وقال زيد بن أسلم: من كان على بينة من محمد، والشاهد جبريل.
وقال الحسين بن علي: علي المؤمن، والشاهد محمد.
أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
وأخرج عن محمد بن الحنيفة قال: قلت لآبي: يا أبت ( ويتلوه شاهد منه): إن الناس يقولون: انك أنت هو؟ قال: وددت أني أنا هو، لكنه لسانه.
وأخرج عن عباد بن عبدالله قال: قال علي: ما في قريش من أحد إلا ونزلت فيه آية. قيل له: وأنزل فيك؟ قال: (ويتلوه شاهد منه).
وفي العجائب للكرماني: قيل: الشاهد ملك يحفظ، وقيل: أبوبكر، وقيل: الإنجيل، وقيل: الأشهاد، ويأتي في سورة غافر.
(يصدون عن سبيل الله): قال السدي: هو محمد. أخرجه ابن أبي حاتم.
(وفار التنور): أخرج ابن أبي حاتم، عن علي قال: فار التنور من مسجد الكوفة، من قبل أبوب كندة.
وأخرج ابن عباس في قوله: (فار التنور): العين التي بالجزيرة، عين الوردة.
وأخرج عن قتادة قال: التنور أشرف الأرض وأعلاها، عين بالجزيرة، عين الوردة.
وأخرج من وجه أخر عن ابن عباس قال: وفار التنور بالهند.
(وما آمن معه إلا قليل): قال ابن عباس: كان معه في السفينة ثمانون رجلا معهم أهلوهم، أحدهم جرهم. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج في الآثار عن قتادة وكعب الآحبار ومحمد بن عباد بن جعفر ومطرف وغيرهم: أنه كان معه أثنان وسبعون مؤمنا، وهو وزوجته وأولاده الثلاثة: سام وحام ويافث، وزوجات الثلاثة، وأنه ركبها في عشر خلون من رجب، ونزل منها في عشر خلون من المحرم.
(ونادى نوح ابنه): قال قتاد: كان اسمه كنعان. أأخرجه ابن أبي حاتم.
وقيل: يمام. حكاه السهيلي.
فائدة: وقع السؤال كثيرا: هل كان ماء الطوفان عذبا أو مالحا؟ ولم نعبا بذلك، ثم رأيت ما يدل أنه كان عذبا.
أخرج ابن أبي حاتم، من طريق نوح بن المختار، عن أبي سعيد عقيص قال: خرجت أريد أن أشرب الماء المر، فمررت بالفرات، فاءذا الحسن والحسين، فقالا: ياأبا سعيد، أين تريد؟ قلت: أشرب ماء المر، قالا: لا تشرب ماء المر، فاءنه لما كان زمن الطوفان أمر الله الأرض أن تبلع ماءها، وأمر السماء أن تقلع، فاستعصى عليه بعض البقاع، فلعنه، فصار مؤه مرا وترابه سبخا لا ينبت شيئا.
(تمتعوا في داركم ثلاثة أيام): قال قتادة: هي يوم الخميس والجمعة والسبت، وصبحهم العذاب يوم الأحد. أخرجه ابن أبي حاتم.(وامرأته قائمة): اسمها سارة.
(هؤلاء بناتي): سمى السدي: الكبرى ريا، والصغرى رعوثا.
أخرجه ابن أبي حاتم. والله سبحانه وتعالى أعلم.
؟؟سورة يوسف
(أَحَدَ عَشَرَ كَوكباً) " ٤ " : هي الجريان، وطارق، والذيال، وذو الكتفين، وقابس، ووثاب، وعمودان، والفيلق، والمصبح، والضروح، والفرغ، كماورد حديث مرفوع، أخرجه الحاكم في مستدركه.
(لَيُوسُفُ وَأَخوهُ): " ٨ " : قال قتادة: هو بنيامين شقيقه. أخرجه ابن أبي حاتم.
(قالَ قائِلٌ مِنهُم لا تَقتَلُوا يُوسُف) " ١٠ " قال قتادة: كنا نحدث أنه روبيل، وهو أكبر إخوته، وهو ابن خالة يوسف.
وقال السدي: هو يهوذا.
وقال مجاهد: هو شمعون. أخرجه ابن أبي حاتم.
(غَيابَةِ الجُبِّ) " ١٠ " قال قتادة: بئر بيت المقدس.
وقال ابن زيد: بحيرة طبريا. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
وأخرج عن أبي بكر بن عياش: أن يوسف أقام في الجب ثلاثة أيام.
(بِدَمٍ كَذِبٍ) " ١٨ " : قال ابن عباس: كان دم سخلة. أخرجه ابن أبي حاتم.
وفي العجائب للكرماني: قرىء بدم كذب، بالإضافة وفتح الكاف وسكون الدال المهملة، وفسر بالجدي.
(فَأَرسَلوا وارِدَهُم) " ١٩ " : هو مالك بن ذعر.
(وَقالِ اِبن اسحاق: إطفير. أخرجه ابن أبي حاتم.
(لإِمرَأَتِهِ): قال ابن إسحاق: اسمها راعيل بن رعيائيل. أخرجه ابن أبي حاتم.
وقيل: زليخا.
(وَشَهِدَ شاهِدٌ مِن أَهلِها) " ٢٦ " قال ابن عباس: صبي في المهد.
وقال مجاهد: ليس من الجن ولا من الإنس، هوخلق من خلق الله تعالى.
وقال الحسن: رجل له فهم وعلم.
وقال زيد بن أسلم: كان ابن عم لها حكيما. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
وفي العجائب للكرماني: قيل: هو رجل من خاصة الملك له رأي، وقيل: هو زوجها، وقيل: هو سنور في الدار.
(وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجنَ فَتَيان) " ٣٦ " : قال ابن عباس: أحدهما خازن الملك على طعامه، والآخر ساقيه لشرابه. أخرجه ابن أبي حاتم.


الصفحة التالية
Icon