وأخرج الطبراني عن أبي أمامة عن النبي ﷺ قال « ذروة سنام الإِسلام الجهاد لا يناله إلا أفضلهم ».
وأخرج أبو داود وابن ماجة عن أبي أمامة « أن النبي ﷺ قال : من لم يغز ولم يجهز غازياً أو يخلف غازياً في أهله بخير أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة ».
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن مكحول قال : قال رسول الله ﷺ « ما من أهل بيت لا يخرج منهم غاز، أو يجهزون غازياً، أو يخلفونه في أهله، إلا أصابهم الله بقارعة قبل الموت ».
وأخرج عبد الرزاق وأحمد وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي عن معاذ بن جبر « أن رسول الله ﷺ قال : من قاتل فواق ناقة فقد وجبت له الجنة، ومن سأل الله القتل من نفسه صادقاً ثم مات أو قتل فإن له أجر شهيد، ومن جرح جرحاً في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت، لونها لون الزعفران، وريحها ريح المسك، ومن جرح في سبيل الله فإن عليه طابع الشهداء ».
وأخرج النسائي عن ابن عمر أن النبي ﷺ فيما يحكي عن ربه قال « أيما عبد من عبادي خرج مجاهداً في سبيل الله ابتغاء مرضاتي ضمنت له إن رجعته ارجعه بما أصاب من أجر أو غنيمة، وإن قبضته غفرت له ».
وأخرج الطبراني والبيهقي عن أبي أمامة « أن النبي ﷺ قال : ما من رجل يغبر وجهه في سبيل الله إلا آمنه الله دخان النار يوم القيامة، وما من رجل تغبر قدماه في سبيل الله إلا أمن الله قدميه من النار ».
وأخرج أبو داود في مراسيله عن ربيع بن زياد « بينما رسول الله ﷺ يسير إذ هو بغلام من قريش معتزل عن الطريق يسير فقال رسول الله ﷺ : أليس ذاك فلاناً؟ قالوا : بلى. قال : فادعوه، فدعوه قال : ما بالك اعتزلت الطريق؟! فقال : يا رسول الله كرهت الغبار. قال : فلا تعتزله، فوالذي نفس محمد بيده إنه لذريرة الجنة ».


الصفحة التالية
Icon