مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٧٢
(بسم اللّه الرّحمن الرّحيم)
«سورة يونس»(١٠)
«الر» (١) ساكنة لأنها حروف جرت مجرى فواتح سائر السور اللواتى مجازهن مجاز حروف التهجي ومجاز موضعهن فى المعنى كمجاز ابتداء فواتح السور.
«تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ» (١) مجازها : هذه آيات الكتاب الحكيم، أي القرآن، قال الشاعر :
ما فهم من الكتاب أم آي القرآن «١»
و الحكيم : مجازه المحكم «٢» المبيّن الموضّح، والعرب قد نضع فعيل فى معنى مفعل، وفى آية أخرى :«هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ» (٥٠/ ٢٣)، مجازه : معد، «٣» وقال أبو ذوءيب :
__
(١) لم أجده فيما رجعت إليه من المظان، وفى وزنه خلل وفى معناه غموض.
(٢) «و الحكيم... والمحكم» : راجع ما رواه القرطبي (٨/ ٣٠٥) عن أبى عبيدة.
(٣) « «المعد»» هكذا ورد فى الأصول وهو بمعنى العتيد (حسبما ورد فى اللسان) ولكن مقتضى السياق هو المعتد.
(١) لم أجده فيما رجعت إليه من المظان، وفى وزنه خلل وفى معناه غموض.
(٢) «و الحكيم... والمحكم» : راجع ما رواه القرطبي (٨/ ٣٠٥) عن أبى عبيدة.
(٣) « «المعد»» هكذا ورد فى الأصول وهو بمعنى العتيد (حسبما ورد فى اللسان) ولكن مقتضى السياق هو المعتد.