ج ٢، ص : ٥٣٣
ومن سورة مريم
٢ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ/ عَبْدَهُ : هذا ذكر «١». أو فيما أنزل عليك ذكر [٥٩/ ب ] رحمت ربّك عبده بالرحمة، لأنّ ذكر الرحمة إياه لا يكون إلّا باللّه «٢».
٥ خِفْتُ الْمَوالِيَ : الذين يلونه في النّسب «٣».
٦ يَرِثُنِي : على صفة الولي «٤»، وبمعنى النكرة، أي : وليا وارثا، وإنّما دعا أن يرثه الدين لئلّا يغيّر بنو عمّه كتبه إذ كانوا أشرارا «٥».
٧ سَمِيًّا : نظيرا «٦».
٨ أَنَّى يَكُونُ لِي [غُلامٌ ] «٧» : على الاستخبار أبتلك الحال أم بقلبه شابا»
؟.

_
(١) فيكون خبرا لمبتدأ محذوف هو «هذا». [.....]
(٢) ذكره الزجاج في معانيه : ٣/ ٣١٨.
وانظر إعراب القرآن للنحاس : ٣/ ٤، وزاد المسير : ٥/ ٢٠٦، والتبيان للعكبري :
٢/ ٨٦٥.
(٣) قال الزجاج في معانيه : ٣/ ٣١٩ :«و الموالي واحدهم مولى، وهم بنو العم وعصبة الرجل، ومعناه الذين يلونه في النسب كما أن معنى القرابة الذين يقربون منه في النسب».
وانظر تفسير الماوردي : ٢/ ٥١٦، وزاد المسير : ٥/ ٢٠٧.
(٤) معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٣٢٠.
(٥) ذكره الماوردي في تفسيره : ٢/ ٥١٦ دون عزو.
(٦) ينظر تفسير الطبري : ١٦/ ٤٩، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ٣٢٠، وتفسير الماوردي :
٢/ ٥١٧.
(٧) في الأصل :«ولد».
(٨) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٢/ ٥١٧، وذكره الفخر الرازي في تفسيره :
٢١/ ١٨٩.
وراجع ص (١٤٤) عند تفسير قوله تعالى : قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عاقِرٌ قالَ كَذلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ [آل عمران : ٤٠].


الصفحة التالية
Icon