(إلا الذين يصلون): أخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال: نزلت في هلال بن عويمر الأسلمي، وسراقة بن مالك المدلجي، وفي بني خزيمة بن عامر بن عبد مناف.
(ستجدون آخرين): قال مجاهد: هم أناس من أهل مكة.
وقال قتادة: حي كانوا بتهامة.
وقال السدي: جماعة منهم نعيم بن مسعود الأشجعي.
أخرج ابن أبي حاتم.
(ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام): المقول له ذلك: هو المسلم - عامر بن الأظبط الأشجعي. أخرجه أحمد من حديث عبدالله بن أبي حدود. وفيه: أن القائلين له: (لست مؤمنا) نفر من المسلمين، منهم أبو قتادة، ومحلم بن جثامة.
وعند ابن جرير، من حديث ابن عمر: أن القائل هو محلم، وهو الذي قتله.
وعند البزاز من حديث ابن عباس: أن القائل هو المقداد بن الأسود.
وأخرج ابن أبي حاتم، من طريق ابن الزبير، عن جابر. والثعلبي، من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس: أن اسم القاتل أسامة بن زيد.
(إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم): سمى عكرمة منهم: علي بن أمية بن خلف، والحرث بن زمعة، وقيس بن الوليد بن المغيرة، وأبا العاص بن منبتة بن الحجاج، وابا قيس بن الفاكه. أخرجه ابن أبي حاتم وعبد.
( إلا المستضعفين): قال ابن عباس: كنت أنا وأمي من المستضعفين. أخرجه البخاري. وسمي منهم ي حديث أخر: عياش ابن أبي ربيعة، وسلمة بن هشام.
(ومن يخرج من بيته مهاجرا): نزلت في ضمرة بنت جندب. أخرجه أبو يعلى بسند رجاله ثقات. عن ابن عباس.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير، أنه أبو ضمرة بن العيص.
وأخرج عبد عنه قال: هو رجل من خزاعة، يقال له ضمرة بن العيص.
وأخرج عن قتادة قال: يقال له سيرة.
وعن عكرمة قال: رجل من بني لبث.
وأخرج ابن جرير، عن سعيد بن جبير قال: هو رجل من خزاعة، يقال له: ضمرة بن العيص، أو، العيص بن ضمرة.
وأخرج ابن أبي بن حاتم، عن الزبير: أنها نزلت في خالد بن حزام، هاجر إلى الحبشة، فمات في الطريق. وهو غريب جدا.
وقيل: هو أكثم بن صيفي. أخرجه أبو حاتم في كتاب المعمرين من طريقين عن ابن عباس. والأموي في مغازيه عن عبدالملك بن عمير.
(ولا تكن للخائنين خصيما): هم بنو أبيرق: بشر، وبشير، ومبشر. أخرجه الترمذي من حديث قتادة بن النعمان.
(ثم يرم به بريئا): عني به لبيد بن سهيل، كما في حديث الترمذي.
وقيل: زيد بن السمين، رجل من اليهود. أخرجه ابن جرير، عن قتادة وعكرمة وابن سيرين.
(لهمت طائفة منهم أن يضلوك): هم أسيد بن عروة وأصحابه، كما في حديث الترمذي.
(إن الذين آمنوا ثم كفروا): قال أبو العالية: هم اليهود والنصارى.
وقال ابن زيد: هم المنافقون.
أخرج ذلك ابن جرير.
(إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم): قال ابن جرير: نزلت في عبدالله بن أبي، وأبي عامر بن النعمان. أخرجه ابن جرير.
(لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء): قال مجاهد: لا إلى أصحاب محمد، ولا إلى اليهود.
وقال ابن جريج: لا إلى أهل الإيمان، ولا إلى أهل الكفر.
أخرجهما ابن جرير.
(يسألك هل الكتاب أن تنزل): سمى منهم ابن عساكر: كعب بن الأشرف، وفنحاص.
(ولكن شبه لهم): أخرج ابن جرير، عن ابن اسحق: أن الذي ألقي إليه شبهه رجل من الحواريين اسمه سرجس.
(لكن الراسخون في العلم منهم): قال ابن عباس: نزلت في عبدالله بن سلام وأصحابه. أخرجه ابن أبي حاتم.
(الملائكة المقربون): أخرج ابن جرير، عن الأصلح قال: قلت للضحاك: من المقربون؟ قال: أقربهم إلى السماء الثانية.
( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة): المستفتي هو جابر بن عبدالله. كما أخرجه الأئمة الستة من حديثه. انتهى.
سورة المائدة
(ولا الشهر الحرام): قال عكرمة : هو ذو العقدة. أخرجه ابن جرير. واختار أن المراد به رجب.
(ولا أمين البيت الحرام): قال عكرمة والسدي: نزلت في حطم بنت هند البكري. أخرجه ابن جرير.
وقال زيد بن أسلم: في أناس من المشركين من أهل المشرق، مروا بالحديبية يريدون العمرة. أخرجه ابن أبي حاتم.
(شنان قوم): هم قريش.
(اليوم يئس الذين كفروا): نزلت بعد عصر يوم عرفة عام حجة الوداع، كما في الصحيح.
(يسألونك ماذا أحل لهم): سمى عكرمة السائلين: عاصم بن عدي، وسعد بن خثيمة، وعويمر بن ساعدة. أخرجه ابن جرير.