أخرج ابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن عباس : أن النبي - ﷺ - أول ما أنزل عليه الوحي، كان يقوم على صدور قدميه إذا صلى، فأنزل الله :﴿ طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ﴾.
وأخرج ابن مردويه وابن جرير، عن ابن عباس قال : قالوا لقد شقي هذا الرجل بربه، فأنزل الله :﴿ طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ﴾.
وأخرج ابن عساكر، عن ابن عباس قال : كان رسول الله ﷺ، إذا قام من الليل يربط نفسه بحبل؛ كي لا ينام فأنزل الله عليه ﴿ طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ﴾.
وأخرج عبد بن حميد، عن مجاهد قال : كان النبي - ﷺ - يربط نفسه، ويضع إحدى رجليه على الأخرى، فنزلت :﴿ طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ﴾.
وأخرج ابن مردويه، عن علي رضي الله عنه قال : لما نزل على النبي - ﷺ - ﴿ يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلاً ﴾ [ المزمل : ١ ] قام الليل كله حتى تورمت قدماه، فجعل يرفع رجلاً، ويضع رجلاً، فهبط عليه جبريل، فقال :﴿ طه ﴾ يعني : الأرض بقدميك يا محمد ﴿ ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ﴾ وأنزل ﴿ فاقرؤوا ما تيسر من القرآن ﴾.
وأخرج البزار بسند حسن، عن علي قال : كان النبي - ﷺ - يراوح بين قدميه، يقوم على كل رجل، حتى نزلت ﴿ ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ﴾.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر، عن الربيع بن أنس قال : كان النبي ﷺ، إذا صلى قام على رجل ورفع الأخرى، فأنزل الله ﴿ طه ﴾ يعني طأ الأرض يا محمد، ﴿ ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ﴾.
وأخرج ابن مردويه، عن بان عباس في قوله :﴿ طه ﴾ قال : إن رسول الله - ﷺ - ربما قرأ القرآن إذا صلى، قام على رجل واحدة، فأنزل الله ﴿ طه ﴾ برجليك ﴿ ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الضحاك قال : لما أنزل الله القرآن على النبي - ﷺ - قام به وأصحابه، فقال له كفار قريش : ما أنزل الله هذا القرآن على محمد إلا ليشقى به. فأنزل الله ﴿ طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه، عن ابن عباس في قوله :﴿ طه ﴾ قال : يا رجل.
وأخرج الحارث بن أبي أسامة وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله :﴿ طه ﴾ بالنبطية أي ﴿ طا ﴾ يا رَجُل.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله :﴿ طه ﴾ بالنبطِيَّةِ أي ﴿ طا ﴾ يا رجل.


الصفحة التالية
Icon