أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله ﴿ وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد ﴾ قال : المن والسلوى، استبدلوا به البقل وما ذكر معه.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قالوا : ملوا طعامهم في البرية وذكروا عيشهم الذي كانوا فيه قبل ذلك، فقالوا ﴿ ادع لنا ربك... ﴾ الآية.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله ﴿ وفومها ﴾ قال : الخبز. وفي لفظ : البر. وفي لفظ : الحنطة بلسان بني هاشم.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني في الكبير من طرق عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى ﴿ وفومها ﴾ قال : الحنطة. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت أحيحة بن الجلاح وهو يقول :
قد كنت أغنى الناس شخصاً واحداً | ورد المدينة عن زراعة فوم |
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن وأبي مالك في قوله ﴿ وفومها ﴾ قالا : الخبز.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن وأبي مالك في قوله ﴿ وفومها ﴾ قالا : الحنطة.
وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عباس قال : الفوم الثوم.
وأخرج ابن جرير عن الربيع بن أنس قال : الفوم الثوم - وفي بعض القراءة وثومها.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر عن ابن مسعود : أنه قرأ وثومها.
وأخرج ابن أبي داود عن ابن عباس قال : قراءتي قراءة زيد، وأنا آخذ ببضعة عشر حرفاً من قراءة ابن مسعود هذا أحدها ﴿ من بقلها وقثائها وثومها ﴾.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى ﴿ وفومها ﴾ قال : الفوم الحنطة. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت أبا محجن الثقفي وهو يقول :
قد كنت أحسبني كأغنى واحد | قدم المدينة عن زراعة فوم |
كانت منازلهم إذ ذاك ظاهرة | فيها الفراديس والفومات والبصل |
أنفي الدياس من القوم الصحيح كما | أنفي من الأرض صوب الوابل البرد |
وأخرج سفيان بن عيينة وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ اهبطوا مصراً ﴾ قال : مصراً من الأمصار.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله ﴿ اهبطوا مصراً ﴾ يقول : مصراً من الأمصار.