تدبير الفصول الربيع الفصد والإسهال الصيف إنقاص الغذاء وترك الرياضة وهي حركة إرادية تحوج إلى التنفس العظيم الخريف ترك المجفف الشتاء الرياضة والتبسط في الغذاء الطفل يملح ويغسل بفاتر ويقطر في عينيه زيت وينوم في معتدل هواء مائل إلى الظلمة ويتحفظ في تقميطه على شكله ويرضع من غير أمه في النفاس وعلاجه بعلاج المرضع له ولا حاجة بالصبي إلى إستفارغ
الشيخ استعمال المرطب المسخن والإدهان وشم المعتدل والنوم في الأحايين وتفرقة الغذاء وتقليله سوء المزاج المادي بالاستفراغ وغيره بالتبديل الفصد تفريق إتصال يعقبه إستفراغ كلي ولا يفصد قبل أربعة عشر سنة ومنفعته إزالة الإمتلاء ومنع حدوث مترتب عليه وهو أولى المستفرغات
قانون
يقدم الأهم عند الإجتماع والتضاد ولا يعالج إلا المطيع وكل داء له دواء إلا السام والهرم وفي كل شيء دواء إلا الخمر وكل مصح أو ممرض فبقدر الله تعالى
علم التصوف
تجريد القلب لله تعالى واحتقار ما سواه فراقب الله في جميع حالاتك بأن تبدأ بفعل الفرائض وترك المحرمات ثم النوافل والمكروهات وليكن اهتمامك بترك المنهي أشد من فعل المأمور وأنت في المباح بالخيار وإن نويت به الطاعة أو التوصل إليها أو الكف عن الحرام فحسن واعتقد أن مقصر فيما أتيت به وأنك لم توف من حق الله عليك ذرة وأنك لست بخير من واحد فإنك لا تدري ما الخاتمة وسلم لأمر الله تعالى وقضائه معتقدا أنه لا يكون إلا ما يريد لا ما تريد وإياك أن تراقب أحوال الناس أو ترعيهم إلا بما ورد به الشرع واستحضر في نفسك ثلاثة أصول
الأول أن لا نفع ولا ضرر إلا منه تعالى وأن ما قدره لك رزقا ونفعا وشدة وضررا في الأزل واصل إليك لا محالة
الثاني أنك عبد مرزوق وأن مولاك ومالكك له التصرف فيك كيف شاء وأنه يقبح عليك أن تكره ما يفعله بك مولاك الذي هو أشفق عليك وارحم بك من نفسك ووالديك وأنه أحكم الحاكمين في فعله وأنه لم يرد بذلك الواصل إليك من الضرر إلا صلاحك ونفعك