عن الرسول فيقول إنه كذاب ساحر فيرجعون عنه ولا يلقونه فأتاه وفد ففعل مثل ذلك فقالوا لا ننصرف حتى نراه ونسمع كلامه فقال أبو لهب إنا لم نزل نعالجه من الجنون فتبًّا له وتعساً فبلغ الرسول فاكتأب له فنزلت [٢٢٩ / أ] /.
١ - ﴿تَبَّتْ﴾ خابت " ع " أو ضلت أو [صفرت] من كل خير أو خسرت ﴿يَدَآ﴾ عبر بيديه عن نفسه ﴿ذلك بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ﴾ [الحج: ١٠] أو عن عمله لأن العمل يكون بهما في الأغلب ﴿أَبِى لَهَبٍ﴾ كنوه بذلك لحسنه وتلهب وجنتيه وذكره الله تعالى بكنيته لأنها أشهر من اسمه أو عدل عن اسمه لأنه كان اسمه عبد العزى أو لأن الاسم أشرف من الكنية لأن الكنية إشارة إليه باسم غيره وكذلك دعا الله تعالى أنبياءه بأسمائهم ﴿وَتَبَّ﴾ تأكيد للأول أو قد تب أو تبت يداه بما منعه الله من أذى رسوله [صلى الله عليه وسلم] وتب بماله عند الله تعالى من العقاب أو تب ولد أبي لهب، تبت يداه عن التوحيد " ع " أو من الخيرات.
٢ - ﴿مَآ أَغْنَى﴾ ما دفع أو ما نفع ﴿مَالُهُ﴾ غنمه كان صاحب سائمة أو " تليدة أو طارفة " ﴿وما كسب﴾ عمله الخبيث أو ولده " ع " قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] " أولادكم من كسبكم " وكان ابنه عتبة مبالغاً في عداوة الرسول [صلى الله عليه وسلم] وقال