وإن الأنبياء معصومون وأن الصحابة عدول وأن الشافعي ومالكا وأبا حنيفة وأحمد وسائر الأئمة على هدى وأن الإمام أبا الحسن الأشعري إمام في السنة مقدم وأن طريق الجنيد وصحبه طريق مقوم
علم التفسير
علم يبحث فيه عن أحوال الكتاب العزيز وينحصر في مقدمة وخمسة وخمسين نوعا
المقدمة القرآن المنزل على محمد ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ للإعجاز بسورة منه والسورة الطائفة المترجمة توفيقا وأقلها ثلاث آيات والآية طائفة من كلمات القرآن متميزة بفصل ثم منه فاضل وهو كلام الله في الله ومفضول وهو كلامه تعالى في غيره وتحرم قرائته بالعجمية وبالمعنى وتفسيره بالرأي لا تأويله
الأنواع منها ما يرجع إلى النزول وهو إثنا عشر نوعا المكي والمدني الأصح أن ما نزل قبل الهجرة مكي وما نزل بعدها مدني وهو البقرة وثلاث تليها والأنفال وبراءة والرعد والحج والنور والأحزاب والقتال وتالياها والحديد والتحريم وما بينهما والقيامة والقدر والزلزلة والنصر والمعوذتان قيل والرحمن والإنسان والإخلاص والفاتحة ومن المدني وثالثها نزلت مرتين وقيل النساء والرعد والحج والحديد والصف والتغابن والقيامة والمعوذتان مكيات
النوع الثالث والرابع الحضري والسفري الأول كثير والثاني سورة الفتح والتيمم في المائدة بذات الجيش أو البيداء ) واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ( بمنى ) آمن الرسول ( إلى آخرها يوم الفتح ) يسألونك عن الأنفال ( ) هذان خصمان ( ببدر و ) اليوم أكملت لكم دينكم ( بعرفات و ) وإن عاقبتم ( بأحد
النوع الخامس والسادس النهاري والليلي الأول كثير والثاني له أمثلة كثيرة منها سورة الفتح وآية القبلة و ) يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين ( الآية قال البلقيني وآية الثلاثة الذين خلفوا في براءة
النوع السابع والثامن الصيفي والشتائي الأول كآية الكلالة والثاني كالآيات العشر في براءة عائشة
النوع التاسع الفراشي كآية الثلاثة الذين خلفوا ويلحق به ما نزل وهو نائم كسورة الكوثر