الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين امام البلغاء سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
سورة الفاتحة
*هدف السورة: شاملة لأهداف القرآن*
سميت الفاتحة وأم الكتاب والشافية والوافية والكافية والأساس والحمد والسبع المثاني والقرآن العظيم كما ورد في صحيح البخاري أن النبي - ﷺ - قال لأبي سعيد بن المعلّى: (لأعلّمنّك سورة هي أعظم السور في القرآن: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) وقد وصفها الله تعالى بالصلاة
فما هو سر هذه السورة؟
سورة الفاتحة مكية وآياتها سبع بالاجماع وسميت الفاتحة لافتتاح الكتاب العزيز بها فهي اول القرآن ترتيبا لا تنزيلا وهي على قصرها حوت معاني القرآن العظيم واشتملت مقاصده الأساسية بالاجمال فهي تتناول أصول الدين وفروعه، العقيدة، العبادة، التشريع، الاعتقاد باليوم الآخر والايمان بصفات الله الحسنى وافراده بالعبادة والاستعانة والدعاء والتوجه اليه جلّ وعلا بطلب الهداية الى الدين الحق والصراط المستقيم والتضرع اليه بالتثبيت على الايمان ونهج سبيل الصالحين وتجنب طريق المغضوب عليهم والضآلين وفيها الاخبار عن قصص الامم السابقين والاطلاع على معارج السعداء ومنازل الأشقياء وفيها التعبد بأمر الله سبحانه ونهيه وغير ذلك من مقاصد وأهداف فهي كالأم بالنسبة لباقي السور الكريمة ولهذا تسمى بأم الكتاب. إذن اشتملت سورة الفاتحة على كل معاني القرآن فهدف السورة الاشتمال على كل معاني واهداف القرآن.
والقرآن نص على : العقيدة والعبادة ومنهج الحياة. والقرآن يدعو للاعتقاد بالله ثم عبادته ثم حدد المنهج في الحياة وهذه نفسها محاور سورة الفاتحة:
؟ العقيدة: (الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين ).
؟ العبادة: (إياك نعبد وإياك نستعين).
سورة يونس
تناسبها مع التوبة... آية (٢٠)... آية (٣٧)... آية (٦٢)... آية (٨٩)
هدف السورة... آية (٢١)... آية (٣٨)... آية (٦٩)... آية (٩٠)
آية (٣)... آية (٢٢)... آية (٤٢)... آية (٧١)... آية (٩٢)
آية (٥)... آية (٢٤)... آية (٤٦)... آية (٧٢)... آية (٩٦)
آية (٩)... آية (٢٨)... آية (٤٩)... آية (٧٣)... آية (٩٩)
آية (١٠)... آية (٢٩)... آية (٥١)... آية (٧٤)... آية (١٠٧)
آية (١٢)... آية (٣٢)... آية (٥٣)... آية (٧٥)... آية (١٠٨)
آية (١٤)... آية (٣٣)... آية (٥٨)... آية (٧٧)... تناسب أولها مع آخرها
آية (١٧)... آية (٣٥)... آية (٦٠)... آية (٧٩)... تناسبها مع هود
آية (١٩)... آية (٣٦)... آية (٦١)... آية (٨٧)
*تناسب خواتيم التوبة مع فواتح يونس*
في أواخر التوبة قال تعالى:(وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُم مِّنْ أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُواْ صَرَفَ اللّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُون (١٢٧) لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (١٢٨)) وفي بداية يونس (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (١) أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ (٢)). (وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ) (تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ)، (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ) (أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ).
**هدف السورة: الإيمان بالقضاء والقدر**
من السور المكية التي تعنى بأصول العقيدة الإسلامية، الإيمان بالله تعالى وبالكتب والرسل والبعث والجزاء وبخاصة الإيمان بالقضاء والقدرفالكثير من الناس مشككين في هذا الأمر ويحتارون ويجادلون في القضاء والقدر وهل الإنسان مسيّر أم مخيّر ويشككون في عدل الله تعالى
سورة هود
تناسبها مع يونس... آية (٣٤)... آية (٤٨)... آية (٧٢)... آية (٩٨)
هدف السورة... آية (٣٥)... آية (٤٩)... آية (٧٧) وقصة لوط... آية (١٠٧)
آية (١)... آية (٣٧)... آية (٥١)... آية (٨٠)... آية (١١١)
آية (٧)... آية (٣٨)... آية (٥٦)... آية (٨١)... آية (١١٢)
آية (١٣)... آية (٤٠)... آية (٥٧)... آية (٨٢)... آية (١١٩)
آية (٢٠)... آية (٤١)... آية (٦٠)... آية (٨٤)... آية (١٢٠)
آية (٢٢)... آية (٤٢)... آية (٦٢)... آية (٨٦)... تناسب أولها مع آخرها
آية (٢٨)... آية (٤٣)... آية (٦٣)... آية (٨٧)... تناسبها مع فواتح يوسف
آية (٢٩)... آية (٤٤)... آية (٦٦)... آية (٨٨)
آية (٣٠)... آية (٤٥)... آية (٦٧)... آية (٩٣)
آية (٣١)... آية (٤٦)... آية (٦٩)... آية (٩٤)
*تناسب خاتمة يونس مع فاتحة هود*
قال في آخر يونس (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (١٠٩)) وفي أول هود (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (١)) واتبع ما يوحى إليك - كتاب أحكمت آياته، وكأن ما يوحى إليه والمأمور باتّباعه الكتاب الذي أحكمت آياته، ومن أحكمهم؟ خير الحاكمين. وهو خير الحاكمين كتاب أحكمت آياته الذي أحكمه هو خير الحاكمين. خير الحاكمين في يونس (وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (١٠٩)) وفي هود (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ) من الذي أحكم آياته؟ خير الحاكمين.
سورة يوسف
تناسبها مع خواتيم هود... آية (١٨)... آية (٣٧)... آية (٧٠)... آية (٩٦)
هدف السورة... آية (٢٠)... آية (٣٨)... آية (٧٢)... آية (٩٧)
أسئلة عامة... آية (٢١)... آية (٤٠)... آية (٧٣)... آية (٩٨)
آية (٢)... آية (٢٢)... آية (٤٢)... آية (٧٥)... آية (١٠٠)
آية (٣)... آية (٢٣)... آية (٤٣)... آية (٨٠)... آية (١٠٢)
آية (٤)... آية (٢٤)... آية (٤٥)... آية (٨١)... آية (١٠٤)
آية (٦)... آية (٢٥)... آية (٤٧)... آية (٨٤)... آية (١٠٨)
آية (١٠)... آية (٢٦)... آية (٥١)... آية (٨٥)... آية (١٠٩)
آية (١١)... آية (٢٩)... آية (٦٢)... آية (٨٨)... آية (١١٠)
آية (١٤)... آية (٣٠)... آية (٦٣)... آية (٩٠)... تناسب أولها مع آخرها
آية (١٥)... آية (٣١)... آية (٦٤)... آية (٩١)... تناسبها مع فواتح الرعد
آية (١٦)... آية (٣٢)... آية (٦٧)... آية (٩٢)
آية (١٧)... آية (٣٦)... آية (٦٨)... آية (٩٣)
*تناسب خواتيم هود مع فواتح يوسف*
في خواتيم سورة هود قال تعالى(وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (١٢٠)) وقال في أوائل يوسف (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (٣))، (وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ) (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ) أثبت أن الله تعالى يقصّ على الرسول في سورة هود لكنه أثبت صفة أنه أحسن القصص في يوسف. قال (وَجَاءكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (١٢٠)) وقال في يوسف (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ). قال في خاتمة هود (وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (١٢٣)) ربنا ليس غافلاً عما فعله إخوة يوسف بيوسف.
**هدف السورة: الثقة بتدبير الله (إصبر ولا تيأس)**
سورة الرعد
تناسبها مع خاتمة يوسف... آية (١٥)... آية (٣٣)
هدف السورة... آية (١٦)... آية (٣٦)
آية (٢)... آية (١٧)... آية (٣٩)
آية (٣)... آية (١٩-٢٢)... آية (٤١)
آية (٥)... آية (٢٣)... آية (٤٣)
آية (٦)... آية (٢٥)... تناسب أولها مع آخرها
آية (١١)... آية (٣١)... تناسبها مع فواتح إبراهيم
آية (١٢)... آية (٣٢)
*تناسب خاتمة يوسف مع فاتحة الرعد*
سورة ابراهيم
تناسبها مع خواتيم الرعد... آية (٩)... آية (٢٥)... آية (٤٤)
هدف السورة... آية (١١)... آية (٢٦)... آية (٤٦)
آية (١)... آية (١٢)... آية (٢٧)... آية (٤٨)
آية (٢)... آية (١٧)... آية (٣١)... آية (٥٢)
آية (٥)... آية (١٨)... آية (٣٤)... تناسب أولها مع آخرها
آية (٦)... آية (٢١)... آية (٣٥)... تناسبها مع الحجر
آية (٨)... آية (٢٢)... آية (٣٩)
*تناسب خواتيم الرعد مع فواتح إبراهيم*
سورة الحجر
تناسبها مع خواتيم إبراهيم... آية (١٤-١٥)... آية (٦٠)... آية (٩٢)
هدف السورة... آية (١٩)... آية (٦١)... آية (٩٨)
آية (١)... آية (٢٢)... آية (٦٨)... تناسب أولها مع آخرها
آية (٢)... آية (٢٦)... آية (٧٤)... تناسبها مع فواتح النحل
آية (٥)... قصة ضيف إبراهيم... آية (٧٥-٧٧)
آية (٩)... آية (٥٣)... آية (٨٢)
آية (١٢)... آية (٥٩)... آية (٨٨)
*تناسب خواتيم إبراهيم مع فواتح الحجر*
قال تعالى في خاتمة إبراهيم (هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (٥٢)) وفي الحجر قال (تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ (١))، هذا بلاغ للناس – تلك آيات الكتاب، هذا بلاغ للناس أي القرآن وما قاله في القرآن لأنه ذكر عاقبة الكافرين كل هذا من القرآن فقال هذا بلاغ للناس، كيف بلّغهم؟ (تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ) بلّغهم بالقرآن.
**هدف السورة: حفظ الله لدينه**
السورة مكية ونزلت في وقت اشتد الأذى على الرسول - ﷺ - والمسلمين في مكة وتعرضوا للإستهزاء والإتهام كحال المسلمين الآن فجاءت هذه السورة وكأنها رسالة قرآنية من الله تعالى ليطمئن رسوله والمسلمين أن هذا الدين محفوظ من الله تعالى وما على المسلمين إلا الإستمرار في الدعوة والتركيز عليها وعدم الإنبهار بقوة اعدائهم او الإستشعار بالضعف والوهن والإنهزامية أمام الأعداء.
سورة النحل(سورة النِّعَم)
تناسبها مع خواتيم الحجر... آية (١٧)... آية (٤٨)... آية (٦٧)... آية (٩٢)... آية (١٢٠)
هدف السورة... آية (١٨)... آية (٥٠)... آية (٦٩)... آية (٩٥)... آية (١٢١)
آية (١)... آية (٢٦)... آية (٥٦)... آية (٧٠)... آية (٩٧)... آية (١٢٤)
آية (٨)... آية (٢٧)... آية (٥٩)... آية (٧٨)... آية (٩٩)... آية (١٢٥)
آية (٩)... آية (٢٨)... آية (٦١)... آية (٧٩)... آية (١٠٢)... آية (١٢٧)
آية (١٠-١٣)... آية (٣٤)... آية (٦٣)... آية (٨٠)... آية (١٠٣)... آية (١٢٨)
آية (١٤)... آية (٣٦)... آية (٦٤)... آية (٨٤)... آية (١٠٩)... تناسب أولها مع آخرها
آية (١٥)... آية (٣٩)... آية (٦٥)... آية (٨٩)... آية (١١١)... تناسبها مع فواتح الإسراء
آية (١٦)... آية (٤٤)... آية (٦٦)... آية (٩٠)... آية (١١٢)
*تناسب خواتيم الحجر مع فواتح النحل*
قال تعالى في خواتيم الحجر (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (٩٤)) وبداية النحل (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (١)). في خواتيم الحجر قال (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ (٨٥)) وفي بداية النحل (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٣)). في خواتيم الحجر (وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ (٨٥)) وفي بداية النحل (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ (١)) ذاك إخبار أن الساعة لآتية في المستقبل والآن أتى أمر الله، آتية، ستأتي، أتى أمر الله فلا تستعجلوه. هنا تغيّر الصيغة الفعلية من فعل أو مصدر أو إسم مجرد طيّ للزمن وكأنها حدثت بالفعل ووقعت.
**هدف السورة: الشكر على النعم**
هي من السور المكية وهي سورة مليئة بنعم الله تعالى وبشكر النعم.
سورة الاسراء(سورة بنى إسرائيل)
تناسبها مع خواتيم النحل... آية (١١)... آية (٣٢)... آية (٥٩)... آية (٨٨)... آية (١٠١)
هدف السورة... آية (١٢)... آية (٣٥)... آية (٦٠)... آية (٨٩)... آية (١٠٢)
أسئلة عامة... آية (١٥)... آية (٣٦)... آية (٦٢)... آية (٩٠)... آية (١٠٤)
آية (١)... آية (١٦)... آية (٤١)... آية (٦٩)... آية (٩١)... آية (١٠٥)
آية (٣)... آية (١٨)... آية (٤٤)... آية (٧٠)... آية (٩٣)... آية (١٠٦)
آية (٤)... آية (٢٣)... آية (٤٧)... آية (٨٠)... آية (٩٦)... آية (١١١)
آية (٥)... آية (٢٥)... آية (٤٩)... آية (٨٣)... آية (٩٧)... تناسب أولها مع آخرها
آية (٧)... آية (٢٧)... آية (٥٣)... آية (٨٤)... آية (٩٨)... تناسبها مع فواتح الكهف
آية (٩)... آية (٣١)... آية (٥٥)... آية (٨٥)... آية (١٠٠)
*تناسب خاتمة النحل مع بداية الإسراء*
خاتمة النحل (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (١٢٨)) أعلى المعية أن يقرِّبهم منه وفي بداية الإسراء (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا (١)) هذه أعلى المعية إذن هذا يدل على أنه ﷺ أعلى الذين اتقوا وأعلى الذين هم محسنون. هذه أعلى معية أنه تعالى جاء به وقرّبه إليه. في ختام النحل تكلم على بني إسرائيل (إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (١٢٤)) وفي بداية الإسراء قال (وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (٢)) هناك ذكر جانب وهنا ذكر جانباً آخر وكأنها استكمال لما حصل لهم.
**هدف السورة: قيمة القرآن**
سورة الكهف
تناسب الإسراء مع فواتح الكهف... آية (٢٥)... آية (٥٧)
هدف السورة... آية (٢٦)... قصة موسى و العبد الصالح (٦٠-٨٢)
آية (١)... آية (٢٨)... قصة ذي القرنين (٨٣-٩٨)
آية (٢)... آية (٢٩)... آية (٩٩)
آية (٣)... آية (٣١)... آية (١٠٣)
آية (٥)... قصة صاحب الجنتين (٣٢- ٤٤)... آية (١٠٩)
آية (٧)... آية (٤٦)... آية (١١٠)
قصة أصحاب الكهف (٩- ٢٢)... آية (٤٧- ٥٢)... تناسب بداية السورة مع خاتمتها
آية (٢٣)... آية (٥٤)... تناسب خاتمة الكهف مع مريم
*تناسب فواتح الكهف مع خواتيم الإسراء*
سورة مريم
تناسب خواتيم الكهف مع فواتح مريم... قصة إبراهيم عليه السلام (٤١-٥٠)... آية (٦٤)... آية (٨٥-٨٦)
هدف السورة... آية (٥٢)... آية (٦٨)... آية (٨٨)
آية (١)... آية (٥٤)... آية (٦٩)... آية (٩٣)
قصة زكريا عليه السلام (٢-١٥)... آية (٥٥)... آية (٧١-٧٢)... آية (٩٤)
قصة السيدة مريم وعيسى عليه السلام (١٦-٣٦)... آية (٥٨)... آية (٧٥)... تناسب بداية السورة مع خاتمتها
آية (٣٩)... آية (٦١)... آية (٧٩)... تناسب خاتمة مريم مع طه
*تناسب خواتيم الكهف مع فواتح مريم*
سورة البقرة
تناسب الفاتحة مع البقرة... ٥٧-"وظللنا عليكم.."... ١١٥-"ولله المشرق والمغرب.."... -"إنما حرم عليكم.."... ٢٣١-"وإذا طلقتم النساء.."
هدف السورة... ٥٨-"وإذقلناادخلوا.."... ١١٦-"وقالوا اتخذ الله ولداً.."... -"إن الذين يكتمون.."... ٢٣٢-"وإذا طلقتم النساء.."
١-"ألم"... ٥٩-"فبدل الذين ظلموا.."... ١١٧-"بديع السماوات.."... -"أولئك الذين اشتروا.."... ٢٣٣-"والوالدات يرضعن.."
٢-"ذلك الكتاب.."... ٦٠-"وإذ استسقى.."... ١١٨-"وقال الذين لايعلمون.."... -"ذلك بأن الله نزّل.."... ٢٣٤-"والذين يتوفون منكم.."
٣-"الذين يؤمنون بالغيب.."... ٦١-"وإذقلتم ياموسى.."... ١١٩-"إناأرسلناك بالحق.."... -"ليس البرَّ أن تولوا.."... ٢٣٥-"ولاجناح عليكم فيما.."
٤-"والذين يؤمنون.."... ٦٢-"إن الذين آمنوا.."... ١٢٠-"ولن ترضى عنك اليهود..... -".. كتب عليكم القصاص.."... ٢٣٦-"لاجناح عليكم إن.."
٥-"أولئك على هدى.."... ٦٣-"وإذأخذناميثاقكم.."... ١٢١-"الذين ءاتيناهم الكتاب.."... -"ولكم فى القصاص.."... ٢٣٧-"وإن طلقتموهن.."
٦-"إن الذين كفروا.."... ٦٤-"ثم توليتم من بعد.."... ١٢٢-"يابنى إسرائيل اذكروا.."... -".. إذاحضرأحدكم الموت.."... ٢٣٨-"حافظواعلى الصلوات.."
٧-"ختم الله على قلوبهم.."... ٦٥-"ولقدعلمتم.."... ١٢٣-"واتقوا يوماً لاتجزى.."... -"فمن بدله بعد ماسمعه.."... ٢٣٩-"فإن خفتم فرجالاً.."
٨-"ومن الناس من يقول.."... -"فجعلناها نكالاً.."... ١٢٤-"وإذ ابتلى إبراهيمَ ربه.."... -"فمن خاف من موصٍ.."... ٢٤٠-"والذين يتوفون منكم.."
٩-"يخادعون الله.."... - ".. أن تذبحوابقرة.."... ١٢٥-"وإذ جعلنا البيت مثابةً.."... -".. كتب عليكم الصيام.."... ٢٤١-"وللمطلقات متاعٌ.."
١٠-"فى قلوبهم مرض.."... -"قالواادع لناربك.."... ١٢٦-".. رب اجعل هذا بلداًآمناً.."... -"أياما معدودات.."... ٢٤٢-"كذلك يبين الله لكم.."
١١-"وإذا قيل لهم لاتفسدوا.."... -"قالواادع لناربك.."... ١٢٧-"وإذيرفع إبراهيم القواعد..... -"شهر رمضان.."... ٢٤٣-" ألم ترإلى الذين خرجوا..
سورة طه
تناسب خواتيم مريم مع فواتح طه... آية (٢٠)... آية (٥٠)... آية (٧٥)... آية (٩٧)... آية (١٢٤)
هدف السورة... آية (٢٢)... آية (٥٣)... آية (٧٦)... آية (١٠١)... آية (١٢٨)
آية (٢)... آية (٣٣)... آية (٦٣)... آية (٧٧)... آية (١٠٥)... آية (١٢٩)
آية (٤)... آية (٣٦)... آية (٦٦)... آية (٧٨)... آية (١٠٨)... آية (١٣٢)
آية (١١)... آية (٣٩)... آية (٦٧)... آية (٨٥)... آية (١١٠)... تناسب بداية السورة مع خاتمتها
آية (١٢)... آية (٤٠)... آية (٦٩)... آية (٩٣)... آية (١١٧)... تناسب خواتيم طه مع فواتح الأنبياء
آية (١٥)... آية (٤٦)... آية (٧٠)... آية (٩٤)... آية (١٢٠)
آية (١٨)... آية (٤٧)... آية (٧١)... آية (٩٦)... آية (١٢٣)
*تناسب خواتيم مريم مع فواتح طه*
قال في خواتيم سورة مريم (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (٩٧)) هذا القرآن وقال في بداية طه (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (٢)) أنزلناه لتبشر به المتقين لا لتشقى. الكلام في القرآن وكأن الرسول ؟ كان يحمِّل نفسه الكثير. قال في خواتيم سورة مريم (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (٩٣)) وفي طه قال (لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (٦)) فما فيهما ومن فيهما له سبحانه، ما في السموات ومما في الأرض له ومن فيهما عباده ولهذا قال (إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا) الكل سوف يأتي الله سبحانه وتعالى له ما في السموات والأرض يعني ملكية ومن في السموات عباده. في ختام مريم قال (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (٩٨)) وفي بداية طه ذكر قصة فرعون إلى أن قال (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (٧٨)) كم أهلكنا، خذوا مثلاً فرعون. السورة وحدة واحدة كل سورة تسلم لما بعدها.
سورة الأنبياء
تناسب خواتيم طه مع فواتح الأنبياء... آية (١٦)... آية (٣٣)... آية (٧٢)... آية (٩٠)
هدف السورة... آية (٢٠)... آية (٣٤)... آية (٧٧)... آية (٩١)
آسئلة عامة... آية (٢٢)... آية (٤٤)... آية (٨٣)... آية (٩٨)
آية (٤)... آية (٣٠)... آية (٤٦)... آية (٨٤)... تناسب فواتح الأنبياء مع خواتيمها
آية (٦)... آية (٣١)... آية (٥٧)... آية (٨٥)... تناسب خواتيم الأنبياء مع فواتح الحج
آية (٨)... آية (٣٢)... آية (٦٩)... آية (٨٧)
*تناسب خواتيم طه مع فواتح الأنبياء*
سورة الحج
تناسب خواتيم الأنبياء مع فواتح الحج... آية (١٤)... آية (٢٧)... آية (٣٩)... آية (٦٤)
هدف السورة... آية (١٥)... آية (٢٨)... آية (٤٠)... آية (٧٢)
أسئلة عامة... آية (١٧)... آية (٣١)... آية (٤٦)... آية (٧٣)
آية (٢)... آية (١٨)... آية (٣٤)... آية (٤٧)... تناسب بداية الحج مع نهايتها
آية (٥)... آية (١٩)... آية (٣٥)... آية (٥٨)... تناسب خاتمة الحج مع فاتحة المؤمنون
آية (١١)... آية (٢٤)... آية (٣٦)... آية (٦٢)
*تناسب خواتيم الأنبياء مع فواتح الحج*
خواتيم الأنبياء في الساعة وما يليها من العقاب والثواب (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (٩٦) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (٩٧)) إلى آخرها (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (١٠١) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (١٠٢)) وفي الحج (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (١)) ذكر في آخر الأنبياء أحداث الساعة وفي الحج ينبغي علينا أن نتقي ربنا (إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ)، هناك كلام في الساعة وهنا في الساعة (يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (٢)) يعني استكمال لما انتهى به في السورة السابقة وكأنها سورة واحدة.
**هدف السورة: دور الحج في بناء الأمّة**
سورة المؤمنون
تناسب خاتمة الحج مع فاتحة المؤمنون... آية (١٥)... آية (٣٣)... آية (٧٧)... آية (١٠٩)
هدف السورة... آية (١٩)... آية (٣٥)... آية (٨٢)... آية (١١٧)
آيات مفتتح السورة... آية (٢٠)... آية (٣٨)... آية (٨٣)... تناسب مفتتح السورة مع خواتيمها
مقارنة بين صفات المؤمنين فى سورتى المؤمنون والمعارج... آية (٢١)... آية (٤٣)... آية (٨٤-٨٩)... تناسب خواتيم المؤمنون مع بدايات النور
أسئلة متفرقة آية (٦)... آية (٢٤)... آية (٤٤)... آية (٩١)
آية (١٢)... آية (٢٧)... آية (٤٧)... آية (٩٩)
*تناسب خاتمة الحج مع فاتحة المؤمنون*
نحن الآن مع تناسب خواتم الآيات السور ابتداء بين سورة الحج والمؤمنون السورتان الثانية والعشرون والثالثة والعشرون، قال في خواتيم سورة الحج (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٧٧)) هكذا خاطب الذين آمنوا وقال (فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (٧٨)) إذن (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) وقال في أول سورة المؤمنون (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١)) لعلكم تفلحون - قد أفلح المؤمنون، (الذين هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (٢) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (٤)). (ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) قد أفلح المؤمنون الذين فعلوا هذه وكأن المؤمنون قد استجابوا لهذه النداءات من الله سبحانه وتعالى.
**هدف السورة: مقارنة صفات المؤمنين بمصير الكافرين**
سورة النور
تناسب خواتيم المؤمنون مع فواتح النور... آية (٢٩)... آية (٣٧)... آية (٥٤)... آية (٦٣)
هدف السورة... آية (٣٠)... آية (٤١)... آية (٥٥)... آية (٦٤)
آية (٤)... آية (٣١)... آية (٤٣)... آية (٥٦)... تناسب بدايات السورة مع خواتيمها
آية (٧-٩)... آية (٣٣)... آية (٤٥)... آية (٥٨)... تناسب خواتيم النور مع فواتح الفرقان
آية (٢٠)... آية (٣٤)... آية (٥٢)... آية (٥٩)
آية (٢٦)... آية (٣٥)... آية (٥٣)... آية (٦١)
*تناسب خواتيم المؤمنون مع فواتح النور*
سورة الفرقان
تناسب خواتيم النور مع فواتح الفرقان... آية (٣١)... آية (٥٤)... آية (٦٤)
هدف السورة... آية (٣٢)... آية (٥٧)... آية (٧٠-٧١)
آية (١)... آية (٣٧)... آية (٥٩)... آية (٧٧)
آية (٦)... آية (٤١)... آية (٦٠)... تناسب مفتتح الفرقان مع خاتمتها
آية (١٧)... آية (٤٥)... آية (٦٢)... تناسب خواتيم الفرقان مع فواتح الشعراء
آية (١٩)... آية (٤٩)... آية (٦٣)
*تناسب خواتيم النور مع فواتح الفرقان*
في آخر سورة النور قال (أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٦٤)) وفي أوائل الفرقان (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (١) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (٢)) ألا إن لله ما في السموات والأرض الذي له ملك السموات والأرض يعني له ملكهما وما فيهما.
سورة الشعراء
تناسب خواتيم الفرقان مع فواتح الشعراء... من قصة قوم نوح (١٠٥- ١٢٢)... آية (٢٠٠)
هدف السورة... من قصة قوم هود (١٢٣- ١٤٠)... آية (٢١٠)
فواتح السورة... من قصة قوم صالح (١٤١- ١٥٩)... آية (٢١٤)
من قصة موسى عليه السلام (١٠- ٦٨)... من قصة قوم لوط (١٦٠- ١٧٥)... آية (٢٢١)
من قصة إبراهيم عليه السلام (٦٩- ٨٩)... من قصة أصحاب الأيكة (١٧٦- ١٩١)... تناسب بدايات السورة مع خواتيمها
آية (١٠٠-١٠١)... آية (١٩٧)... تناسب خواتيم الشعراء مع فواتح النمل
*تناسب خواتيم الفرقان مع فواتح الشعراء*
سورة النمل
تناسب خواتيم الشعراء مع فواتح النمل... من قصة قوم لوط (٥٤- ٥٨)... آية (٧٦)
هدف السورة... آية (٥٩)... آية (٨١)
فواتح السورة... آية (٦٠- ٦٤)... آية (٨٨)
من قصة موسى عليه السلام(٧- ١٤)... آية (٦٨)... تناسب فاتحة النمل مع خاتمتها
من قصة سليمان عليه السلام(١٥- ٤٤)... آية (٧٠)... تناسب خواتيم النمل مع فواتح القصص
من قصة قوم صالح (٤٥- ٥٣)... آية (٧٢)
*تناسب خواتيم الشعراء مع فواتح النمل*
في آخر الشعراء ذكر الذين آمنوا وعملوا الصالحات (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (٢٢٧)) استثنى الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً ثم هدد الذين ظلموا (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ). وقال في أول النمل ذكر المؤمنين (تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (١) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (٢) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (٣)) ذكر هناك الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وذكر القرآن الذي هو رأس الذكر إذن وبشرى للمؤمنين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة يوقنون هذا العمل الصالح فهناك أجمل العمل الصالح وهنا فصّل يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وذكر الاعتقاد. هو هدد غير المؤمنين في النمل والشعراء، قال في الشعراء (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) وقال في النمل (أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (٥)) كأنما الآيتان متتاليتان فهي مرتبطة من أوجه مختلفة.
**هدف السورة: التفوق الحضاري مع تذكر الله تعالى**
سورة القصص
تناسب خواتيم النمل مع فواتح القصص... آية (١٥)... آية (٤٣)... آية (٨٠)
هدف السورة... آية (١٩)... آية (٥٢)... آية (٨٢)
آية (٤)... آية (٢٠)... آية (٥٤)... آية (٨٥)
آية (٦)... قصة موسى عليه السلام فى مدين(٢١-٢٨)... آية (٥٦)... آية (٨٦)
آية (٧)... من قصة موسى بين القصص والنمل (٢٩-٣٣)... آية (٥٩)... تناسب بداية القصص مع خاتمتها
آية (١٠)... آية (٣٤)... آية (٦٣)... تناسب خاتمة القصص مع فواتح العنكبوت
آية (١٣)... آية (٣٧)... آية (٧٠)
آية (١٤)... آية (٤٠)... آية (٧١-٧٢)
*تناسب خواتيم النمل مع فواتح القصص*
قال تعالى في أواخر النمل (وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٩١) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (٩٢))، (وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ) هذا قصص (تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) القصص) القرآن هو الكتاب المبين. (فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (٩٢)) وذكر من اهتدى ومن ضلّ وهم موسى ومن آمن به وفرعون من اتبعه.
**هدف السورة : الثقة بوعد الله تعالى**
سورة العنكبوت
تناسب خاتمة القصص مع فواتح العنكبوت... آية (١٤)... آية (٣٩)... آية (٥٨)
هدف السورة... آية (٢٤)... آية (٤١)... آية (٦٣)
آية (١)... آية (٢٦)... آية (٤٣)... آية (٦٤)
آية (٣)... آية (٢٧)... آية (٤٧)... تناسب فواتح العنكبوت مع خواتيمها
آية (٥)... آية (٢٩)... آية (٥٢)... تناسب خواتيم العنكبوت مع فواتح الروم
آية (٨)... آية (٣٣)... آية (٥٦)
*تناسب خاتمة القصص مع فواتح العنكبوت*
سورة آل عمران
تناسب البقرة مع آل عمران... ٥٠- ومصدقاً لما بين يديه..... ١٠١- وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم..... ١٥٢- ولقد صدقكم الله وعده..
هدف السورة... ٥١- إن الله ربى وربكم..... ١٠٢-.... اتقواالله حق تقاته...... ١٥٣- إذ تصعدون ولاتلوون..
١- الم... ٥٢- فلماأحس عيسى منهم الكفر..... ١٠٣- واعتصموابحبل الله..... ١٥٤- ثم أنزل عليكم من بعد الغم..
٢- الله لا إله إلا هو..... ٥٣- ربناآمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول..... ١٠٤- ولتكن منكم أمةٌ يدعون إلى..... ١٥٥- إن الذين تولوا منكم..
٣- نزل عليك الكتاب بالحق..... ٥٤- ومكروا ومكر الله..... ١٠٥- ولاتكونواكالذين تفرقوا..... ١٥٦-.. لاتكونوا كالذين كفروا..
٤- من قبل هدىً للناس..... ٥٥- إذ قال الله ياعيسى إنى متوفيك..... ١٠٦- يوم تبيض وجوه..... ١٥٧- ولئن قتلتم فى سبيل الله..
٥- إن الله لايخفى عليه شىءٌ..... ٥٦- فأما الذين كفروا فأعذبهم..... ١٠٧- وأماالذين ابيضت وجوههم..... ١٥٨- ولئن مُّتّم أو قتلتم..
٦- هو الذى يصوركم..... ٥٧- وأما الذين ءامنواوعملواالصالحات..... ١٠٨- تلك ءايات الله نتلوها عليك..... ١٥٩- فبمارحمةٍ من الله لنت لهم..
٧- هو الذى أنزل عليك الكتاب..... ٥٨- ذلك نتلوه عليك من الآيات..... ١٠٩- ولله مافى السماوات ومافى..... ١٦٠- إن ينصركم الله فلا غالب لكم..
٨- ربنا لا تزغ قلوبنا..... ٥٩- إن مثل عيسى عند الله..... ١١٠- كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس..... ١٦١- وما كان لنبىٍ أن يغلّ..
٩- ربنا إنك جامع الناس..... ٦٠- الحق من ربك..... ١١١- لن يضروكم إلاأذىً..... ١٦٢- أفمن اتبع رضوان الله..
١٠- إن الذين كفروا لن تغنى عنهم..... ٦١- فمن حاجك فيه..... ١١٢- ضربت عليهم الذلّة..... ١٦٣- هم درجاتٌ عند الله..
١١- كدأب آل فرعون..... ٦٢- إن هذا لهوالقصص الحق..... ١١٣- ليسوا سواءاً..... ١٦٤- لقد منّ الله على المؤمنين..
١٢- قل للذين كفروا ستغلبون..... ٦٣- فإن تولوا فإن الله عليم..... ١١٤- يؤمنون بالله واليوم اللآخر..... ١٦٥- أولمّا أصابتكم مصيبةٌ..
سورة الروم
تناسب خواتيم العنكبوت مع فواتح الروم... آية (١٩)... آية (٥٠)
هدف السورة... آية (٣٦)... آية (٥٣)
آية (٢)... آية (٤١)... تناسب فواتح الروم مع خواتيمها
آية (٦)... آية (٤٤)... تناسب خواتيم الروم مع فواتح لقمان
آية (٩)... آية (٤٦)
آية (١٧)... آية (٤٨)
*تناسب خواتيم العنكبوت مع فواتح الروم*
قال في آخر العنكبوت (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (٦٩)) وقال في أول الروم (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (٤) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٥)) عاقبة المجاهدة النصر، المجاهِد يريد النصر وإن الله مع المحسنين (المعية) ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله وعاقبة الجهاد النصر ينصر من يشاء هذه في بدر وإن ذكرنا (غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (٣) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (٤) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٥)) لأن انتصار الروم على الفرس حدث في وقت إنتصار بدر، فذكر أمران، وعد بأمرين الروم هزموا الفرس (غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (٣) فِي بِضْعِ سِنِينَ) هذا الأمر الأول (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (٤) بِنَصْرِ اللَّهِ). هو ذكر وعدين ودليلين علامتين من علامات النبوة في إشارة واحدة.
سورة لقمان
*تناسب خواتيم الروم مع فواتح لقمان*
في أواخر سورة الروم (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآَيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (٥٨)) وفي أول لقمان (تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (٢) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (٣))، ولقد ضربنا للناس في هذ القرآن – تلك آيات الكتاب الحكيم. قال في أواخر الروم (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (٥٩)) وفي أول لقمان علّق على قلوب الذين لا يعلمون (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (٦)). في أواخر الروم (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (٦٠)) وفي لقمان بيّن الموقنين فقال (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (٤) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥)). (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (٨) خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٩)) – (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ)
**هدف السورة: تربية الأولاد**
سورة لقمان سورة مكيّة وهي تمثّل بحق أفضل طرق تربية الأولاد وجاءت آياتها فيها رقة وحنو ولطف وهدوء، لقمان ينصح ابنه بكل مودة ولطف ورقّة ويكثر من استخدام كلمة (يا بني) وقد أوصاه بوصايا هي قمة الآداب الإجتماعية والأخلاق الحميدة.
١. أوصاه بعدم الشرك بالله (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) آية ١٣
سورة السجدة
تناسب خواتيم لقمان مع فواتح السجدة... آية (١٤)... آية (٢٦)
هدف السورة... آية (١٥)... آية (٢٧)
آية (٤)... آية (٢٠)... تناسب فواتح السجدة مع خواتيمها
آية (٥)... آية (٢١)... تناسب خواتيم السجدة مع فواتح الأحزاب
آية (١٢)... آية (٢٢)
آية (١٣)... آية (٢٥)
*تناسب خواتيم لقمان مع فواتح السجدة*
قال في آخر لقمان (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (٣٤)) وذكر قبلها (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (٣٣)) هذا عن الساعة، يتحدث عن يوم القيامة، وفي بداية السجدة قال (وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ (١٠)) (وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (١٢))، (وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ) (وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ) ذكر مشهداً من مشاهد الساعة وهناك ذكر تحذيراً وهنا ذكر مشهداً، (وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (٣٣)) - (وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ
سورة الأحزاب
تناسب خواتيم السجدة مع فواتح الأحزاب... آية (١٨)... آية (٣٣)... آية (٥١)... آية (٦٩)
هدف السورة... آية (٢٤)... آية (٣٥)... آية (٥٢)... آية (٧٢)
آية (٤)... آية (٢٦)... آية (٣٧)... آية (٥٤)... تناسب فواتح الأحزاب مع خاتمتها
آية (٥)... آية (٢٧)... آية (٤٢)... آية (٥٥)... تناسب خواتيم الأحزاب مع فواتح سبأ
آية (٩)... آية (٢٨)... آية (٤٧)... آية (٥٩)
آية (١٠)... آية (٣٠)... آية (٤٩)... آية (٦٣)
آية (١٦)... آية (٣١)... آية (٥٠)... آية (٦٥)
*تناسب خواتيم السجدة مع فواتح الأحزاب *
قال في خاتمة السجدة (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (٣٠)) وقال في الأحزاب (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (١)) لا تطع الكافرين فأعرض عنهم. في أواخر السجدة (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ (٢٢)) (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (٢) الأحزاب) حتى لا تكون في دائرة الذي ذُكِّروا فأعرضوا، لا تنسى ولا تُعرِض بل إتّبع.
**هدف السورة: الإستسلام لله في المواقف الحرجة**
سورة سبأ
تناسب خواتيم الأحزاب مع فواتح سبأ... آية (١٣)... آية (٤٢)
هدف السورة... آية (١٤)... آية (٥٣)
آية (٢)... آية (٢٥)... تناسب فواتح سورة سبأ مع خواتيمها
آية (٣)... آية (٣١)... تناسب خواتيم سبأ مع فواتح فاطر
آية (١١)... آية (٣٣)
آية (١٢)... آية (٣٨)
*تناسب خواتيم الأحزاب مع فواتح سبأ*
السورتان الثالثة والثلاثون والرابعة والثلاثون وهما الأحزاب وسبأ. قال سبحانه في أواخر الأحزاب (يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا (٦٣)) وفي سبأ قال (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (٣)) الكلام عن الساعة.
سورة فاطر
تناسب خواتيم سبأ مع فواتح فاطر... آية (١٣)... آية (٢٩)... آية (٤٢)
هدف السورة... آية (١٤)... آية (٣٢)... آية (٤٣)
آية (٤)... آية (١٨)... آية (٣٣)... تناسب فواتح سورة فاطرمع خواتيمها
آية (٧)... آية (١٩)... آية (٣٥)... تناسب خواتيم فاطر مع فواتح يس
آية (٩)... آية (٢٥)... آية (٣٧)
آية (١٢)... آية (٢٨)... آية (٣٩)
* تناسب خواتيم سبأ مع فواتح فاطر*
ذكر في خاتمة سبأ عاقبة الكافرين (وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (٥١) وَقَالُوا آَمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (٥٢) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (٥٣)) هذا الكلام كله في الآخرة وفي أوائل فاطر قال (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (٥))، لما قال (وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (٥١)) ذكر عاقبتها والآن حذرنا من أن نقع في ذلك الموقع وفي أن نقف في ذلك الموقف (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (٥) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (٦) الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (٧)) ذكر العذاب الشديد في خاتمة سبأ وقال (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (٧)) فالتناسب في العذاب والعقوبة في الموقفين.
**هدف السورة: الإستسلام هو سبيل العزّة**
سورة يس
تناسب خواتيم فاطر مع فواتح يس... آية (١٢)... آية (٢٥)... آية (٣٨)... آية (٥١)... آية (٦٤)... آية (٧٧)
هدف السورة... آية (١٣)... آية (٢٦)... آية (٣٩)... آية (٥٢)... آية (٦٥)... آية (٧٨)
آية (١)... آية (١٤)... آية (٢٧)... آية (٤٠)... آية (٥٣)... آية (٦٦)... آية (٧٩)
آية (٢)... آية (١٥)... آية (٢٨)... آية (٤١)... آية (٥٤)... آية (٦٧)... آية (٨٠)
آية (٣)... آية (١٦)... آية (٢٩)... آية (٤٢)... آية (٥٥)... آية (٦٨)... آية (٨١)
آية (٤)... آية (١٧)... آية (٣٠)... آية (٤٣)... آية (٥٦)... آية (٦٩)... آية (٨٢)
آية (٥)... آية (١٨)... آية (٣١)... آية (٤٤)... آية (٥٧)... آية (٧٠)... آية (٨٣)
آية (٦)... آية (١٩)... آية (٣٢)... آية (٤٥)... آية (٥٨)... آية (٧١)... تناسب فواتح سورة يس مع خواتيمها
آية (٧)... آية (٢٠)... آية (٣٣)... آية (٤٦)... آية (٥٩)... آية (٧٢)... تناسب خواتيم يس مع فواتح الصافات
آية (٨)... آية (٢١)... آية (٣٤)... آية (٤٧)... آية (٦٠)... آية (٧٣)
آية (٩)... آية (٢٢)... آية (٣٥)... آية (٤٨)... آية (٦١)... آية (٧٤)
آية (١٠)... آية (٢٣)... آية (٣٦)... آية (٤٩)... آية (٦٢)... آية (٧٥)
آية (١١)... آية (٢٤)... آية (٣٧)... آية (٥٠)... آية (٦٣)... آية (٧٦)
*تناسب خواتيم فاطر مع فواتح يس*
سورة الصّافّات
تناسب خواتيم يس مع فواتح الصافات... آية (٢٣)... آية (٧٣)... آية (١٢٠)
هدف السورة... آية (٣١)... آية (٧٩)... آية (١٢٥)
أسئلة عامة... آية (٤٧)... آية (٨٣)... آية (١٣٧)
آية (٦)... آية (٥٣)... آية (٨٥)... آية (١٤٧)
آية (٨)... آية (٦٠)... آية (١٠٢)... تناسب فواتح سورة الصافات مع خواتيمها
آية (١٠)... آية (٦٥)... آية (١٠٩)... تناسب خواتيم الصافات مع فواتح ص
آية (٢٢)... آية (٦٩)... آية (١١٢)
*تناسب خواتيم يس مع فواتح الصافات*
سورة ص
تناسب خواتيم الصافات مع فواتح ص... آية (٢١)... آية (٤٧)... آية (٧٨)
هدف السورة... آية (٢٣)... آية (٥١)... آية (٨٢)
آية (١)... آية (٢٤)... آية (٦٥)... آية (٨٥)
آية (٣)... آية (٣٠)... آية (٦٧)... تناسب فواتح سورة ص مع خواتيمها
آية (٥)... آية (٣٢)... آية (٧٢)... تناسب خواتيم ص مع فواتح الزمر
آية (١٧)... آية (٤٣)... آية (٧٣)
آية (١٨)... آية (٤٥)... آية (٧٥)
*تناسب خواتيم الصافات مع فواتح ص*
قال في أواخر الصافات (وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (١٦٧) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٦٨) لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (١٦٩) فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (١٧٠)) الذكر هو القرآن وفي بداية ص (وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ (١)) جاءكم الذكر كله. (وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ (١)) هذا قَسَم يوضّح أن القرآن ذكر إذا أرادوه، (فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (١٧٠)) - (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (٢)) أرادوا الذكر وهذا الذكر. في أواخر الصافات قال (أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (١٧٦) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ (١٧٧)) - (جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ (١١)) (وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ (١٥))، (فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ (١٧٧) الصافات) - (وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ (١٥) ص). في الصافات (أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (١٧٦)) وفي ص (وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ (١٥)).
**هدف السورة: الإستسلام في العودة إلى الحق**
سورة ص سورة مكّية ابتدأت بالقسم بالقرآن المعجز المشتمل على المواعظ البليغة التي تشهد أنه حق وأن محمد - ﷺ - حق.
سورة الزّمر
تناسب خواتيم ص مع فواتح الزمر... آية (١٠)... آية (٢١)... آية (٤٢)... آية (٧١- ٧٣)
هدف السورة... آية (١٢)... آية (٢٣)... آية (٤٩)... آية (٧٤)
آية (٢)... آية (١٤)... آية (٣٠)... آية (٥٣)... آية (٧٥)
آية (٣)... آية (١٦)... آية (٣١)... آية (٦٦)... تناسب فواتح سورة الزمر مع خواتيمها
آية (٦)... آية (١٧)... آية (٣٨)... آية (٦٧)... تناسب خواتيم الزمر مع فواتح غافر
آية (٧)... آية (١٩)... آية (٣٩)... آية (٦٨)
آية (٨)... آية (٢٠)... آية (٤١)... آية (٧٠)
*تناسب خواتيم ص مع فواتح الزمر*
قال في أواخر ص (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (٨٧) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (٨٨)) وقال في الزمر (تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١)).
سؤال: هل نهايات السور أيضاً توقيفية؟ أي أن السورة انتهت عند هذا الحد أمر توقيفي؟
لا شك، يعرفون ما بين السورتين بالبسملة تبدأ السورة بالبسملة إلا سورة براءة وجبريل - عليه السلام - أطلع الرسول - ﷺ - على السور وأسماء السور توقيفية أيضاً كما ورد في الحديث " افتتح بآل عمران" وقد تكون السورة لها أكثر من إسم "من قرأ سورة الإخلاص" كل ما وصل إلينا من المصحف هو توقيفي لم يتدخل المصطفى - ﷺ - ولا الصحابة في شيء وإنما هكذا لقنه إياه جبريل - عليه السلام - وحتى القراءات لما أراد الرسول - ﷺ - أن يخفف على عباده أُنزل القرآن على سبعة أحرف كما في الحديث "سألت التخفيف" طلب الاستزادة فقال "نظرت إلى ميكائيل فقال انتهت العدة" ليس للرسول - ﷺ - دخل فيها وليس لنا أن نشكك في القراءات. في بعض القراءات يخفف فيقرأها بلغاتهم أحياناً وكلها بإذن الله تعالى وما وردنا من صحيح القراءات المتواترة من صحيح الروايات هذه أقرها الرسول - ﷺ - بإذن من ربه وقرأها جبريل - عليه السلام - عليه، هذه القراءات المتواترة عن الرسول - ﷺ -.
سورة النساء
تناسب آل عمران مع النساء... ٤٤- ألم ترإلى الذين أوتوانصيباً..... ٨٩- ودوا لو تكفرون كما كفروا..... ١٣٤- من كان يريد ثواب الدنيا..
هدف السورة... ٤٥- والله أعلم بأعدائكم.... ٩٠- إلا الذين يصلون إلى قومٍ..... ١٣٥-.. كونوا قوامين بالقسط..
١- ياأيهاالناس اتقوا ربكم..... ٤٦-من الذين هادوا يحرفون الكلم عن..... ٩١- ستجدونءاخرين يريدون..... ١٣٦-.. ءامنوا بالله ورسوله..
٢- وءاتوااليتامى أموالهم..... ٤٧- ياأيها الذين أوتوا الكتاب ءامنوا..... ٩٢- وماكان لمؤمن أن يقتل مؤمناًإلا..... ١٣٧- إن الذين ءامنوا ثم كفروا..
٣- وإن خفتم ألاتقسطوافى اليتامى..... ٤٨- إن الله لايغفر أن يشرك به..... ٩٣- ومن يقتل مؤمناً متعمداً..... ١٣٨- بشر المنافقين بأن لهم..
٤- وءاتواالنساءصدقاتهن نحلة..... ٤٩- ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم..... ٩٤-. إذاضربتم فى سبيل الله فتبينوا..... ١٣٩- الذين يتخذون الكافرين..
٥- ولاتؤتواالسفهاءأموالكم..... ٥٠- انظركيف يفترون على الله..... ٩٥- لايستوى القاعدون..... ١٤٠- وقد نزل عليكم فى الكتاب..
٦- وابتلوااليتامى حتى إذا..... ٥١- ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً..... ٩٦- درجاتٍ منه ومغفرةً ورحمةً..... ١٤١- الذين يتربصون بكم..
٧- للرجال نصيبٌ مماترك الوالدان..... ٥٢- أولئك الذين لعنهم الله..... ٩٧- إن الذين توفاهم الملائكة..... ١٤٢- إن المنافقين يخادعون الله..
٨- وإذاحضرالقسمة أولوالقربى..... ٥٣- أم لهم نصيبٌ من الملك..... ٩٨- إلا المستضعفين من الرجال و..... ١٤٣- مذبذبين لاإلى هؤلاء ولا..
٩- وليخش الذين لوتركوامن خلفهم..... ٥٤- أم يحسدون الناس..... ٩٩- فأولئك عسى الله أن يتوب..... ١٤٤-.. لاتتخذواالكافرين أولياء..
١٠- إن الذين يأكلون أموال اليتامى..... ٥٥- فمنهم من ءامن به ومنهم..... ١٠٠- ومن يهاجرفى سبيل الله..... ١٤٥-إن المنافقين فى الدرك الأسفل..
سورة غافر
تناسب خواتيم الزمر مع فواتح غافر... آية (٢٤)... آية (٥٥)... آية (٧٨)
الهدف العام للحواميم... آية (٢٩)... آية (٥٦)... آية (٨٢)
هدف السورة... آية (٣٥)... آية (٥٨)... آية (٨٥)
آية (٦)... آية (٣٦)... آية (٦٦)... تناسب فواتح سورة غافر مع خواتيمها
آية (٩)... آية (٤٣)... آية (٦٧)... تناسب خواتيم غافر مع فواتح فصلت
آية (٢١)... آية (٤٥)... آية (٦٨)
*تناسب خواتيم الزمر مع فواتح غافر*
سورة فُصِّلَت
تناسب خواتيم غافر مع فواتح فصلت... آية (١٠)... آية (٢٠)... آية (٣٤)... آية (٥٠)
الهدف العام لللحواميم... آية (١١)... آية (٢١)... آية (٣٧)... تناسب فواتح سورة فصلت مع خواتيمها
آية (١)... آية (١٢)... آية (٢٣)... آية (٣٨)... تناسب خواتيم فصلت مع فواتح الشورى
آية (٥)... آية (١٤)... آية (٢٥)... آية (٣٩)
آية (٦)... آية (١٦)... آية (٣٠)... آية (٤٠)
آية (٧)... آية (١٨)... آية (٣٣)... آية (٤٦)
*تناسب خواتيم غافر مع فواتح فصلت*
في أواخر سورة غافر ذكر عاقبة الذين كفروا في الدنيا (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٨٢)) إلى أن قال (فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (٨٥)) وفي أوائل فصلت ذكر إعراض قريش وحذرهم أن يصيبهم مثل ما أصاب من ذكرهم منذ قليل فقال (فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (٤) وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آَذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ (٥)) إلى أن قال (فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (١٣))، (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (٨٢) غافر) - (فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (١٣) فصلت).
**الهدف العام لللحواميم:
أنتم مسؤولون عن الرسالة: واجبات ومحاذير**
سورة الشورى
تناسب خواتيم فصلت مع فواتح الشورى... آية (١٧)... آية (٣١)... آية (٥٢)
هدف السورة... آية (٢٣)... آية (٣٣)... آية (٥٣)
آية (١- ٢)... آية (٢٤)... آية (٤٣)... تناسب فواتح سورة الشورى مع خواتيمها
آية (١١)... آية (٢٥)... آية (٤٨)... تناسب خواتيم الشورى مع فواتح الزخرف
آية (١٣)... آية (٢٩)... آية (٤٩)
آية (١٤)... آية (٣٠)... آية (٥٠)
*تناسب خواتيم فصلت مع فواتح الشورى*
السورتان الحادية والأربعون والثانية والأربعون فصلت والشورى. قال في خاتمة فصلت (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (٥٢) سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (٥٣) أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (٥٤)) الكلام على القرآن وقال في بداية الشورى (كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٣)) القرآن. (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (٥٢)) - (كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٣)) يؤكد أنه وحي من عند الله العزيز الحكيم (لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (٤)). (أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (٥٤)) أليس هذا هو العلي العظيم؟ بلى، ختم فصلت بقوله (أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (٥٤)) وهنا قال (لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (٤)) والكلام في الموضعين على القرآن الكريم.
**هدف السورة : أهمية الشورى والوحدة وخطورة الفرقة**
سورة الزخرف
تناسب خواتيم الشورى مع فواتح الزخرف... آية (٣٦)... آية (٧١)
هدف السورة... آية (٤٣)... آية (٧٢)
آية (٣)... آية (٤٦)... آية (٨٤)
آية (٦)... آية (٥٧)... آية (٨٨)
آية (٣٢)... آية (٦٣)... تناسب فواتح الزخرف مع خواتيمها
آية (٣٣)... آية (٦٤)... تناسب خواتيم الزخرف مع فواتح الدخان
*تناسب خواتيم الشورى مع فواتح الزخرف*
قال في أواخر الشورى (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٥٢) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (٥٣)) وفي أوائل الزخرف (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٣)). قال في الزخرف (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (٩)) وفي الشورى (الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) من خلق السموات والأرض؟ الذي له ما في السموات وما في الأرض وهو العلي العظيم.
**هدف السورة: تحذير من الإنخداع بالمظاهر المادية**
سورة الدخان
*تناسب خواتيم الزخرف مع فواتح الدخان*
قال في خواتيم الزخرف (سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (٨٢) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (٨٣) وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (٨٤) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٥)) وفي أوائل الدخان قال (رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (٧)) هذا تعميم. في خاتمة الزخرف قال (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (٨٤)) وفي الدخان قال (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (٨)) أكدت وحدانية الله سبحانه وتعالى.
قال في أواخر الزخرف (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (٨٣)) في الدخان قال (بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (٩) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠)) اتركهم وانظر نهايتهم.
**هدف السورة : تحذير من الإنخداع بالسلطة والتمكين**
هذه السورة تركّز على مظهر آخر من المظاهر المادية ألا وهو مظهر التمكين والسلطة (وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ) آية ٢٧ وعرضت السورة قصة فرعون وقومه وما حلّ بهم من العذاب بسبب الطغيان والإجرام وكيف تركوا كل آثارهم وقصورهم وحدائقهم بسبب ما حلّ بهم من ضياع وتشرد بسبب طغيانهم في الأرض وعصيانهم لأوامر الله بعد أن مكّنهم الله في الأرض فلم يحافظوا على الأمانة واستكبروا بما أعطاهم الله تعالى فكان عاقبتهم الهلاك والضياع.
***من اللمسات البيانية فى سورة الدخان***
سورة الجاثية
*****تناسب خواتيم الدخان مع فواتح الجاثية*****
في خاتمة الدخان قال (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٥٨) فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (٥٩)) الكتاب وفي الجاثية (تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢)) الكلام عن الكتاب. قال في الدخان (لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) وذكر في أول الجاثية ما يدعو إلى التذكّر (إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (٣) وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٤) وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٥)) بيّن وذكر أموراً تدعو إلى التذكّر قال (لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) في خاتمة الدخان وبيّن في الجاثية ما يدعو إلى التذكر من الأمور التي ينبغي النظر إليها.
لماذا لم تأت هذه التكملة مع النسق الذي سبقها من آي القرآن الكريم في السورة السابقة؟
هي الآن في موطنها هي ترتبط من ناحيتين ترتبط في سياق السورة ذاتها بالآية التي قبلها والآية التي بعدها وفي سياق الآية هذا من ناحية وترتبط من ناحية أخرى بالسورة التي قبلها، إذن هنالك تناسب الآيات والسور الآيات متناسبة والسور أيضاً متناسبة وذكرنا سابقاً تناسب أول السورة مع خاتمتها لكن كل موضع يكون في سياقه. يعني الآية مترابطة مع الآية التي قبلها والتي بعدها والسورة كلها مترابطة مع بعضها ومترابطة مع السورة التي قبلها والسورة التي بعدها.
**هدف السورة : خطورة التكبّر في الأرض****
سورة المائدة
تناسب خاتمة النساء مع فواتح المائدة... ٣٠- فطوعت له نفسه قتل أخيه..... ٦١- وإذا جاءوكم قالوا ءامنا..... ٩٢- وأطيعوا الله وأطيعواالرسول..
هدف السورة... ٣١- فبعث الله غراباً يبحث فى الأرض..... ٦٢-وترى كثيراً منهم يسارعون..... ٩٣- ليس على الذين ءامنوا وعملوا..
١-.. أوفوا بالعقود..... ٣٢- من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل..... ٦٣- لولا ينهاهم الربانيون..... ٩٤-.. ليبلونكم الله بشىءٍ من الصيد..
٢-.. لا تحلوا شعائر الله ولا..... ٣٣- إنما جزاء الذين يحاربون الله و..... ٦٤- وقالت اليهود يد الله مغلولة..... ٩٥-.. لاتقتلوا الصيدوأنتم حرم.
٣- حرمت عليكم الميتة والدم و..... ٣٤- إلا الذين تابوا من قبل أن..... ٦٥- ولو أن أهل الكتاب ءامنوا..... ٩٦- أحل لكم صيد البحر وطعامه..
٤- يسألونك ماذاأحل لهم..... ٣٥-.. اتقوا الله وابتغواإليه الوسيلة..... ٦٦- ولو أنهم أقاموا التوراة..... ٩٧- جعل الله الكعبة البيت الحرام..
٥- اليوم أحل لكم الطيبات..... ٣٦- إن الذين كفروا لوأن لهم..... ٦٧- ياأيها الرسول بلغ ماأنزل إليك..... ٩٨- اعلمواأن الله شديد العقاب..
٦-.. إذاقمتم إلى الصلاة فاغسلوا..... ٣٧- يريدون أن يخرجوا من النار..... ٦٨- قل ياأهل الكتاب لستم..... ٩٩- ما على الرسول إلا البلاغ..
٧- واذكروانعمة الله عليكم..... ٣٨- والسارق والسارقة..... ٦٩- إن الذين ءامنوا والذين هادوا..... ١٠٠- قل لا يستوى الخبيث والطيب..
٨-.. كونوا قوامين لله شهداء بالقسط..... ٣٩- فمن تاب من بعد ظلمه..... ٧٠- لقد أخذنا ميثاق بنى إسرائيل..... ١٠١-.. لاتسألوا عن أشياء إن تبد لكم..
٩- وعد الله الذين ءامنوا..... ٤٠- ألم تعلم أن الله له ملك السماوات و..... ٧١- وحسبوا ألا تكون فتنة..... ١٠٢- قد سألها قومٌ من قبلكم..
١٠- والذين كفروا وكذبوا..... ٤١- ياأيها الرسول لا يحزنك..... ٧٢- لقد كفرالذين قالوا إن الله هو..... ١٠٣- ما جعل الله من بحيرةٍ ولا..
سورة الأنعام
تناسب الأنعام مع خواتيم المائدة... ٤٢- ولقد أرسلنا إلى أممٍ من قبلك..... ٨٥- وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس..... ١٢٨- ويوم يحشرهم جميعاً..
هدف السورة... ٤٣- فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا..... ٨٦- وإسماعيل واليسع ويونس ولوطً..... ١٢٩- وكذلك نولى بعض الظالمين..
١- الحمدلله الذى خلق السماوات..... ٤٤- فلما نسوا ما ذكروا به..... ٨٧- ومن ءابائهم وذرياتهم..... ١٣٠- يا معشر الجن والإنس..
٢- هوالذى خلقكم من طين..... ٤٥- فقطع دابر القوم الذين ظلموا..... ٨٨- ذلك هدى الله يهدى به من يشاء..... ١٣١- ذلك أن لم يكن ربك مهلك..
٣- وهوالله فى السماوات وفى..... ٤٦- قل أرءيتم إن أخذ الله سمعكم..... ٨٩- أولئك الذين ءاتيناهم الكتاب..... ١٣٢- ولكلٍ درجاتٌ مما عملوا..
٤- وماتأتيهم من ءاية..... ٤٧- قل أرءيتكم إن أتاكم عذاب الله..... ٩٠- أولئك الذين هدى الله..... ١٣٣- وربك الغنى ذو الرحمة..
٥- فقد كذبوا بالحق لماجاءهم..... ٤٨- وما نرسل المرسلين إلا..... ٩١- وما قدروا الله حق قدره..... ١٣٤- إن ما توعدون لآت..
٦- ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم..... ٤٩- والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب..... ٩٢- وهذا كتابٌ أنزلناه مباركٌ..... ١٣٥- قل ياقوم اعملوا على مكانتكم..
٧- ولو نزلنا عليك كتاباً..... ٥٠- قل لاأقول لكم عندى خزائن الله..... ٩٣- ومن أظلم ممن افترى على الله..... ١٣٦- وجعلوالله مماذرأمن الحرث..
٨- وقالوا لولا أنزل عليه ملك..... ٥١- وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا..... ٩٤- ولقد جئتمونا فرادى كما..... ١٣٧- وكذلك زين لكثيرٍمن المشركين..
٩- ولو جعلناه ملكاً لجعلناه رجلاً..... ٥٢- ولاتطرد الذين يدعون ربهم..... ٩٥- إن الله فالق الحب والنوى..... ١٣٨- وقالواهذه أنعامٌ وحرثٌ حجرٌ..
١٠- ولقد استهزئ برسلٍ من قبلك..... ٥٣- وكذلك فتنا بعضهم ببعضٍ..... ٩٦- فالق الإصباح..... ١٣٩- وقالوا ما فى بطون هذه..
سورة الأعراف
تناسب فاتحتها مع خاتمة الأنعام... ٥٢- ولقد جئناهم بكتاب ٍ فصلناه..... ١٠٥- حقيقٌ على ألا أقول على الله إلا..... ١٥٨- قل ياأيها الناس إنى رسول..
هدف السورة... ٥٣- هل ينظرون إلا تأويله..... ١٠٦- قال إن كنت جئت بآية فأت بها..... ١٥٩- ومن قوم موسى أمةٌ يهدون..
١- المص... ٥٤- إن ربكم الله الذى خلق..... ١٠٧- فألقى عصاه..... ١٦٠- وقطعناهم اثنتى عشرة..
٢- كتابٌ أنزل إليك..... ٥٥- ادعوا ربكم تضرعاً وخفية..... ١٠٨- ونزع يده فإذا هى بيضاء..... ١٦١- وإذ قيل لهم اسكنوا..
٣- اتبعوا ما أنزل إليكم..... ٥٦- ولا تفسدوا فى الأرض بعد..... ١٠٩- قال الملأ من قوم فرعون..... ١٦٢- فبدل الذين ظلموا منهم..
٤- وكم من قريةٍ أهلكناها..... ٥٧- وهو الذى يرسل الرياح بشراً..... ١١٠- يريد أن يخرجكم من أرضكم..... ١٦٣- واسألهم عن القرية التى..
٥- فما كان دعواهم..... ٥٨- والبلد الطيب يخرج نباته..... ١١١- قالوا أرجه وأخاه وأرسل..... ١٦٤- وإذ قالت أمةٌ منهم لم تعظون..
٦- فلنسئلنّ الذين أرسل إليهم..... ٥٩- لقد أرسلنا نوحاً إلى قومه..... ١١٢- يأتوك بكل ساحرٍ عليمٍ... ١٦٥- فلما نسوا ما ذكروا به..
٧- فلنقصنّ عليهم بعلمٍ..... ٦٠- قال الملأ من قومه..... ١١٣- وجاء السحرة فرعون..... ١٦٦- فلما عتوا عما نهوا عنه..
٨- والوزن يومئذٍ الحق..... ٦١- قال يا قوم ليس بى ضلالة..... ١١٤- قال نعم وإنكم لمن المقربين... ١٦٧- وإذ تأذن ربك ليبعثن..
٩- ومن خفت موازينه..... ٦٢- أبلغم رسالات ربى وأنصح لكم..... ١١٥- قالوا يا موسى إما أن تلقى..... ١٦٨- وقطعناهم فى الأرض أمماً..
١٠- ولقد مكناكم فى الأرض..... ٦٣- أوعجبتم أن جاءكم ذكرٌ من ربكم..... ١١٦- قال ألقوا..... ١٦٩- فخلف من بعدهم خلفٌ..
١١- ولقد خلقناكم ثم صورناكم..... ٦٤- فكذبوه فأنجيناه والذين معه..... ١١٧- وأوحينا إلى موسى..... ١٧٠- والذين يمسكون بالكتاب..
سورة الأنفال
تناسب الأعراف مع فواتح الأنفال... آية (٢٠)... آية (٥٢)
هدف السورة... آية (٢٤)... آية (٥٤)
آية (١)... آية (٢٩)... آية (٥٧)
آية (٢)... آية (٣٠)... آية (٦٠)
آية (٣)... آية (٣٢)... آية (٦١)
آية (٤)... آية (٣٣)... آية (٧١)
آية (٩)... آية (٣٩)... آية (٧٢)
آية (١٠)... آية (٤٠)... تناسب بداية السورة مع خاتمتها
آية (١٣)... آية (٤١)... تناسب خاتمة الأنفال مع التوبة
آية (١٥)... آية (٥٠)
آية (١٦)... آية (٥١)
*تناسب خواتيم الأعراف مع فواتح الأنفال*
قال تعالى في أواخر الأعراف (وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٢٠٤) وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ (٢٠٥)) وفي بداية الأنفال قال (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٢)) كأنما تأتي بعد آية الأعراف كأنها امتداد لها، هذا ترابط وكأنها مكملة لما ينبغي أن يكون عليه الحال. وفي آخر الأعراف قال (إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (٢٠٦)) وفي الأنفال (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (٣)) الملائكة يسجدون في الملأ الأعلى وهؤلاء يقيمون الصلاة في الأرض.
**هدف السورة: قوانين النصر ربانيّة ومادية**
سورة التوبة
ترابطها مع الأنفال... آية (٢٦)... آية (٤٩)... آية (٦٧)... آية (٨٤)... آية (١١١)
هدف السورة... آية (٢٩)... آية (٥٣)... آية (٦٨)... آية (٨٥)... آية (١١٤)
آية (٣)... آية (٣١)... آية (٥٥)... آية (٦٩)... آية (٨٧)... آية (١١٧)
آية (٧)... آية (٣٢)... آية (٥٦)... آية (٧٢)... آية (٨٨)... آية (١٢٦)
آية (٩)... آية (٤٠)... آية (٥٧)... آية (٧٣)... آية (٩٧)... آية (١٢٧)
آية (١٠)... آية (٤٢)... آية (٦٠)... آية (٧٤)... آية (١٠٠)... تناسب البداية مع الخاتمة
آية (١٧)... آية (٤٣)... آية (٦٢)... آية (٧٩)... آية (١٠٤)... ترابطها مع يونس
آية (٢٠)... آية (٤٦)... آية (٦٣)... آية (٨٠)... آية (١٠٨)
آية (٢٤)... آية (٤٧)... آية (٦٥)... آية (٨٢)... آية (١١٠)
*تناسب خواتيم الأنفال مع بدايات التوبة*
في أواخر الأنفال في القتال وقسم قال هما سورة واحدة لأن موضوعهما متشابه وكلاهما في الجهاد والقتال. الأنفال قسم يقول هي الغنيمة والأموال التي تؤخذ لكنهم يفرقون بين الغنائم والأسلاب قسم يقول الغنائم في الحرب. أواخر الأنفال (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ (٦٥)) وفي أول التوبة (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ (٥)) شرح لكيفية التحريض: حرض المؤمنين على القتال فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم. في أواخر الأنفال (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ (٧٢)) وفي أول التوبة (إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا (٤)) هذا ميثاق، نفس الاستثناء. آخر الأنفال في الجهاد (وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَئِكَ مِنكُمْ (٧٥)) وسورة التوبة هي عموماً في الجهاد من أولها إلى آخرها.
**هدف السورة **
الجزء الثلاثون (جزء عمّ)
(السور: من سورة النبأ إلى سورة الناس)
هدف الجزء: الآخرة لله تعالى وتذكير بالآخرة وبلقاء الله
جزء عمّ وهو الجزء الثلاثون والأخير في القرآن الكريم يحتوي على ٣٧ سورة هي من السور القصيرة والمحور الرئيسي لهذه السور وللجزء بشكل عام هو أن الآخرة لله تعالى ويا أيها الإنسان كن موصولاً بربك طائعاً لله تعالى لأن الأمر كله بيد الله تبارك وتعالى وهذا الجزء يذكّر بالآخرة وبالمعاد وبلقاء الله عز وجلّ وقدرته الله تعالى في الكون وكل هذا يأتي في سور قصيرة مؤثرة ورقيقة.
وفيما يلي نتعرض لبعض المعاني في بعض السور التي وردت في هذا الجزء. ونلاحظ أن هذا الجزء احتوى سورة العلق وسورة النصر أما الأولى فهي إيذان ببدء الرسالة والدعوة (اقرأ باسم ربك الذي خلق) والثانية أي سورة النصر هي سورة نهاية الرسالة ونعي الرسول - ﷺ -
وهكذا هي سور الجزء الثلاثين من القرآن الكريم كأنما كل سورة فيه تلخّص هدفاً من الأهداف التي وردت في الأجزاء التسع وعشرون السابقة مع تذكرة بالآخرة وبلقاء الله تعالى حتى لا ينسى أحدنا أن تطبيق هذا المنهج فريضة على المسلمين وأنهم سوف يحاسبون على هذا يوم القيامة يوم يقف الناس بين يدي الله تعالى للحساب على ما قدموه لهذا الدين ونصرته وما عملوا من أعمال في حياتهم الدنيا وما طبقوه من تعاليم هذا الدين وتشريعه وأخلاقياته في حياتهم وفي تعاملهم مع غيرهم من الناس.
سورة النبأ... سورة الانشقاق... سورة البلد... سورة العاديات... سورة التين... سورة الفيل
سورة النازعات... سورة البروج... سورة الشمس... سورة القارعة... سورة العلق... سورة قريش
سورة عبس... سورة الطارق... سورة الليل... سورة التكاثر... سورة القدر... سورة النصر
سورة التكوير... سورة الأعلى... سورة الضحى... سورة العصر... سورة الكوثر... سورة المسد
سورة الانفطار... سورة الغاشية... سورة البينة... سورة الهمزة... سورة الكافرون... سورة الإخلاص
اللمسات البيانية لسور القرآن الكريم
جمع سمر ويسرا الأرناؤوط
تسهيلاً للباحثين يسرني وأختي الفاضلة يسرا أن نضع بين أيدكم ما قمت بطباعته من برامج تلفزيونية هادفة لـ [ د. فاضل السامرائى - د. حسام النعيمى - د. أحمد الكبيسى ] تتناول لغة القرآن الكريم على مدى سنوات طويلة.. أختكم سمر الأرناؤوط
سورة الأحقاف
تناسب خواتيم الجاثية مع فواتح الأحقاف... آية (١٦)... آية (٣٠)
هدف السورة... آية (١٨)... آية (٣١)
آية (٨)... آية (١٩)... آية (٣٥)
آية (٩)... آية (٢٦)... تناسب فواتح سورة الأحقاف مع خواتيمها
آية (١٥)... آية (٢٩)... تناسب خواتيم الأحقاف مع فواتح محمد
*تناسب خواتيم الجاثية مع فواتح الأحقاف*
في خاتمة الجاثية قال (ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (٣٥) فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٣٦) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٣٧)) وقال في بداية الأحقاف (تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢)) أنتم اتخذتم آيات الله هزوا وهو منزّل من الله العزيز الحكيم!. قال في الجاثية (ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا) وقال في الأحقاف (وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (٣)).
سورة الحجرات
*تناسب خواتيم الفتح مع فواتح الحجرات*
الكلام في خاتمة الفتح عن الذين آمنوا (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (٢٩)) وفي الحجرات خطاب لهؤلاء المؤمنين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١)) هناك ذكر حالتهم في حالة الحرب والسلم، آية الفتح في الحرب وآية الحجرات في السِلم. يتكلم عن الحرب وما بعدها في آية الفتح هذا وصفهم في هذه الحالة ثم خاطب هؤلاء وعلّمهم (لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١)). كيف تكونون معه؟ لا تقدّموا بين يدي الله ورسوله. وعد الله في خاتمة الفتح (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (٢٩)) وفي بداية الحجرات (إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (٣))، (مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) – (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ) كيف يتصرفون معه - ﷺ - في السلم والحرب.
**هدف السورة : أدب العلاقات**
سورة الفتح
تناسب خواتيم محمد مع فواتح الفتح... آية (١٠)... آية (٢٥)
هدف السورة... آية (١١)... آية (٢٦)
آية (١- ٣)... آية (١٢)... آية (٢٧)
آية (٤)... آية (١٥)... آية (٢٩)
آية (٦)... آية (١٨)... تناسب فواتح سورة الفتح مع خواتيمها
آية (٩)... آية (٢٤)... تناسب خواتيم الفتح مع فواتح الحجرات
*تناسب خواتيم محمد مع فواتح الفتح*
سورة ق
*تناسب خواتيم الحجرات مع فواتح ق*
في أواخر الحجرات ذكر المؤمنين وذكر الذين لم يدخل الإيمان في قلوبهم ممن أسلم وسورة ق في الكافرين، إذن المؤمنون ومن أعلن الإسلام ولم تؤمن قلوبهم. والكافرين في الحجرات بعد أن ذكر (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (١١)) قال (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤)) هذه حالة أخرى، حالة الإيمان الذين خاطبهم ربهم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا)، وحالة الإسلام ولما يدخل الإيمان في قلوبهم (وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) إذن هذا صنف آخر. الصنف الآخر الذي أعلن إسلامه ولم يدخل الإيمان في قلبه (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (١٧)) ثم في ق (بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (٢) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (٣)). إذن استوفت خواتيم سورة الحجرات وأوائل سورة ق عموم الخلق بالنسبة للإيمان: المؤمن الذي آمن والذي أسلم ولم يدخل الإيمان في قلبه والكافر.
**هدف السورة : إختيار طريق الجنّة أو طريق النار**
سورة محمد
تناسب خواتيم الأحقاف مع فواتح محمد... آية (١٦)... آية (٣١)... تناسب فواتح سورة محمد مع خواتيمها
هدف السورة... آية (١٩)... آية (٣٣)... تناسب خواتيم محمد مع فواتح الفتح
آية (٤)... آية (٢٢)... آية (٣٤)
آية (٥)... آية (٢٤)... آية (٣٦)
آية (١٥)... آية (٣٠)... آية (٣٧)
*تناسب خواتيم الأحقاف مع فواتح محمد*
في محمد قال (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (١) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (٢)) في خواتيم الأحقاف ذكر من آمن بما أنزل على محمد وهم الجِنّ (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (٢٩) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (٣٠) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (٣١))، قال (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (١)) وقال (وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٣٢) الأحقاف). قال (وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ) الكلام عن القرآن أنه نزل على محمد – (إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (٣٠)) هذا إقرارهم.
سورة الحديد
نظرة عامة على السورة... آية (٨)... آية (١٦)... آية (٢٤)
آية (١)... آية (٩)... آية (١٧)... آية (٢٥)
آية (٢)... آية (١٠)... آية (١٨)... آية (٢٦)
آية (٣)... آية (١١)... آية (١٩)... آية (٢٧)
آية (٤)... آية (١٢)... آية (٢٠)... آية (٢٨)
آية (٥)... آية (١٣)... آية (٢١)... آية (٢٩)
آية (٦)... آية (١٤)... آية (٢٢)... بعض الملامح البيانية والبلاغية فى السورة
آية (٧)... آية (١٥)... آية (٢٣)
*تناسب خواتيم الواقعة مع فواتح الحديد*
الواقعة ختمت (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٩٦)) وفي الحديد (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١)). الخطاب في الواقعة كان موجهاً إلى الرسول - ﷺ - سبَّح لله فسبح أنت معهم ونحن أيضاً ينبغي أن نسبح مع المسبحين.
*هدف السورة : التوازن بين المادية والروحانية*
الجزء السابع والعشرين
الهدف العام: قضية الإختيار
هذا الجزء يشتمل على ثماني سور يجمعهم محور واحد وتتفرد كل منهم بهدف من أهداف المحور الرئيسي للجزء كلّه. بعد أن عرضت الأجزاء السابقة في القرآن الكريم للمنهج يأتي هذا الجزء والذي يخيّرنا الله تعالى بين أمور عدة علينا أن نحسن الإختيار حتى نفوز في النهاية. وقد عرضت السور والآيات عدة طرق للإختيار منها: طريق إرضاء الله وطريق إغضابه، وطريق الجنة وطريق النار، وطرق النعم وطريق النقم، وطريق الرزق وغيرها والمطلوب منك أيها المسلم المؤمن أن تحسم أمرك وتختار بعد أن عرفت عن كل هذه الإختيارات ما يعينك على حسن الإختيار. وهذا الجزء كله يركّز على التذكرة بالآخرة وفيه اسلوب ترقيق القلوب الذي هو من أنجح الأساليب في الدعوة وتطهير القلوب والنفس البشرية. والسور كلها مكّية ما عدا سورة الحديد فهي مدنية. وأربع منها ابتدأت بالقسم (ق، الطور، النجم، الذاريات).
سورة الذاريات
*تناسب خواتيم ق مع فواتح الذاريات*
سورة الرحمن
*تناسب خواتيم القمر مع فواتح الرحمن*
قال في خاتمة سورة القمر (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (٥٤) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (٥٥)) وفي بداية الرحمن قال (الرَّحْمَنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (٢) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (٣) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (٤)) الرحمن هو المليك المقتدر وكأنها تكملة لها. فبدأ بالرحمن لأنه رحم عباده عند مليك مقتدر فرحمهم الرحمن. (الرَّحْمَنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (٢)) المليك المقتدر هو الرحمن الذي علّم القرآن فيكون مقعد صدق لمن أطاع ما في القرآن.
**هدف السور ة: التعرف إلى الله تعالى من خلال النعم**
سورة الرحمن مكّية وهي تعرف بـ (عروس القرآن) كما ورد في الحيث الشريف: (لكل شيء عروس وعروس القرآن سورة الرحمن). وقد ابتدأت بتعداد نعم الله تعالى على عباده التي لا تحصى ولا تعد وفي طليعتها تعليم القرآن. ثم أسهبت الآيات في ذكر نعم الله تعالى وآلائه في الكون وفي ما خلق فيه (وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) آية ٧، و (وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ) آية ١٠، و (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ) آية ١٢، و (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ) آية ١٩. ثم عرضت السورة لحال المجرمين (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ) آية ٤١ وحال المتقين السعداء (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) آية ٤٦ وتكرر فيها ذكر (فبأي آلاء ربكما تكذبان) وردت ٣١ مرة في السورة. وقد ورد في الحديث عن ابن عمرأن رسول الله - ﷺ - قرأ سورة الرحمن على أصحابه فسكتوا فقال: ما لي أسمع الجنّ أحسن جواباً لربها منكم؟ ما أتيت على قول الله تعالى (قبأي آلاء ربكما تكذبان) إلا قالوا: لا بشيء من نعمك نكذب فلك الحمد.
فكيف نختار بعد أن تعرّفنا على كل هذه النعم من الله تبارك وتعالى؟
سورة الطور
*تناسب خواتيم الذاريات مع فواتح الطور*
خاتمة الذاريات (فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ (٥٩) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (٦٠)) وفي الطور (إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (٧) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ (٨) يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (٩) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا (١٠) فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١١))،(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (٦٠))مقابل(فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١١)) المشهد هوواحد، كلاالمشهدين في الآخرة. المكذبون طائفةمن الذين كفروا.
**هدف السورة: إختيار الجنّة أو النار**
سورة الطور تبدأ يالقسم بخمسة أمور دليل على أهمية الموضوع وهو أهوال الآخرة وما يلقاه الكافرون في ذلك الموقف الرهيب وأقسمت أن العذاب واقع بالكفار لا محالة ولا يمنعه مانع. والسورة تطرح اختياراً جديداً هو: ماذا نختار؟ عذاب أهل النار أو نعيم أهل الجنّة؟ تبدأ السورة بوصف جهنم وأهلها (فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) آية ١١ ثم تنتقل إلى وصف الجنّة وأهلها من المتقين (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ) آية ١٧. وفي السورة آية محورية (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) آية ٢١.
وقد سميّت الطور لأن الله تعالى بدأ بالقسم بجبل الطور الذي كلّم الله تعالى عليه موسى وقد نال هذا الجبل من الأنوار والتجليات الإلهية ما جعله مكاناً مشرّفاً على سائر الجبال في الأرض.
***من اللمسات البيانية فى سورة الطور***
آية (٣):
سورة القمر
*تناسب خواتيم النجم مع فواتح القمر*
في خاتمة النجم (أَزِفَتِ الْآَزِفَةُ (٥٧) لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (٥٨)) الكلام عن الساعة وفي القمر (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١))، أزفت الآزفة الكلام عن الساعة و(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١)) (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ (٦) خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (٧)) الكلام عن الساعة، الآزفة هي ما ذكرها وبيّنها في بداية سورة القمر، الآزفة هي الساعة وأزفت الآزفة يعني اقتربت وقال اقتربت الساعة.
(أزفت الآزفة) (اقتربت الساعة) أليس يعتبر هذا صورة من صور التكرار؟ الدلالة واحدة لكن الأسلوب في التعبير مختلف؟ كلا، هو ذكر في سورة القمر ما لم يذكره في النجم، هناك إشارة وهنا توضيح، هناك لم يقل (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ) وهنا بيّنها، هناك لم يقل وانشق القمر ذكر أموراً لم يذكرها، هناك ذكر كلاماً عاماً وهنا ذكر توضيحاً لما ذكره فيما تقدم كأنها مقدمة (أزفت الآزفة) هذه مجرد إشارة، إذن في النجم إشارة وفي القمر توضيح (يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ (٦)) هذه لم تذكر في النجم، كأنه تبيين لما ذكره، كأنما هي بعدها في التوضيح وكأنها من سورة واحدة متصلة.
**هدف السورة : التعرّف على الله من خلال النقم**
سورة النجم
*تناسب خواتيم الطور مع فواتح النجم *
ختم سورة الطور بقوله سبحانه (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (٤٨) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (٤٩)) ما بعدها في سورة النجم قال (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (١)). إدبار النجوم والنجم إذا هوى أي إذا سقط وغرب، إدبار النجوم هو النجم إذا هوى. في خاتمة الطور (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) وأوائل سورة النجم في المعراج (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (١) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (٢) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (٤) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (٥) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (٦) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (٧) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (٩) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (١٠))، (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) لأنه بداية للذهاب إلى موطن التسبيح والتحميد وهو السماء العُلا. (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) ستذهب إلى الملأ الأعلى وهو المملوء بالتسبيح والتحميد. هذا ارتباط ظاهر: إدبار النجوم – والنجم إذا هوى، (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) كأنه توجيه له للإستعداد للذهاب إلى السموات العُلا.
**هدف السورة : مصادر العلم والمعرفة من الله تعالى**
ابتدأت السورة بالقسم بالنجم الذي هوى ويفسّر المفسرون هوى بمعنى سجد ليتناسب مع جلال الموقف في قصة المعراج ويتناسب مع خواتيم سورة الطور والله أعلم. وهذه السورة تعرض لنا أن العلوم والمعرفة بالله وبخالق الأكوان لها طريقان: طريق الظنون والأوهام وطريق الوحي الذي جاء به النبي - ﷺ - وهو الكلام الصادق وما عندكم من غير طريق الوحي هو الظن والوهم.
سورة الواقعة
*تناسب خواتيم الرحمن مع فواتح الواقعة*
خاتمة سورة الرحمن في اليوم الآخر (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (٧٦)) وقبلها يتكلم عن أصحاب النار (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (٤١)) ومن خاف مقام ربه (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (٤٦)) (وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (٦٢)) وفي الواقعة (إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (١) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (٢)) نفس المشهد ثم ذكر جزاء أصحاب اليمين والسابقين وأصحاب الشمال وقد ذكرهم أيضاً في سورة الرحمن.
في خاتمة الرحمن ذكر (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (٧٦)) الجنة وفي الواقعة قال (إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (١) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (٢)) تكلم في اليوم الآخر ثم ذكر جزاء السابقين وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال وذكرهم بصورة أخرى في خواتيم سورة الرحمن.
**هدف السورة : الإختيار بين نماذج ثلاثة**
سورة التحريم
*تناسب خواتيم الطلاق مع فواتح التحريم*
سورة الطلاق هي في الطلاق، وفي التحريم قال (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (٥)) كأنما هي استكمال للآيات الواردة قبلها في سورة الطلاق. في خاتمة الطلاق (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (١٢)) وفي التحريم (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (٣)) نبّأ الرسول - ﷺ - بما حدث.
**هدف السورة**
سورة التغابن والطلاق والتحريم
كل هذه السور تتحدث عن الشواغل التي تمنع من الإنتماء للدين أو تشغل عنه.
سورة التغابن
*تناسب خواتيم المنافقون مع فواتح التغابن*
ذكر المؤمنين والكافرين في خواتيم المنافقون (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٩) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (١٠)) إذن ذكر قسمين: المؤمنون والكافرون وفي التغابن ذكر هؤلاء الصنفين (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢)) فذكر الصنفين وقال في خاتمة المنافقون (وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (١١)) وفي التغابن قال (وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢)) (يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٤)) ذكر صفاته تعالى في العلم والخبرة. في خواتيم سورة المنافقون قال (يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (٨)) وذكر التهديد لهم في التغابن (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٥)) وكأن هذه الآية صدّقت قوله تعالى (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) كانت لهم الغلبة وفيها نوع من العبرة لمن يتعظ.
**هدف السورة**
سورة الجمعة
*تناسب خواتيم الصف مع فواتح الجمعة*
السورتان الحادية والستون والثانية والستون الصف والجمعة. ربنا تعالى في نهاية الصف قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (١٤)) هذا تعليم، وماذا قال في بداية الجمعة؟ قال (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢)) هذا تعليم، فقال ويعلمهم الكتاب والحكمة. في الجمعة ذكر الذين هادوا وفي الصف الذين آمنوا فقال في آخر الصف قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (١٠)) وفي الجمعة قال (قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٦) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (٧)) الذين هادوا لا يتمنون الموت والمؤمنون يجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فصارت مقارنة بين هؤلاء وهؤلاء.
سورة الحشر
*تناسب خواتيم المجادلة مع فواتح الحشر*
السورتان المباركتان الثامنة والخمسون والتاسعة والخمسون المجادلة والحشر. قال في خواتيم المجادلة (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (٢٠) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (٢١)) وفي أوائل الحشر (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (٢)) أولئك في الأذلين - هو الذي أخرج، (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (٢٠) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (٢١)) - (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا) الغالب هو الله تعالى، هذا الرسول رسوله وهو الله غالب (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (٢)) كأنما توضيح لما
سورة الصفّ
*تناسب خواتيم الممتحنة مع فواتح الصف*
قال في نهاية الممتحنة (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (١٢)) وفي أوائل الصف قال (كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣)) هذه بيعة أنتم ستقولون شيئاً، هم بايعوه على هذه الأشياء، (كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣)) إذن عليكم أن تلتزموا بما تبايعون به وإن كانت في سياقها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (٢) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ (٤)) لكن لاحظ إرتباطها بما قبلها المؤمنات يبايعنه على أن لا يشركن بالله شيئاً الآن تبايعون في شيء فإياكم أن لا تفعلوه. إلى أن قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (١٣) الممتحنة) (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ (٤) الصف) لا تتولوهم وإنما تقاتلونهم. لا تتولوا قوماً يعني تجعلونهم أولياء لكم، أحبابًا تسرون إليهم بالمودة هؤلاء يستحقون الجهاد لا الولاية لا التولية.
**هدف السورة**
سورة الطلاق
*تناسب خواتيم التغابن مع فواتح الطلاق*
قال في التغابن (أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤)) وفي الطلاق (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ (١)) كأنها استكمال للحالة الزوجية، الحالة الأولى قد تنتهي إلى الطلاق (ياأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤)) والحالة الثانية (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ (١)) الحالتين في الأزواج، خاتمة التغابن المرحلة الأولى والمرحلة الثانية الطلاق. قال في أواخر التغابن (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا (١٦)) وفي الطلاق (وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (١)) في التغابن (فاتقوا الله) وفي الطلاق (واتقوا الله ربكم)، في التغابن (واسمعوا وأطيعوا) وفي الطلاق (وتلك حدود الله) بالمقابل.
الجزء الثامن والعشرون
(السور: المجادلة، الحشر، الصفّ، الجمعة، الممتحنة، التغابن، الطلاق، التحريم)
*هدف الجزء: الإنتماء للإسلام والتبرأ من المشركين والكفر*
كل السور في الجزء الثامن والعشرون تهدف إلى الدعوة للإنتماء لللإسلام والتبرأ من الكفر ومن المشركين فلا بد يا من أيقنت وآمنت بالقرآن أن تكون في حالة وحدة مع المؤمنين والإنتماء هذا يبدأ بالأسرة التي يجب أن تكون متماسكة وموحّدة. يجب أن تشعر أن كيانك كلّه مرتبط بهذا الدين فولائك وانتمائك ومناصرتك كلّه للمؤمنين وتتبرأ من كل شخص لا ينتمي لهذا الدين. وقد سبقت لسور القرآن أن عرضت على المسلمين المنهج ثم جاءت السور تؤكد أدوات المؤمن لحمل المنهج ثم جاء الإختيار في الجزء السابق والآن هذه السور تؤكد أنه لا بد من الإحساس الإنتماء فلا يكفي للمسلم أن يؤدي عباداته كالصلاة والزكاة. ونستعرض السورة كل على حدة فكل منها تخدم جانباً من جوانب الهدف الرئيسي للجزء فالسور الأربعة الأولى (المجادلة، الحشر، الصفّ، الجمعة) كلها تدعو للإجتماع والوحدة والإنتماء ودليل هذا الإنتماء هو ترابط المؤمنين ووحدتهم. ثم تأتي سورة الممتحنة التي فيها امتحان ايمان المسلم وتعطي نماذج عن أناس امتحنوا في إيمانهم وثم سورة المنافقين لأن أكثر ما يضيّع وحدة الصف عند المسلمين والإنتماء لدينهم هو النفاق والمنافقين. ثم تأتي مجموعة السور الأخيرة (التغابن، الطلاق، التحريم) كلها تركّز على الشواغل التي تمنع من الإنتماء كالأولاد والذرية والبيوت.
سورة المجادلة:
*تناسب خواتيم الحديد مع فواتح المجادلة*
سورة الممتحنة
*تناسب خواتيم الحشر مع فواتح الممتحنة*
خاطب المؤمنين في خواتيم الحشر (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (١٨) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (١٩)) وفي أوائل الممتحنة قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ (١)) كأنها استكمال لآية الحشر، هذه أوامر ونواهي وكأنها تكملة للآية التي قبلها، إذن هي جملة استكمال للأوامر. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ) الخطاب في الممتحنة للمؤمنين بألا يتخذوا عدو الله وعدوهم الكافرين ولها سبب نزول ليس هذا وقت ذكره. قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (١٨) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (١٩)) هذه أوامر وتوجيهات وأكمل في الممتحنة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ) كأنها في منظومة واحدة وخطاب مستمر واستكمال للأوامر وكأنها تسير على نسق خطابي واحد.
سورة المنافقون
*تناسب خواتيم الجمعة مع فواتح المنافقون*
في خواتيم الجمعة ذكر الذين آمنوا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٩)) وقبلها ذكر الكافرين من أهل الكتاب (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (٥)) وفي المنافقون (إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (١)) فذكر الذين آمنوا في الجمعة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ) وذكر الكافرين من أهل الكتاب (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا)، إذا جاءك المنافقون المتظاهرون مع أهل الكتاب (إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ) هؤلاء كانوا يتظاهرون مع أهل الكتاب ضد الرسول هؤلاء المنافقون. إذن ذكر المؤمنين والكافرين من أهل الكتاب والذين يتظاهرون مع أهل الكتاب من المنافقين.
سورة الإنسان
آية (١)... آية (١٠)... آية (١٩)... آية (٢٨)
آية (٢)... آية (١١)... آية (٢٠)... آية (٢٩)
آية (٣)... آية (١٢)... آية (٢١)... آية (٣٠)
آية (٤)... آية (١٣)... آية (٢٢)... آية (٣١)
آية (٥)... آية (١٤)... آية (٢٣)... الخطوط التعبيرية في السورة
آية (٦)... آية (١٥)... آية (٢٤)... لمسات متفرقة
آية (٧)... آية (١٦)... آية (٢٥)... تناسب فواتحها مع خواتيمها
آية (٨)... آية (١٧)... آية (٢٦)... تناسب خاتمتها مع المرسلات
آية (٩)... آية (١٨)... آية (٢٧)
*تناسب خواتيم القيامة مع فواتح الإنسان*
السورتان الخامسة والسبعون والسادسة والسبعون. في أواخر القيامة قال (أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (٣٦) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى (٣٧) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (٣٨)) وفي الإنسان (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (١)). سورة القيامة في القيامة وسورة الإنسان في الإنسان.
**هدف السورة**
عليك الدعوة وعلى الله الهداية (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) آية ٣ ثم تتكلم السورة عن نوعين من البشر أناس استجابوا للدعوة وآخرين عاندوا ورفضوا الدعوة ومصير كل منهما في الآخرة. والإنسان يتحمل نتيجة أفعاله.
***لمسات بيانية في سورة الإنسان للأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي ***
آية (١):
(هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً ﴿١﴾)
لو نظرنا في سياق السورة نجد أن آيات السورة تذكر الإنسان قبل وجوده وتذكره وهو نطفة أمشاج وتذكره فيما بعد كإنسان مكلّف وتذكره بعد خروجه من الدنيا إلى النعيم والمُلك الكبير أو الأغلال والسعير، فالسورة كلها تذكّره في كل مراحل الإنسان فهي بحق سورة الإنسان ولذا ناسب تسميتها سورة الإنسان.
سورة الجنّ
تناسبها مع خواتيم نوح... آية (٧)... آية (١٦)... آية (٢٥)
هدف السورة... آية (٨)... آية (١٧)... آية (٢٦)
نظرة عامة على السورة... آية (٩)... آية (١٨)... آية (٢٧)
آية (١)... آية (١٠)... آية (١٩)... آية (٢٨)
آية (٢)... آية (١١)... آية (٢٠)... تناسب فواتحها مع خواتيمها
آية (٣)... آية (١٢)... آية (٢١)... تناسب خاتمتها مع المزمل
آية (٤)... آية (١٣)... آية (٢٢)
آية (٥)... آية (١٤)... آية (٢٣)
آية (٦)... آية (١٥)... آية (٢٤)
*تناسب خواتيم نوح مع فواتح الجن*
سورة الحاقة
*تناسب خواتيم القلم مع فوتح الحاقة*
في أواخر القلم قال (فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (٤٤) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (٤٥)) وضرب مثلاً لهؤلاء في الحاقة (ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (٤) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (٥) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (٦)) إستدرجهم وأملى لهم حتى أهلكهم. أُملي لهم يعني أؤجل لهم أدعهم يفعلون إلى أن أهلكهم. أملى لهم واستدرجهم إلى أن أهلكهم. إذن ضرب مثلاً من كذب ثم استدرجهم فأملى لهم. قال في أواخر القلم ذكر المتقين والكافرين (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٣٤)) وذكر الكافرين (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (٤٢)) وقال في أول الحاقة ذكر من أوتي كتابه بيمينه ومن أوتي كتابه بشماله، ذكر المتقين وذكر يوم يطشف عن ساق وهذا في يوم القيامة والحاقة من أسماء يوم القيامة. هذا ما ذكره في المتقين وما ذكره في الكافرين هو إنما يكون في يوم القيامة الحاقة فقال (الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ (٢) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (٣)) ثم ذكر من أوتي كتابه بيمينه (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٣٤)) وذكر من أوتي كتابه بشماله (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (٤٢)) فضرب المثالين في الحاقة. كل واحدة ذكر فيها جانباً من الجوانب استكمالاً لما يذكر أو للتوضيح والتبيين وليس من قبيل التكرار وإنما تضيف إطاراً به تكتمل الصورة العامة.
**هدف السورة**
سورة القلم(سورة نون)
*تناسب خواتيم الملك مع فواتح القلم*
في أواخر الملك قال (قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (٢٩)) وفي القلم قال (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (٧)) الكلام عن الضالّ.
**هدف السورة**
فيها دعوة لتوثيق العلم. وهذه السورة هي ثاني السور ونزلت بعد سورة العلق (إقرأ) الآن جاء دور الحث على توثيق هذا العلم (والقلم وما يسطرون) فالعلم يوثّق بالكتابة ولهذا ورد ذكر القلم المتعارف على وظيفته بالكتابة والتدوين وهو وسيلة تثبيت العلم. لأنه متى وثّقنا العلم كان سلاحاً لنا في الدعوة وقد كان للمسلمين مكتبة عامرة بالعلوم هي مكتبة بغداد فأين نحن الآن في عصر العلم من توثيق علومنا؟ وتأتي السورة أيضاُ وصف أخلاق الداعية وما يجب أن يتحلى به الداعية من أخلاق ولذا قال تعالى: (وإنك لعلى خلق عظيم) لأن الرسول - ﷺ - هو سيّد الدعاة وأشرفهم خلقاً وعلماً وديناً. وتذكر السورة بالمقابل من كانت أخلاقه سيئة مثل أصحاب الجنة فلا يصح لأي داعية أن تكون أخلاقه سيئة وعليه أن يقتدي بأخلاق الرسول - ﷺ -.
***من اللمسات البيانية فى سورة القلم***
آية (١):
*السور التي فيها أحرف مقطعة ولم يرد بعدها ذكر كلمة الكتاب ولا القرآن: (د. حسام النعيمى)
سورة القيامة
تناسبها مع خواتيم المدثر... آية (١١)... آية (٢٣)... آية (٣٥)
هدف السورة... آية (١٢)... آية (٢٤)... آية (٣٦)
آية (١)... آية (١٣)... آية (٢٥)... آية (٣٧)
آية (٢)... آية (١٤)... آية (٢٦)... آية (٣٨)
آية (٣)... آية (١٥)... آية (٢٧)... آية (٣٩)
آية (٤)... آية (١٦)... آية (٢٨)... آية (٤٠)
آية (٥)... آية (١٧)... آية (٢٩)... نظرة عامة على السورة
آية (٦)... آية (١٨)... آية (٣٠)... لمسات متفرقة
آية (٧)... آية (١٩)... آية (٣١)... تناسب فواتحها مع خواتيمها
آية (٨)... آية (٢٠)... آية (٣٢)... تناسب خاتمتها مع الإنسان
آية (٩)... آية (٢١)... آية (٣٣)
آية (١٠)... آية (٢٢)... آية (٣٤)
*تناسب خواتيم المدثر مع فواتح القيامة*
في أواخر المدثر تحدث عن اصحاب النار (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢)) وهي في القيامة أصلاً وقال في القيامة (لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (١)) مشهد من مشاهد يوم القيامة. سورة المدثر مشاهد من مشاهد القيامة وسورة القيامة تبدأ بالقيامة.
**هدف السورة**
اعلموا أن نهاية الدعوة موت فالحياة كلها مآلها إلى الموت والنهاية. وهذه السورة سورة رقيقة تذكر بالموت ولقاء الله تعالى. وفي السورة تذكير للناس أن يستمروا بالدعوة حتى لو لم يستجيب الناس لدعوتهم ويكون الفاصل يوم القيامة حين يوفّي الله تعالى كل إنسان عمله (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ) آية ١٢ و (يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ) آية ١٣.
***من اللمسات البيانية فى سورة القيامة للدكتور فاضل السامرائى***
*لمسات بيانية من سورة القيامة ( (منقول من موقع موسوعة الاعجاز) )

بسم الله الرحمن الرحيم


سورة المدّثّر
*تناسب خواتيم المزمل مع فواتح المدثر*
كلتا السورتين خطاب للرسول - ﷺ -. في ختام المزمل قال (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ (٢٠)) ثم خاطب الرسول - ﷺ - في المدثر (يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ (٢)). وتقدم في سورة المزمل الكلام على الكافرين (إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا (١٢)) ثم ذكر في المدثر (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (٢٦) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (٢٧) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (٢٨) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (٢٩) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠)) كلاهما مشهد من مشاهد العذاب للكافرين في المزمل والمدثر.
**هدف السورة**
سورة الدعوة للقيام بالدعوة. عرضت الآيات النماذج والصفات والزاد فأصبح الداعية جاهزاً للدعوة وهذه السورة تدعو هذا الداعية للدعوة. وتدعو الآيات لتكبير قدر الله تعالى في الأرض وجعل الله تعالى الأكبر بين الخلق. وبالمقارنة بين سورتي المزمل والمدثر نلاحظ سياق الآيات يسير ببطء في سورة المزمل مقارنة بالسياق السريع في سورة المدثر وهذه السرعة أو البطء مناسب لهدف السورتين. وختمت سورة المدثر بالتشبيه بفرار الحمار الوحشي من الأسد (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ * فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ) آية٥٠ و ٥١ وهذا كله يفيد الحركة والسرعة.
***من اللمسات البيانية فى سورة المدثر***
آية (٩):
* ما دلالة استحدام صيغة (عَسِر) في آية سورة القمر و(عسير ) فى المدثر؟(د. فاضل السامرائى)
قال تعالى في سورة القمر (مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (٨)).
من أوزان الصفة المشبّهة فعِل وفعيل فتأتي هاتين الصفتين للمبالغة أو صفة مشبّهة، يُقال فرِح وطويل.
سورة المرسلات
*تناسب خواتيم الإنسان مع فواتح المرسلات*
في آخر سورة الإنسان قال (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (٣١)) وفي المرسلات تكلم عن اليوم الآخر وتكلم عن المرحومين والظالمين. فقال (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (٣١)) وقال في المرسلات (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (٧) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (٨) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (٩)) هذا وعد (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (٣١)) ثم ذكر الموعد (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (٨) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (٩) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (١٠) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (١١) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (١٢) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (١٣)) هذا الوقت الذي يدخل فيه من يشاء في رحمته وأعد للظالمين عذاباً أليماً. ثم سبق الكلام في الإنسان على على جزاء الكافرين والمرحومين (إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا (٤) إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (٥)) وفي المرسلات قال (انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (٢٩) انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (٣٠) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (٣١)) (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (٤١) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٤٢)) نفس الجماعة. المتقين والأبرار درجات ويقولون "حسنات الأبرار سيئات المقرّبين"، وهم كلهم خير لكن المقربين أعلى مثلاً لو واحد صلّى ركعتين في منتصف الليل ثم نام هذا خير هذه عند المقربين هذه سيئة كيف صلى ركعتين ثم نام؟! بالنسبة للمقربين هذه سيئة لأنهم هم يقيمون الليل ويستغفرون. المقرّبون أعلى درجة من الأبرار.
**هدف السورة**
سورة المزّمل
*تناسب خواتيم الجن مع فواتح المزمل*
في الجن قال تعالى(وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (١٩)) عبدُ الله أي الرسول - ﷺ -، لِبداً أي تلبدوا عليه واجتمعوا، وفي المزمل قال (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (٥)) الرسالة ليست سهلة هذه من مظاهر اللبد التي قاموا بها، من مظاهر القول الثقيل ما فيه ما تلقى من قومك من أذى وما في طبيعته من أحكام. أليس فيه العذاب والفتنة من الثقل عليه؟!، قال في الجن (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (١٨)) وفي المزمل (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (٩)) هي نفسها. قال في الجن (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (٢٣)) وفي المزمل (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (١١) إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا (١٢)) هي نفسها، كأنما هي استكمال للآية وصف لما سوف يناله في الآخرة.
**هدف السورة**
سورة المعارج
*تناسب خواتيم الحاقة مع فواتح المعارج*
الحاقة كلها تتكلم عن يوم القيامة من بدايتها (الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ (٢)) إلى آخرها (وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (٤٩) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (٥٠)) وفي المعارج (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (٤)) هي نفسها، فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة هذا يوم القيامة يوم تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، هذه نفسها.
**هدف السورة**
تتحدث آيات السورة عن صفات المؤمنين وهي مشابهة لسورة المؤمنون وهي مكمّلة لها لأن الداعية عليه أن يتحلّى بالصفات العبادية التي وردت في سورة المؤمنون وكذلك بالصفات الأخلاقية للمؤمن التي وردت في هذه السورة أيضاً.
***من اللمسات البيانية فى سورة المعارج***
آية (٢):
*ما دلالة اللام في قوله تعالى (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (١) لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (٢) المعارج)؟(د. حسام النعيمى)
الجزء التاسع والعشرون
( الملك، القلم، الحاقة، المعارج، نوح، الجنّ، المزّمل، المدّثر، القيامة، الإنسان، المرسلات)
هدف الجزء: الدعوة إلى الله
الجزء كله له هدف واحد أساسي وهو الدعوة إلى الله. وهذه وصية القرآن ما قبل الأخيرة. واجب المسلمين أن يدعوا إلى الله ويأخذوا هذا المنهج ويحملوه للأرض كلها. مصداقاً لقول الرسول - ﷺ - (بلّغوا عني ولو آية) وقال الإمام ابن حنبل: من علم مسألة فهو بها عالم. وعليه فإن كل إنسان مسلم مسؤول عن الدعوة إلى الله مهما كان حديث العهد بالإسلام فأبو بكر رضي الله عنه أول ما أسلم دعا سبع رجال للإسلام. فالكل مسؤول عن الدعوة مهما كان العلم الذي عندنا.
سورة الملك
*تناسب خواتيم التحريم مع فواتح الملك*


الصفحة التالية
Icon