفواضل والنعم أو العظمة والعلاء


الصفحة التالية
Icon