أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة... ﴾ الآية. قال : فذلك سبعمائة حسنة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال : هذا لمن أنفق في سبيل الله فله أجره سبعمائة مرة.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله ﴿ والله واسع عليم ﴾ قال : واسع أن يزيد في سعته، عالم بمن يزيده.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الربيع في الآية قال :« كان من بايع النبي ﷺ على الهجرة ورابط معه بالمدينة ولم يذهب وجهاً إلا باذنه كانت له الحسنة بسبعمائة ضعف، ومن يبيع على الإِسلام كانت الحسنة له عشر أمثالها ».
وأخرج ابن ماجة عن الحسن بن علي بن أبي طالب وأبي الدرداء وأبي هريرة وأبي أمامه الباهلي وعبدالله بن عمر وجابر بن عبدالله وعمران بن حصين كلهم يحدث عن رسول الله ﷺ أنه قال : ح.
وأخرج ابن ماجة وابن أبي حاتم عن عمران بن حصين عن رسول الله ﷺ قال « من أرسل بنفقة في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهم سبعمائة درهم، ومن غزا بنفسه في سبيل الله وأنفق في وجهه ذلك فله بكل درهم يوم القيامة سبعمائة ألف درهم، ثم تلا هذه الآية ﴿ والله يضاعف لمن يشاء ﴾ ».
وأخرج البخاري في تاريخه عن أنس عن النبي ﷺ « النفقة في سبيل الله تضاعف سبعمائة ضعف ».
وأخرج أحمد ومسلم والنسائي والحاكم والبيهقي عن ابن مسعود « أن رجلاً تصدق بناقة مخطومة في سبيل الله، فقال رسول الله ﷺ : لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة، كلها مخطومة ».
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه والنسائي وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن خريم بن فاتك قال : قال رسول الله ﷺ « من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف ».
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ « الأعمال عند الله سبعة : عملان موجبان، وعملان أمثالهما، وعمل بعشرة أمثاله، وعمل بسبعمائة، وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا لله. فأما الموجبان : فمن لقي الله يعبده مخلصاً لا يشرك به شيئاً وجبت له الجنة، ومن لقي الله قد أشرك به وجبت له النار، ومن عمل سيئة جزي بمثلها، ومن هم بحسنة جزي بمثلها، ومن عمل حسنة جزي عشراً، ومن أنفق ماله في سبيل الله ضعفت له نفقته الدرهم بسبعمائة والدينار بسبعمائة، والصيام لله لا يعلم ثواب عامله إلا الله تعالى ».


الصفحة التالية
Icon