سورة المطففين
مكية أو مدنية إلا ثمان آيات من قوله: ﴿إن الذين أجرموا﴾ [٢٩] إلى آخرها مكي أو نزلت بين مكة والمدينة وكان أهل المدينة من أخبث الناس كيلاً إلى أن نزلت فأحسنوا الكيل.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿ويلٌ للمطففين (١) الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون (٢) وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون (٣) ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون (٤) ليومٍ عظيمٍ (٥) يومَ يقومُ الناسُ لربِ العالمين (٦) ﴾
١ - ﴿وَيْلٌ﴾ وادٍ في جهنم أو النار أو صديد أهلها أو الهلاك أو أشق العذاب أو النداء بالخسار والهلاك أو أصله وي لفلان أي الحرب لفلان ثم كثر استعمال الحرفين فوصلا بلام الإضافة، والتطفيف: التقليل فالمطفف مقلل بحق صاحبه بنقصانه في كيل أو وزن أو أخذ من طف الشيء وهي جهته.


الصفحة التالية
Icon