أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : أنزل بالمدينة ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير قال : أنزل ﴿ إذا جاء نصر الله ﴾ بالمدينة.
وأخرج ابن جرير عن عطاء بن يسار قال : نزلت ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ كلها بالمدينة بعد فتح مكة ودخول الناس في الدين ينعى إليه نفسه.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والبزار وأبو يعلى وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عمر قال : هذه السورة نزلت على النبي ﷺ أوسط أيام التشريق بمنى وهو في حجة الوداع ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ حتى ختمها، فعرف رسول الله ﷺ أنه الوداع.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن ابن عباس أنه قرأ :« إذا جاء فتح الله والنصر ».
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله :﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ قال : فتح مكة ﴿ ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توّاباً ﴾ قال : أعلم أنك ستموت عند ذلك.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله :﴿ أفواجاً ﴾ قال : الزمر من الناس.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله :﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ قال : كانت هذه السورة آية لموت النبي ﷺ.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن وابن المنذر عن قتادة في قوله :﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ قال : ذكر لنا أن ابن عباس قال : هذه السورة علم وحد حده الله لنبيه ونعى نفسه أي إنك لن تعيش بعدها إلا قليلاً. قال قتادة : والله ما عاش بعدها إلا قليلاً سنتين ثم توفي.
وأخرج أحمد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس قال :« لما نزلت ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ قال رسول الله ﷺ : نعيت إلى نفسي إني مقبوض في تلك السنة ».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال :« لما نزلت ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ قال : رسول الله ﷺ نعيت إلى نفسي وقرب أجلي ».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : لما نزلت على النبي ﷺ ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ علم أنه نعيت إليه نفسه.
وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي سعيد الخدري قال :« لما نزلت هذه السورة ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ قرأها رسول الله ﷺ حتى ختمها ثم قال : أنا وأصحابي خير والناس خير لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية ».


الصفحة التالية
Icon