أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال : نزلت سورة ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ بمكة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن مردويه عن أبي رافع قال : صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ فسجد، فقلت له، فقال : سجدت خلف أبي القاسم ﷺ، فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه.
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن مردوية عن أبي هريرة قال : سجدنا مع رسول الله ﷺ في ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ و ﴿ اقرأ باسم ربك ﴾ [ العلق : ١ ].
وأخرج البغوي في معجمه والطبراني عن صفون بن عسال أن رسول الله ﷺ سجد في ﴿ إذا السماء انشقت ﴾.
وأخرج ابن خزيمة والروياني في مسنده والضياء المقدسي في المختارة عن بريدة أن النبي ﷺ كان يقرأ في الظهر ﴿ إذا السماء انشقت ﴾ ونحوها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عليّ قال : تنشق السماء من المجرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ وأذنت ﴾ قال : أطاعت ﴿ وحقت ﴾ قال : حققت بالطاعة.
وأخرج ابن المنذر عن السدي ﴿ وأذنت لربها وحقت ﴾ قال : أطاعت وحق لها أن تطيع.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس ﴿ وأذنت لربها ﴾ سمعت حيث كلمها.
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله :﴿ وأذنت لربها وحقت ﴾ قال : سمعت وأطاعت ﴿ وإذا الأرض مدت ﴾ قال : يوم القيامة ﴿ وألقت ما فيها ﴾ أخرجت ما فيها من الموتى ﴿ وتخلت ﴾ عنهم.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد مثله.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس ﴿ وألقت ما فيها ﴾ قال : سواري الذهب.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن عبد الله بن عمرو قال : كان البيت قبل الأرض بألفي سنة، وذلك قول الله :﴿ وإذا الأرض مدت ﴾ قال : مدت من تحته مداً.
وأخرج الحاكم عن ابن عمرو قال : إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وحشر الله الخلائق الإِنس والجن والدواب والوحوش، فإذا كان ذلك اليوم جعل الله القصاص بين الدواب حتى يقتص للشاة الجماء من القرناء بنطحتها، فإذا فرغ الله من القصاص بين الدواب قال لها : كوني تراباً، فيراها الكافر فيقول :﴿ يا ليتني كنت تراباً ﴾.
وأخرج الحاكم بسند جيد عن جابر عن النبي ﷺ قال :« تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم ثم لا يكون لابن آدم منها إلا موضع قدميه ».
وأخرج أبو القاسم الختلي في الديباج عن ابن عمر عن النبي ﷺ في قوله :﴿ إذا السماء انشقت ﴾ الآية قال :


الصفحة التالية
Icon