ج ٣، ص : ٨٨٢
سورة العلق
وتسمى سورة « اقرأ » أو « القلم ». وهي مكية، وآياتها تسع عشرة آية، وفيها أمر النبي صلّى اللّه عليه وسلّم بالقراءة مع بيان مظاهر قدرة اللّه مع الإنسان، وبيان بعض صفاته ثم ذكر مثل يدل على عناد بعض أفراده وبيان جزاء أمثاله.
[سورة العلق (٩٦) : الآيات ١ الى ١٩]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤)
عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ (٥) كَلاَّ إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى (٦) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى (٧) إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى (٨) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى (٩)
عَبْداً إِذا صَلَّى (١٠) أَرَأَيْتَ إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى (١١) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوى (١٢) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٣) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرى (١٤)
كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ (١٥) ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ (١٦) فَلْيَدْعُ نادِيَهُ (١٧) سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ (١٨) كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (١٩)
المفردات :
عَلَقٍ : جمع علقة، وهي قطعة دم جامدة الْأَكْرَمُ أى : هو أكرم من كل كريم. لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ السفع : الجذب بشدة، والناصية : شعر مقدم الرأس، والمراد إذلاله وإهانته. نادِيَهُ المراد : أهل النادي. الزَّبانِيَةَ : الملائكة الموكلين بالإشراف على الكفار في النار فهم يدفعونهم إليها دفعا. وَاقْتَرِبْ : تقرب إلى ربك بالعبادة.


الصفحة التالية
Icon