الذكر رباطي من لحمل قليل وعصب وعروق وشريانان حساسان وله عضلتان بجانبيه إذا تمددتا استع المجرى وبسطتاه واستقام المنفذ وجرى فيه المني بسهولة وعضلتان بأصله تنبتان من عظم العانة إذا اعتدل تمددهما انتصب مستقيما أو اشتد انتصب إلى خلف أو امتد أحدهما مال إلى جهته
الرحم عصباني له عنق طويل في أصله أنثيان كذكر مقلوب موضعه بين المثانية والسرة ومنفعته قبول الجبل
خاتمة
روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت
قال رسول الله ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ أنه خلق كل إنسان من بني آدم على ثلاثمائة وستين مفصلا فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق الناس أو شوكة أو عظما أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد الستين والثلاثمائة فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار
علم الطب
علم يعرف به حفظ الصحة أن تذهب وبرء المرض الحاصل والأصل فيه حيث تداووا الآتي آخر الباب وغيره وروى البزار عن عروة قال
قلت لعائشة إني أجدك عالمة بالطب فمن أين فقالت إن رسول الله ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ كثرت أسقامه فكانت أطباء العرب والعجم ينعتون له فتعلمت ذلك والأحاديث المأثورة في علمه ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ بالطب لا تحصى وقد جمع منها
دواوين واختلف في مبدأ هذا العلم على أقوال كثيرة حكاها ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء والمختار وفاقا له أن بعضه علم بالوحي إلى بعض الأنبياء ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ وسائرة بالتجارب لما روى البزار والطبراني عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ أن نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام كان إذا قام يصلي رأى شجرة نابتة بين يديه فيقول لها ما اسمك فتقول كذا فيقول لأي شيء أنت فتقول لكذا فإن كانت لدواء كتبت وإن كانت لداء كتبت وإن كانت لغرس غرست الحديث الأركان للعناصر أربعة نار وهواء وماء وتراب لأنه إن كان خفيفا بالإطلاق فالنار أو بالإضافة فالهواء أو ثقيلا بإطلاق فالتراب أو بالإضافة فالماء