قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (وَصِيَّةً) أراد فليُوصوا وَصِيَّةً، ومن رفع
فالمعنى فَعَليْهم وَصِيَّةٌ لأزواجهم، هكذا قال النحويون، والاختيار
الرفع لقراءة أبيٍّ وابن مَسْعود: (الوَصِيةُ لأزواجِهِم متاعًا).
قال أبو منصور: وهذا منسوخ.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (فَيُضَاعِفَهُ لَهُ... (٢٤٥).
قرأ ابن كثير: (فَيُضَعِّفُهُ لهُ) بتشديد العين مَرفوعًا بغير ألف، وكذلك
قرأ في الحديد بالرفع، وكذلك شدد كُل ما كان من هذا، كقوله:
(واللهُ يُضَعِّفُ) و: (يُضَعِّفُهُ) و (يُضَعَّفُ لَهَا الْعَذَابُ)، ونحوهن، وتابعه


الصفحة التالية
Icon