(غير المغضوب عليهم ولا الضالين) ٧: الأول اليهود، والثاني النصارى، كما أخرجه أحمد وابن حبان والترمذي من حديث عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن المغضوب عليهم هم اليهود، وان الضالين هم النصارى).
وأخرجه ابن مردويه من حديث أبي ذر. قال ابن أبي حاتم: ولا أعلم فيه خلافا بين المفسرين.
؟سورة البقرة
(إني جاعل في الأرض خليفة) ٣٠: هو أدم، كما دل عليه السياق وورد في مرسل ضعيف أن الأرض المذكورة مكة، لكن قال ابن كثير: انه مدرج، وذلك: ما أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عطاء بن السائب، عن عبدالرحمن بن سابط: أن النبي ﷺ قال:(دحيت الأرض من مكة، وأول من طاف بالبيت الملائكة، قال الله تعالى: (إني جاعل في الأرض خليفة) يعني مكة.
(اسكن أنت وزوجك الجنة) ٣٥: هي حواء، بالمد. روى ابن جرير من طريق السدي بأسانيده: (سألت الملائكة أدم عن حواء ما اسمها؟ قال: حواء، قالوا: ولم سميت حواء؟ قال: لأنها خلقت من حي).
(ولا تقربا هذه الشجرة) ٣٥: أخرج ابن جرير وأب أبي حاتم من طريق عكرمة، عن ابن عباس: أنها السنبلة. وله طريق عنه صحيحة.
وأخرج ابن جرير من طريق السدي بأسانيده: أنها الكرم. وزعم اليهود أنها الحنطة.
وأخرج أبو الشيخ من وجه أخر عن عكرمة عن ابن عباس قال: هي اللوز. وإسناده ضعيف. وعندي أنها تصفحت بالكرم. واخرج عن يزيد بن عبد الله بن قسيط قال: هي الاترج.
وأخرج ابن أبى حاتم عن أبي مالك قال: هي النخلة.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال: هي تينة.
واخرج ابن أبي حاتم مثله عن قتادة بلفظ: هي التين.
فهذه ستة أقوال.
(وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدوا) ٣٦: أخرج ابن جرير عن ابن عباس: أنه خطاب لأدم وحواء، وإبليس، والحية.
(وإذ فرقنا بكم البحر) ٥٠: هو القلزم، وكنيته أبو خالد، كما أخرجه أبن أبي حاتم، عن قيس بن عباد. قال ابن عساكر: كأنه كني بذلك لطول بقائه.
وروى أبو يعلي بسند ضعيف، عن لنبي ﷺ قال: (فلق البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء).
(وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة) ٥١: هي ذو القعدة وعشرة من ذو الحجة، أحرجه أبن جرير عن أبن العالية.
(ثم اتخذتم العجلة) ٥١: أخرج ابن عساكر في تاريخه، عن الحسن البصري قال: كان أسم عجل بني إسرائيل الذي عبدوه بهموت.
وأخرج ابن أبى حاتم ولفضه: بهبوت.
(ادخلوا هذه القرية) ٥٨: أخرج عبد الرزاق، عن قتادة: أنها بيت المقدس.
وأخرج ابن الحرير من طريق الصولي، عن ابن عباس في قوله: (وادخلوا الباب سجدا) ٥٨: قال: هو أحد أبواب بيت المقدس يدعى بباب.
وأخرج عن الربيع: أنها بيت المقدس. وعن أبي زيد أنها أريحة، قرية به.
(النصارى) ٦٢: سمو بذلك لأنهم كانوا بقرية يقال لها ناصرة.
أخرجه ابن أبي حاتم عن قتادة.
وقيل: لقولهم: (نحن أنصار الله) ٥٢: حكاه ابن عساكر.
(وإذ قتلتم نفسا) ٧٢: اسم اعاميا، ذكره الكرماني. وقيل: نكار، حكاه المارودي. وقاتله ابن أخيه، أخرجه ابن جرير وغيره عن ابن عباس. وقيل: أخوه.
(فقلنا اضربوه ببعضها) ٧٣: أخرج الفريابي عن ابن عباس قال: بالعظم الذي يلي الغضروف.
وقيل: ضربه بالبعضعة التي بين الكتفين، أخرجه ابن جرير عن قتادة ومجاهد.
وقيل: بعضهم من عظامها، أخرجه ابن أبى العالية.
وقيل: بلسانها، وقيل: بذنبها، حكاه الكرماني في الغرائب.
(وإذا خلا بعضهم إلى بعض) ٧٦: أخرج ابن جرير عن ابن عباس: أنها في المنافقين من اليهود.
وأخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة: إنها نزلت في ابن صوريا.
(ومنهم أميون) ٧٨: قيل: المراد بهم المجوس، حكاه الهدوي، لأنهم لا كتاب لهم.
(إلا أياما معدودة) ٨٠: زعموها سبعة، أخرجه الطبراني وغيره بسند حسن عن ابن عباس.
وأخرج ابن حاتم وابن جرير من طرق ضعيفة عنه: أنها أربعون.
(وأيدناه بروح القدس) ٨٧: هو جبريل، أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن مسعود.
(نبذه فريق منهم) ١٠١: هو مالك بن الصيف، أخرجه أبن جرير عن ابن عباس.
(وما أنزل على الملكين) ١٠٣: هما هاروت وماروت، كما أخرجه ابن جرر عن ابن عباس.
وقيل: جبريل وميكائيل، أخرجه البخاري في تاريخه، وابن المنذر عن ابن عباس، وابن أبي حاتم عن عطية.


الصفحة التالية
Icon