تلقي النبي - ﷺ - ألفاظ القرآن الكريم
دراسة تأصيلية
(رسالة ماجستير)
إعداد
عبدالسلام المجيدي
الأستاذ المساعد بكلية التربية ـ جامعة ذمار ـ اليمن

بسم الله الرحمن الرحيم

تقديم فضيلة الشيخ العلامة/ عبد المجيد بن عزيز الزنداني (١)

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد أن محمداً عبده ورسوله.
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ "آل عمران/١٠٢".
﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ "النساء/١".
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا(٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ "الأحزاب/٧٠-٧١".
أما بعد :
فيسرني أن أقدم لأبناء أمتنا الإسلامية هذا الكتاب الذي يتحدث عن تلقي الرسول - ﷺ - لألفاظ القرآن الكريم عن جبريل - عليه السلام - عن رب العزة - سبحانه وتعالى -، والذي قدم فيه الباحث –الذي أسأل الله - عز وجل - له التوفيق وأن يجعله من العلماء الأتقياء العاملين- فصولاً شيقة، وبحوثاً رصينة، جمع فيها ما تفرق في الكتب المتخصصة في بحث هذه القضايا....
(١) - رئيس جامعة الإيمان، ورئيس هيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية برابطة العالم الإسلامي سابقاً.


الصفحة التالية
Icon