وقال سعيد بن جبير ومجاهد: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس.
وقال سفيان، بعد الأعراف: والأنفال وبراءة سورة واحدة. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
(المُقتَسمينَ) " ٩٠ " قال ابن عباس: اليهود والنصارى. أخرجه ابن أبي حاتم.
(المُستَهزِئِينَ) " ٩٥ " قال سعيد ببن جبير: هم خمسةس: الوليد بن المغيرة، والعاصي بن وائل السهمي، وأبو زمعة، والحرث بن الطلاطلة، والأسود بن عبد يغوث. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج عن عكرمة مثله، وسمى الحرث بن قيس السهمي، والله سبحانه وتعالى أعلم.
سورة النحل
(وَتَحمِلُ أَثقالَكُم إِلى بَلَدٍ) قال ابن عباس: يعني مكة. أخرجه ابن أبي حاتم.
(قَد مَكَرَ الَّذَينَ مِن قَبلِهِم) " ٢٦ " : قال ابن عباس: هو نمروذ بن كنعان، حين بني الصرح. أخرجه ابن أبي حاتم.
وقد سقت أسماء المهاجرين إلى الحبشة في كتاب رفع بشأن الحبشان.
(وَضَرَبَ اللَهُ مَثلاً رَجُلين) " ٧٦ " أخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في رجلين، والأبكم منهما الكل على مولاه: أسيد بن أبي العاص، والذي يأمر بالعدل: عثمان بن عفان.
(كالتّي نَقَضَت غَزلَها) " ٩٢ " قال السدي: كانت امرأة بمكة تسمى خرقاء مكة. أخرجه ابن أبي حاتم.
وقال السهيلي: اسمها ريطة بنت سعد بن زيد مناة بن تيم.
(إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ) " ١٠٣ " قال مجاهد: عنوا عبد بن الحضرمي، زاد قتادة: وكان يسمى يحنس.
وقال السدي: يقال له: أبو اليسر.
وقال عبد الله بن مسلم الحضرمي: عنوا عبدين لنا، أحدهما يقال له: يسار، والآخر: خير.
وقال الضحاك: عنوا سلمان الفارسي.
وقال ابن عباس: عنوا قينا بمكة، واسمه بلعام.
أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
ويحنس: ضبطه ابن حجر في الإصابة: بياء تحتية، وحاء وسين مهملتين، بينهما نون مشددة.
(إِلاّ مَن أُكرِهَ) " ١٠٦ " قال ابن عباس: نزلت في عمار بن يسار.
أخرجه ابن جرير.
وقال ابن سيرين: نزلت في عياش بن أبي ربيعة. أخرجه ابن أبي حاتم.
(ثُمَّ إِنّ رَبَّكَ لِلَّذينَ هاجَروا مِن بَعدِ ما فُتِنوا) " ١١٠ " قال ابن إسحاق: نزلت في عمار بن ياسر، وعياش بن أبي ربيعة، والوليد بن الوليد.
(قَريَةً كانَت مُطمَئِنَّةً) " ١١٢ " قالت حفصة أم المؤمنين: هي المدينة. وكذا قال ابن شهاب. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
وقال ابن عباس: هي مكة. أخرجه ابن جرير. انتهى.
سورة الإسراء
(بَعَثنا عَلَيكُم عِبادا لَنا) " ٥ " قال ابن عباس وقتادة: بعث الله عليهم جالوت. أخرجه ابن أبي حاتم.
وفي العجائب للكرماني: قيل: هم سنجاريب وجنوده، وقيل: العمالقة، وقيل: هم قوم مؤمنون، بدليل إضافتهم إليه تعالى.
(فإذا جاءَ وَعدُ الآَخِرةِ) " ٧ " قال عطية ومجاهد: بعث عليهم في الآخرة بختنصر. أخرجه ابن أبي حاتم.
(اُدعوا الَّذينَ زَعمتُم مِن دُونِهِ) " ٥٦ " قال ابن عباس: عيسى وأمه، وعزيز. أخرجه ابن أبي حاتم.
(وَالشَجَرَةَ المَلعونَةَ في القُرآنِ) " ٦٠ " قال ابن عباس: عيسى وأمه، وعزيز. أخرجه ابن أبي حاتم.
(وَإِن كادوا لَيَفتِنونَكَ) " ٧٣ " : نزلت في رجال من قريش، منهم أمية بن خلف، وأبو جهل. أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
(وَإِن كادوا لَيَستَفِزونَك) " ٧٦ " نزلت في اليهود، كما أخرجه البيهقي في الدلائل، من مرسل عبد الرحمن بن غنم.
(مُدخَلَ صِدقٍ) " ٨٠ " قال مطر الوراق: المدينة، قال: و (مُخرَجَ صِدقٍ) مكة. أخرجه ابن أبي حاتم.
(وَيَسألونَكَ عِنِ الروحِ) " ٨٥ " أخرج الشيخان وغيرهما، عن ابن مسعود: أن السائلين اليهود.
وأخرج الترمذي، عن ابن عباس: أنهم قريش.
(وَقالوا لَن نُؤمِنَ لَكَ حَتَّى تَفجُرَ لَنا) " ٩٠ " الآية.. سمى ابن عباس من قائلي ذلك: عبد الله بن أمية. اخرجه ابن أبي حاتم.
(تِسعَ آَياتٍ بَيِّناتٍ) " ١٠١ " قال ابن عباس: هي: الطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والعصا، واليد، والسنون، ونقص الثمرات. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج عن سعيد بن جبير قال: كان بين كل آيتين من هذه التسع ثلاثون يوما.
وأخرج عن زيد بن أسلم قال: كانت في تسع سنين، في كل سنة آية. والله سبحانه وتعالى أعلمز ؟؟سورة الكهف (أصحابَ الكَهفِ) " ٩ " : قال أبو جعفر: كان أصحاب الكهف صيارفة.
وقال مجاهد: كانوا أبناء عظماء أهل مدينتهم.


الصفحة التالية
Icon