أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله ﴿ والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ﴾ قال : أولئك أصحاب محمد ﷺ، فرحوا بكتاب الله وبرسوله ﷺ، وصدقوا به ﴿ ومن الأحزاب من ينكر بعضه ﴾ يعني اليهود والنصارى والمجوس.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن زيد - رضي الله عنه - في قوله ﴿ والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ﴾ قال : هذا من آمن برسول الله ﷺ من أهل الكتاب، يفرحون بذلك. وقرأ ﴿ ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به ﴾ [ يونس : ٤٠ ] ﴿ ومن الأحزاب من ينكر بعضه ﴾ قال : الأحزاب، الأمم اليهود والنصارى والمجوس، منهم من آمن به، ومنهم من أنكره.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله ﴿ ومن الأحزاب ﴾ قال : من أهل الكتاب ﴿ من ينكر بعضه ﴾ قال : بعض القرآن.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ؛ عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله ﴿ وإليه مآب ﴾ قال : إليه مصير كل عبد.
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله ﴿ ما لك من الله من ولي ولا واق ﴾ قال : من أحد يمنعك من عذاب الله تعالى.
وأخرج ابن ماجة وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه من طريق قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال : نهى رسول الله ﷺ عن التبتل، وقرأ قتادة - رضي الله عنه - ﴿ ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه، عن سعد بن هشام قال : دخلت على عائشة - رضي الله عنها - فقلت : إني أريد أن أتبتل. قالت : لا تفعل، أما سمعت الله يقول ﴿ ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية ﴾.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي، عن أبي أيوب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ :« أربع من سنن المرسلين : التعطر والنكاح والسواك والختان ».
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف بلفظ « الختان والسواك والتعطر والنكاح من سنتي ».
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله ﴿ لكل أجل كتاب ﴾ يقول : لكل كتاب ينزل من السماء أجل فيمحو الله من ذلك ما يشاء ﴿ ويثبت وعنده أم الكتاب ﴾.
وأخرج ابن شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد - رضي الله عنه -.